الاثنين الرياضى: أنجولا تهدد باجتياح الجزائر- اتهام طبيب المنتخب بالتجسس- عبد ربه حائر بين الأهلي والزمالك- "جدو" حديث الأمم الأفريقية




خاص أخبارك دوت نت

تنوعت اهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الاثنين وجاءت تحت العناوين الآتية :

المنتخب يحتفل بتأهله‏..‏ وقبول اعتذار زيدان - الثورة الناعمة في المنتخب الوطني - جوزيه‏:‏ هدفنا الفوز علي الجزائر- جدو".. حديث "الأمم"- شحاتة "زعلان" من النجوم.. الأداء دون المطلوب..والأنفلونزا السبب- زيدان يعتذر للمعلم واللاعبين.. وعقوبة سرية في انتظاره-

بإجماع اللاعبين: نحن قادمون بقوة للمنافسة علي اللقب الإفريقي- ارتياح لتخطى عقبة موزمبيق والتأهل رغم الأداء غير المقنع- رقم قياسى جديد للفراعنة فى أمم أفريقيا- ليكيب الفرنسية: مصر الوحيدة التى تأهلت لدور الثمانية بـ٦ نقاط- أنجولا تهدد باجتياح الجزائر.. ومالى تبحث عن الأمل أمام مالاوى-

فرانس فوتبول: مصر تتجه فى صمت للاحتفاظ باللقب الثالث على التوالى- جدو.. من «هاوى» غير مرغوب فيه إلى بطل قومى- عبد ربه حائر بين الأهلي والزمالك

وقالت صحيفة الاهرام :

- المنتخب يحتفل بتأهله‏..‏ وقبول اعتذار زيدان

عاشت بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم ليلة سعيدة واستمرت الاحتفالات حتي الساعات الأولي من صباح أمس بعد أن حقق المنتخب هدفه بالفوز علي موزمبي.

وكان الجهاز الفني ـ بالاتفاق مع صفي الدين بسيوني رئيس البعثة ـ قد اكتفي بمعاقبة اللاعب محمد زيدان مهاجم المنتخب بغرامة مالية لم تعلن‏,‏ نظرا لما بدر منه في أثناء خروجه من أرض الملعب واعتراضه بطريقة غير لائقة‏,‏ لكنه بادر بالاعتذار للجهاز الفني عما بـدر منـه‏.‏

ومن ناحية أخري تعادلت تونس أمس سلبيا مع الجابون في بداية الجولة الثانية للمجموعة الرابعة‏,‏ وبذلك دخلت في حسابات معقدة تفرض عليها الفوز علي الكاميرون‏,‏ والذي حقق فوزا غاليا بتغلبه علي زامبيا أمس‏(3‏ ـ‏2)‏ بعد مباراة مثيرة‏.‏

علي الجانب الآخر‏,‏ تبدأ اليوم الجولة الثالثة للمجموعة الأولي‏,‏ حيث تلتقي أنجولا مع الجزائر‏,‏ ومالاوي مع مالي‏,‏ وتقام المباراتان في توقيت واحد وهو السادسة مساء لحسم المتأهلين إلي دور الثمانية‏.‏

- الثورة الناعمة في المنتخب الوطني

قدر المنتخبات الكبري التي تفوز بالبطولات أن تتعرض لسهام النقد المكثف في زاوية واحدة تنحصر في المطالبة بتغيير هيكل الفريق‏,‏ والنزول بمعدل السن لمختلف اللاعبين‏ .

وقد تبدو مشروعية هذه المطالب لكل فرق العالم وليس لفريق بعينه في حالة عدم فوزه ببطولة قارية مثل كأس الامم الافريقية مثلا‏ .‏ لكن المدهش ان المنتخب الوطني تعرض منذ سنوات أو بمعني أدق كلما فاز ببطولة وتحديدا كأس الامم الافريقية ترتفع الاصوات التي تطالب حسن شحاتة تحديدا بوصفه المدير الفني للفريق بتجديد دماءالفريق‏.‏

ورغم منطقية ذلك في بعض أجزاء الفريق‏,‏ إلا أن الفلسفة العامة لاي فريق بطل تنحصر في الاحتفاظ بالكيان الرئيسي للفريق مهما كانت الظروف ونعني بذلك عامل السن‏,‏ فاذا كانت العناصر الفاعلة في الفريق قد تعدت أعمارهم الثلاثين عاما فهذا ليس مقياسا بالمقارنة بحجم عطائهم داخل المستطيل الأخضر‏.‏

