لقاء خاص: محمد ناجي جدو: توقيعي للزمالك شائعة سخيفة..وأخشى من دكة البدلاء في الاتحاد السكندري
انفرد مهاجم نادي الإتحاد السكندري وهداف منتخب مصر بإهتمام خاص من كافة الدوائر الرياضية على مستوى العالم، وبات ظاهرة مونديال أنجولا الفريدة التي غير الإتحاد الأفريقي من أجلها كل برتوكولاته، وإستحدث جائزة أفضل لاعب بديل من أجله لينفرد نجم الأسكندرية بجائزتين في وقت واحد، هداف البطولة برصيد خمسة أهداف، وأفضل لاعب بديل، أما الجائزة الأكبر كانت حب الملايين من عشاق الكرة المصرية والعربية ومحبي كرة القدم على وجه الكرة الأرضية، وفي حواره مع جول.كوم أفصح لنا عن وجه أخر من تميز شخصيته المصريه
كابتن جدو هل أسعدك هذا الإحتفال؟
- لا شك أن أى إنسان يسعده أن يتم الاحتفال به وكان أكثر الإحتفالات قرباً إلى قلبي هو إستقبال سيادة الرئيس على أرض المطار
هل كنت تتوقع كل هذا النجاح؟
- دائماً أبذل كل ما أملك من جهد في أي عمل أقوم به ولكن هذه الصورة فاقت كل توقع
حدثنا عن قصتك مع المنتخب؟
- بعد مباراة الإتحاد مع الأهلي والتي سجلته فيها هدفاً تلقيت إتصالاً من حسن شحاتة يطالبني بالمزيد من الجهد لأنني محل إهتمام الجهاز الفني للمنتخب ووعدني بمنحي فرصة في المنتخب الذي يستعد لأمم أنجولا
كيف كان إستقبالك في اليوم الأول للإنضمام؟
- كنت وحيداً فور نزولي أرض التدريب ولكن زملائي الكبار طالبوني بالتخلص من أي رهبة والتدريب كأني أتدرب مع زملائي في نادي الاتحاد، وقالوا لا فرق هنا بين الالوان والكل سلعب بلون منتخب مصر وتحت أسرة منتخب مصر وحصل الاندماج السريع.
- في يوم الإعلان عن الأسماء المسافرة ماذا كان شعورك؟
- كنت أشعر ببعض القلق ولكن الكبار في المنتخب طالبوني بالهدوء وأكدوا أن لي دور مؤكد في الفريق
وماذاعن أول مباراة دوليه؟
- جاء نزولي في توقيت حساس وسجلت هدفاً بتوفيق الله وأعتقد أنه رفع معنويات اللاعبين
هل إستمر الكابتن حسن شحاته على ذلك التوقيت من باب التفاؤل؟
- لا بل كان يدفع بي في وقت معين ويؤكد لي أن التوفيق سيكون حليفي.
-كانت لك تعبيرات خاصه بعد هدفك في مرمي موزمبيق؟
لقد كان تصرفاً تلقائياً وكنت أعبر عنها، فهي إرادة الله فهذه أول مرة أسجل بيساري.
-حدثنا عن الهدف التاريخي في غانا ؟
- كانت كل المؤشرات تؤكد نزولي منذ بداية المباراة ولكن الكابتن حسن شحاته أصر على إبقائي على دكة البدلاء، وإستغلال العنصر النفسي المؤثر على الخصم بعد أن استبشرتت بالتسجيل فوز النزول، وأجلسني الكابتن إلى جواره وأكد لي أنني من سينهي المباراة، وفور نزولي طالبني زيدان أن أقترب منه، وأكد لي أنني سأحرز هدف الفوز وهو ما حدث
هل تشعر بأن هناك مسئولية مختلفة بعد النجاح؟
- بلا شك أشعر أن مسئولياتي تضاعفت تجاه منتخب بلادي ، ونادي الاتحاد السكندري بيتي وصاحب الفضل علي.
وماذا تخشى في الأيام المقبلة؟
- تحدث بابتسام- أخشى أن يجلسني كابرال المدير الفني للاتحاد على دكة البدلاء، ويطلب مني أن أقوم بتسجيل هدف في كل لقاء كما فعلت مع المنتخب.
هل معنى ذلك أنك مستمر مع ناديك؟
- أنا مستمر حتى نهاية هذا الموسم
وما حقيقة العروض الأوروبية الكثيرة التي انهالت عليك بعد البطولة؟
- لم يصل أي عرض رسمي للاتحاد حتى الآن، وأمنية حياتي أن أحترف في أوروبا وخصوصاً الدوري الإسباني القوى والأمتع في العالم
وماذا عما تناوله بعض وسائل الإعلام عن توقيعك للزمالك؟
- غير صحيح على الإطلاق، ولم يجلس معي أحد من مسئولي الزمالك لا قبل البطولة الإفريقية ولا بعدها، ولم أوقع على أي عقود، وكل ما يقال في هذا الشأن من تأليف أصحاب هذه الأخبار ولا أعلم مصدر هذه الشائعات.
وماذا عن الأهلي؟
- عرض الأهلي هو الوحيد قبل البطولة الإفريقية وكان عرضاً شفهياً، ولو كان هناك عرض من الأهلي الآن فسأرحب به جداً لأنني أهلاوي وعائلتي كلها أهلاوية، وذلك في حالة فشل الاحتراف الأوروبي أولاً.
تعليقات
إرسال تعليق