وقد أثبتت المباريات التي خاضها المنتخب الوطني حتي الآن في منافسات أمم افريقيا في انجولا استحالة الاستغناء عن لاعبين مثل‏:‏ عصام الحضري أو أحمد حسن أو وائل جمعة وقبلهم محمد أبو تريكة لولا الاصابة‏.‏

كل ذلك يعني أن البطولات التي تفوز بها‏,‏ الفرق الكبيرة ومصر منها بالطبع هي أهم عامل في التمسك بمجموعة اللاعبين في الكيان الرئيسي لأي فريق حتي‏,‏ وأن كانوا قد خاضوا في صفوف فرقهم أكثر من بطولة‏,‏ فالأهم هنا هو حجم النتائج وليس الاستمرارية في حد ذاتها‏.‏

وبنظرة سريعة علي كيفية تشكيل المنتخب الوطني في مبارياته في بطولة أمم انجولا لايمكن أن نتجاهل الاستراتيجية بعيدة المدي التي يتبني تنفيذها حسن شحاتة علي البساط الأخضر وقيامه بـ ثورة ناعمة في صفوف المنتخب الوطني تهدف إلي التغيير بحساب وليس بالكم في محاولة إيجابية من شحاتة لتنشيط دماء الفريق بشكل متدرج في كل مباراة‏,‏

وظهر ذلك واضحا في الدفع باللاعب الجديد محمد جدو وشيكابالا وهناك في الطريق وتحديدا في مباراة بنين المقبلة سوف تكون هناك فرص لمشاركة نجوم آخرين أعضاء في الثورة الناعمة منهم سيد حمدي وأحمد رءوف وعبدالعزيز توفيق ومحمد عبدالشافي والحارسان عبدالواحد السيد الدولي والجديد محمود أبو السعود

ومازالت الفرصة أمامهم للمشاركة مع الفريق حتي وان كانت أجزاء من المباريات سوف تكون كفيلة بأظهار امكاناتهم وزيادة قوة الفريق وما يزيد من حالة التفاؤل هي حالة التنافس التي أوجدها حسن شحاتة بين جميع عناصر الفريق لتبقي مصلحة منتخب مصر فوق أي أعتبار وأن الفوز وحده هو الهدف لاسعاد الشعب المصري كله‏.‏

- جوزيه‏:‏ هدفنا الفوز علي الجزائر

أكد مدرب انجولا البرتغالي مانويل جوزيه ان هدف فريقه هو الفوز علي الجزائر اليو م في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الاولي‏.‏
واضاف المباراة ستكون صعبة جدا لان كلا المنتخبين يطمح الي التأهل الي الدور الثاني‏,‏ لكن طموحنا اقوي واكبر لاننا البلد الضيف ونأمل في البقاء هنا في لواندا حيث نحظي بمساندة‏50‏ الف متفرج في الملعب‏.

واردف جوزيه قائلا هذا لا يعني اننا لا نرغب في اللعب في كابيندا‏,‏ بالعكس سنكون فخورين بذلك لان كابيندا جزء لا يتجزأ من أنجولا وأنا متأكد من اننا سنحظي بتشجيع كبير في هذه المدينة‏.‏ الاعتداء المسلح علي توجو كان حدثا عابرا ولن يتكرر ابدا‏.‏

وتابع سنجازف في حال لعبنا من اجل التعادل‏,‏ وعموما لا وجود لذلك في قاموسي الكروي‏,‏ سنلعب من أجل الفوز لنكون في منأي عن اي طارئ أو مفاجأة‏.‏

وأشار الجزائر تتميز بالكرات الثابتة وتلعب بقتالية وكرة قدم حديثة تعتمد علي التمريرات القصيرة ولها لاعبون محترفون في اوروبا‏,‏ لكننا اعددنا العدة لمواجهتها‏,‏ نحن منتخب صغير لكننا سريعون ايضا ونلعب كرة قدم حديثة وهجومية وسجلنا‏6‏ اهداف في مباراتين ومتميزون ايضا في الكرات الثابتة‏.‏

كل ما سنقوم به هو التركيز والاحتفاظ علي المعنويات العالية وروح الانتصارات وسنحاول فرض اسلوب لعبنا ونبذل كل ما في وسعنا لتحقيق الفوز والتاهل الي الدور المقبل‏.‏

واوضح جوزيه انه اعجب حتي الان بمستوي المنتخبين المصري حامل اللقب والعاجي مشيرا الي انهما ابرز المرشحين للظفر بلقب النسخة الحالية‏,‏ مضيفا بابتسامة عريضة الي جانب انجولا بطبيعة الحال‏.‏

وقالت صحيفة الجمهورية :

- جدو".. حديث "الأمم"

خطف محمد ناجي "جدو" نجم مصر الجديد الأضواء من الجميع في كأس الأمم "أنجولا 2010" بعد تألقه للمرة الثانية وتسجيله هدفا رائعا في مرمي موزمبيق.. فقد غطي تألق "جدو" واهتمام وسائل الإعلام العالمية والإفريقية والمحلية علي تأهل المنتخب لدور الثمانية..

وتلقي جدو التهاني من الجميع واحتفل به زملاؤه والجهاز الفني وطالبوه بمزيد من التألق في البطولة من أجل الإسهام مع باقي زملائه في الاحتفاظ باللقب الإفريقي الثالث علي التوالي.

وبعد هذا التألق اهتم كثير من الأندية الأوروبية للاستفادة من خدمات هذا النجم الجديد الذي يعتبر أفضل بديل في البطولة لأنه كان عند حسن ظن مديره الفني ومكتشفه المعلم حسن شحاتة.. فقد تلقي نادي الاتحاد السكندري أكثر من عرض ولكن أكثرها جدية عرض ريال سوسيداد المتصدر لدوري الدرجة الثانية الأسباني.

و"جدو" السعيد يرجع الفضل إلي الله أولا وإلي المعلم حسن شحاتة الذي منحه الفرصة النادرة في مباراة مالي الودية قبل البطولة والتي أعلن خلالها عن نفسه واستمر المعلم علي نفس الرهان في مباراة نيجيريا الصعبة وسجل الهدف الثالث الرائع والذي ضمن للفريق الفوز بالنقاط الثلاث.. ثم منحه الفرصة الثالثة في مباراة موزمبيق وسجل الهدف الثاني الأروع.

ويقول جدو إنه سعيد جدا بتأهل المنتخب لدور الثمانية وثقة الكابتن حسن شحاتة التي دفعته للتألق.

واستمرت أفراح حوش عيسي بالبحيرة بنجمها المتألق وخرجت الجماهير وأفراد أسرته في مظاهرة فرح وأعربوا عن أملهم في أن يتوج جهوده بالعودة حاملا كأس البطولة.

علي الجانب الآخر حذر حسن شحاتة في مؤتمر صحفي لاعبيه من الإفراط في الفرحة وطالبهم بالتركيز في المباراة القادمة مع بنين بعد غد الأربعاء والتي من المنتظر أن يجري خلالها بعض التعديلات علي التشكيل.

- اتهام طبيب مصري بالجاسوسية

اتهم الجهاز الفني للمنتخب الموزمبيقي طبيباً مصرياً متواجدا في الجهاز الطبي للمنتخب الموزمبيقي بالجاسوسية وأنه السبب الرئيسي وراء هزيمة الفريق أمام الفراعنة بهدفين نظيفين في الجولة الثانية من منافسات كأس الأمم الافريقية المقامة حاليا في أنجولا.

وحرم الجهاز الفني الطبيب المصري من التواجد علي دكة الجهاز الفني أثناء سير المباراة الامر الذي دفعه إلي مشاهدة المباراة من المدرجات.

- شحاتة "زعلان" من النجوم.. الأداء دون المطلوب..والأنفلونزا السبب

أكد حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني أنه غير راض علي الإطلاق عن المستوي الذي ظهر عليه اللاعبون في مباراة موزمبيق بالجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لمنافسات كأس الأمم الإفريقية مؤكدا أن المستوي جاء مختلفا تماما عن المستوي الذي ظهروا عليه في المباراة الأولي أمام نيجيريا.

أشار شحاتة إلي أن هناك مجموعة من اللاعبين ظهروا بمستوي متميز في تلك المباراة أمثال أحمد حسن وأحمد فتحي ووائل جمعة وعصام الحضري وسيد معوض وعماد متعب أما بقية اللاعبين فكانوا محلك سر ولم يقدموا المطلوب منهم بسبب نزلة البرد التي طاردت مجموعة كبيرة من اللاعبين.

قال المدير الفني إنه لاحظ أن ثقافة اللاعب المصري ضعيفة جداً فجميع اللاعبين يرغبون في المشاركة في المباريات رغم تعرضهم لنزلات برد وهو ما ظهر واضحاً علي أحمد عيد عبدالملك الذي قرر المشاركة رغم أن درجة حرارته كانت مرتفعة جداً.

وتمني شحاتة أن يتدارك اللاعبون أخطاء مباراة موزمبيق وأن تكون بمثابة درس مستفاد لهم خاصة وأنه حريص دائما علي تذكيرهم بمباراة المنتخب الوطني الودية أمام السودان بالخرطوم والتي انتهت برباعية نظيفة لصقور الجديان معترفا بأنه علي دراية كاملة بأن لاعبي مصر دائماً ما يركزون عندما يكون الخصم عنيدا ومنافسا قويا فقط أما اذا كان المنافس ضعيف المستوي فإنه يتم الاستهانة به.

وأكد حسن شحاتة أنه قرر الدفع ببعض الوجوه الجديدة في المباراة الثالثة أمام بنين بعد ضمان تصدر قمة المجموعة الثالثة لإكسابهم الثقة بالنفس وقد يشمل التغيير في مركز حراسة المرمي.

وعن رأيه في شيكابالا.. قال شحاتة: إن مستواه متواضع إلي حد ما في مباراة موزمبيق وأن الغرض الأساسي من الدفع به هو غلق مفاتيح لعب المنافس ومن ثم فإنه لا يمكن الحكم عليه من خلال مباراة في الوقت الذي تطور فيه أداؤه بالتدريج في شوط المباراة الثاني.

وأكد أنه لا يعرف المجاملات ودائماً ما يلعب علي المكسب منذ انطلاق البطولة حتي الانتهاء منها بالتتويج باللقب الإفريقي للمرة الثالثة علي التوالي.

- زيدان يعتذر للمعلم واللاعبين.. وعقوبة سرية في انتظاره

اعتذر محمد زيدان مهاجم منتخبنا الوطني والمحترف في صفوف بروسيا دورتموند الألماني عما بدر منه عقب قيام حسن شحاتة المدير الفني للفريق بتغييره أثناء الشوط الثاني لمباراة الفراعنة أمام موزمبيق وخروجه عن شعوره بالاعتراض علي تغييره بسلوك غير لائق والقائه لفانلته علي الأرض معترفا بخطئه وأن ما بدر منه هو عبارة عن نرفزة ملعب وكان يرغب في المشاركة في اللقاء أطول فترة ممكنة.

وقبل المعلم شحاتة اعتذار زيدان أمام جميع زملائه خاصة أن الروح المعنوية للاعبين بعد التأهل إلي دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الإفريقية وضمان البقاء في مدينة بنجيلا الأنجولية بصرف النظر عن نتيجة المباراة الأخيرة أمام بنين التي ستقام بعد غد الأربعاء.

وعلمت "الجمهورية" أن هناك عقوبة سرية سيتم توقيعها علي زيدان حتي لا يتكرر هذا السيناريو من جديد ويتمثل ذلك في حرمانه من مكافأة الفوز علي موزمبيق وإن كانت النية تتجه إلي عدم الدفع به من بداية لقاء بنين كعقوبة معنوية فقط خاصة أن تلك المباراة تعتبر بمثابة تحصيل حاصل بالنسبة لمنتخبنا الوطني.

وغطت أحداث زيدان والسلوك الذي قام به علي أفراح الفوز علي موزمبيق خاصة أن اللاعب توجه إلي غرفته علي الفور عقب الوصول إلي الفندق ولم يحتفل مع زملائه بالفوز علي موزمبيق هذا

بالإضافة إلي أنه لم يهدأ باله من قريب أو بعيد خوفا من أن يخرج من حسابات الجهاز الفني للفريق في الفترة المقبلة الأمر الذي دفعه إلي السهر حتي الساعات الأولي من الصباح وتوجه إلي شوقي غريب المدرب العام وطلب إنهاء تلك الأزمة والمشكلة فعقد معه جلسة خاصة علي حمام السباحة برفقة أحمد حسن قائد الفراعنة واعترف زيدان من خلال تلك الجلسة أنه أخطأ في حق الجميع مقدماً اعتذاره علي الفور.

ورفض زيدان التعليق عما بدر منه لوسائل الإعلام المختلفة واكتفي بأن برر خطأه للجهاز الفني بأن ما حدث هو عبارة عن نرفزة ملعب ولن يتكرر هذا السيناريو من جديد.

وأكد شوقي غريب المدرب العام أنه لم يشاهد تلك الواقعة ولكن لابد أن نضع في الاعتبار أننا كجهاز فني نضع نظاما لابد أن يسير عليه الجميع ألا وهو أننا لا نقبل الخروج عن النص لأي سبب من الأسباب.

وأضاف أن الجهاز الفني حرص علي الجلوس مع زيدان للتعرف منه علي السبب الرئيسي وراء انفعالاته أثناء التغيير وتم تحذيره بعدم تكرار هذا السيناريو من جديد لأننا كجهاز فني نقدر جميع اللاعبين ولابد أن يحترم اللاعبون وجهة النظر الفنية.

قال غريب إن الجهاز الفني حقق الهدف الذي سعي إليه من خلال تلك المباراة ألا وهو انتزاع النقاط الثلاث وضمان البقاء علي القمة وعدم الرحيل عن مدينة بنجيلا الأنجولية فهو ما تحقق بالفعل خاصة وأننا لأول مرة نتأهل لدور الثمانية علي قمة المجموعة بعد الانتهاء من الجولة الثانية

مؤكدا أنه في حالة الهزيمة من المنتخب البينيني في اللقاء الأخير بأي نتيجة - لا قدر الله - وفوز نيجيريا علي موزمبيق بعدد وافر من الأهداف فإن ذلك لن يؤثر علي صدارتنا للمجموعة لأن لوائح الاتحاد الافريقي لكرة القدم "الكاف" تنص علي أنه في حالة تساوي منتخبين في النقاط فإنه يتم اللجوء إلي نتيجة اللقاء المباشر بينهما وليس الأهداف.

أوضح أننا منذ انطلاق أمم أنجولا ونحن كجهاز فني حريصون علي الدفع بجميع اللاعبين بالتدريج لإكسابهم الثقة بالنفس حيث إننا دفعنا حتي الآن ب16 لاعبا والمباراة القادمة أمام بنين ستشهد ضم بعض الوجوه الجديدة لأن الهدف الأسمي من أي مباراة هو تحقق المكسب.

اعترف شوقي غريب بانخفاض أداء المنتخب الوطني في تلك المباراة عن المباراة السابقة أمام نيجيريا مؤكدا أن الأداء لم يكن منظما ويعود ذلك إلي نزلة البرد التي اجتاحت اللاعبين فجأة وبدون أي مقدمات مما أدي إلي انخفاض مستوي اللاعبين في بعض فترات المباراة.

أشار إلي أننا لعبنا بطريقة 4-4-2 في بداية مباراة موزمبيق لكنها تغيرت بعد ذلك إلي 4-3-3 في محاولة منا لتنشيط الناحية الهجومية والضغط علي الخصم من البداية.

وعن رأيه في شيكابالا.. أكد غريب أن منتخب مصر يلعب كرة قدم جماعية وليس لدينا نجم واحد فقط ولكننا لابد أن نقول إن شيكابالا نجح في تنفيذ تعليمات الجهاز الفني علي أكمل وجه ممكن.. كما أن محمد ناجي "جدو" هو مكسب كبير للفراعنة خاصة أنه خاض مباراة موزمبيق ودرجة حرارته .38

واختتم المدرب العام تصريحاته بالقول إن المنتخب الوطني جاء إلي أنجولا من أجل الحفاظ علي اللقب الافريقي للمرة الثالثة علي التوالي خاصة وأننا في حالة تتويجنا بهذا اللقب فإن ذلك سيعتبر بمثابة إنجاز تاريخي لم يحققه أي منتخب في العالم علي مستوي قارته.

- بإجماع اللاعبين: نحن قادمون بقوة للمنافسة علي اللقب الإفريقي

أجمع لاعبو منتخبنا الوطني لكرة القدم علي أنهم قادمون بقوة للمنافسة علي اللقب الافريقي للمرة الثالثة علي التوالي وأننا سنحاول بشتي الطرق تعويض الإخفاق الذي تعرضنا له مؤخراً بعدم التأهل إلي كأس العالم بجنوب افريقيا بالتتويج بالبطولة الافريقية.. واعترف اللاعبون بعد الفوز علي نيجيريا وموزمبيق بأن ذلك إنذار شديد اللهجة لأي منتخب افريقي سيواجهنا في الفترة المقبلة.. رصدت "الجمهورية" آراء وانطباعات اللاعبين في السطور التالية:

أكد وائل جمعة أن التجانس الذي ظهر واضحا بين اللاعبين وبعضهم البعض يدل علي أننا قادمون بقوة للمنافسة علي بطولة كأس الأمم الافريقية موضحا أن الجميع لديه حالة من الاصرار والتفاؤل علي تحقيق إنجاز تاريخي يضاف إلي رصيدهم.. كما أن الفوز في مباراتي نيجيريا وموزمبيق سيعطيان دفعة معنوية للاعبين لمواصلة المشوار نحو التتويج باللقب الافريقي وهو ما نحلم بتحقيقه.

أضاف محمود فتح الله أننا وجهنا إنذاراً شديد اللهجة لجميع منتخبات القارة السمراء وأثبتنا لهم أننا فريق لا يقهر ومن ثم فإننا لن نفرط في أي مباراة حتي نصل إلي النهائي الافريقي ونتوج باللقب للمرة الثالثة علي التوالي.

أوضح هاني سعيد أن المباريات الأولي في كأس الأمم الافريقية دائما ما تكون مليئة بالمفاجآت والغرائب ولكننا المنتخب الوحيد الذي لم يتعرض لمثل تلك المفاجآت ومن ثم فإننا نسير في الطريق الصحيح نحو التتويج باللقب..

كما أن الفوز في مباراتي نيجيريا وموزمبيق من المؤكد أنهما سيكونان بمثابة دفعة قوية لنا في المباريات المقبلة حتي نصل إلي النهائي ونعود بالكأس.

أشار سيد معوض إلي أن المنتخب الوطني من خلال كأس الأمم الافريقية أثبت أنه كان الأحق بالتأهل إلي كأس العالم لكن الظروف لم تساندنا وسنعوض فرحة الجماهير بالمونديال بالتتويج باللقب الافريقي.

أعرب أحمد فتحي عن سعادته للفوز بلقب أفضل لاعب في مباراة موزمبيق مؤكدا أنه يبذل قصاري جهده حتي ينال رضا الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة.. كما أن المنتخب الوطني جاء إلي أنجولا لتحقيق هدف واحد ألا وهو الوصول إلي المباراة النهائية وانتزاع كأس الامم الافريقية.

أشار حسني عبد ربه إلي أن الفوز علي نيجيريا وموزمبيق هو أبسط رد علي كل المشككين في قدرات وإمكانيات اللاعبين وسنبرهن للجمهور المصري بأن معادن الرجال دائماً ما تظهر في الأوقات الصعبة متمنياً من الجميع أن يساندوا الفراعنة في المرحلة المقبلة لأن المشوار لم ينته بعد.

وأبدي شيكابالا سعادته بالمشاركة في بطولة كأس الأمم الافريقية وأنه يتوجه بالشكر لحسن شحاتة المدير الفني للفريق علي الثقة التي منحها له مؤكداً أن البداية دائماً ما تكون صعبة ولكنه قادر علي اثبات الذات والتحدي في المباريات القادمة.

وأكد عماد متعب أن منتخب موزمبيق لم يكن بالخصم السهل كما يتصوره البعض وأننا بالتجانس والتآلف فيما بيننا نجحنا في تخطي تلك العقبة وإثبات أن بطل افريقيا فريق لا يقهر وأننا جئنا إلي أنجولا من أجل الحفاظ علي الكأس وعدم التفريط فيه بأي شكل من الأشكال.

ووعد أحمد عيد عبدالملك جماهير الكرة المصرية بالعودة من أنجولا بالكأس الافريقية لأنها ستكون خير تعويض عن الإخفاق في عدم التأهل إلي مونديال جنوب افريقيا .2010

وقالت صحيفة المصري اليوم :

- ارتياح لتخطى عقبة موزمبيق والتأهل رغم الأداء غير المقنع

عاشت البعثة المصرية فى بنجيلا ليلة سعيدة، مساء أمس الأول، عقب فوز المنتخب الوطنى على نظيره الموزمبيقى بهدفين للاشىء، وحجز بطاقة التأهل لدور الثمانية كأول المجموعة حتى لو خسر الفريق مباراته المقبلة أمام بنين.

وحرص مسؤولو السفارة المصرية بأنجولا وعلى رأسهم السفير أحمد طه، نائب مساعد وزير الخارجية، على الاحتفال بفوز المنتخب، واحتفوا باللاعبين فى بهو الفندق.

وهنأ سمير زاهر، رئيس الاتحاد، لاعبى الفريق وجهازهم الفنى على الصعود لدور الثمانية من المباراة الثانية، وعدم الانتظار للمباراة الأخيرة، وطالب بتحقيق الفوز فى المباراة المقبلة أمام بنين لتحقيق رقم قياسى جديد وهو عدم الهزيمة فى مباريات البطولة الأفريقية على مدى ١٥ مباراة متتالية، وهو ما لم يحققه أى فريق آخر، حيث لم يتعرض المنتخب الوطنى لأى هزيمة منذ بداية بطولة ٢٠٠٦ وحتى مباراة أمس فى ١٤ مباراة متتالية.

ولم ينس اللاعبون الاحتفال بعيد ميلاد زميلهم عصام الحضرى الذى أتم عامه الـ٣٧ داخل المطعم الخاص بفندق البعثة، وقاموا بتقطيع التورتة التى أعدها خصيصاً له الشيف المرافق للفريق، وأخذ اللاعبون يرددون الأغانى الوطنية احتفالاً بالصعود لدور الثمانية، وساد المرح بين الجميع وتناسوا حالة الحزن التى كانت قد سيطرت عليهم عقب اللقاء مباشرة بسبب الأداء المتواضع.

وعقد شحاتة جلسة مصغرة مع لاعبيه، طالبهم خلالها بنسيان المباراة بحلوها ومرها، والتركيز فى المواجهة المقبلة أمام منتخب بنين، مشدداً على ضرورة بذل جهد أكبر لتحقيق الفوز الثالث على التوالى الذى سيزيد من احترام المنافسين للفريق فى الجولات المقبلة.

وحرص الدكتور أحمد ماجد، طبيب المنتخب، على متابعة جميع اللاعبين المصابين بالأنفلونزا، الذين شاركوا فى اللقاء رغم معاناتهم منها، وطالبهم بالتزام الراحة الكاملة حتى موعد مران اليوم، خصوصاً جدو آخر ضحايا الأنفلونزا الذى ارتفعت درجة حرارته صباح يوم المباراة إلى ٣٨.٥ درجة مئوية.

من جانبه، أكد شوقى غريب، المدرب العام للمنتخب، أن الفريق حقق الأهداف المرجوة من مباراة موزمبيق بغض النظر عن الأداء، وهى تحقيق الفوز والصعود لدور الثمانية، وملاقاة ثانى المجموعة الرابعة باعتبار أن المنتخب المصرى هو صاحب المركز الأول فى المجموعة الثالثة،

وأضاف أن السبب فى اختلاف مستوى الفريق عما كان عليه فى المباراة السابقة أمام نيجيريا هو ضعف الفريق الموزمبيقى، وفى عرف الكرة عندما يكون الفريقان قويين فإن كلا منهما يستنفر الآخر لإخراج أفضل ما لديه، وهو عكس ما حدث، حيث إننا لم نكن نعرف على الإطلاق الطريقة التى سيؤدى بها المنافس المباراة، فأحياناً تجده يلعب بستة مهاجمين وأحياناً أخرى يلعب بمهاجم وحيد، وهو ما أدى إلى صعوبة التعامل معه خلال شوطى المباراة،

وقال غريب: الحمد لله أننا نجحنا فى حصد ست نقاط والصعود لدور الثمانية كأول مجموعة دون انتظار باقى النتائج، رغم الظروف الصعبة التى يمر بها الفريق والمعلومة لدى الجميع، وهى حالات المرض العديدة التى داهمت لاعبينا خلال الأيام الماضية، للدرجة التى جعلتنا ندفع بهم رغم معاناتهم من الأنفلونزا، خصوصاً أنه لم يكن أمامنا أى خيارات أخرى لدرجة أننا استعنا بجدو فى الشوط الثانى رغم أن درجة حرارته كانت مرتفعة للغاية قبل اللقاء، وعندما شارك كانت قد انخفضت، ولكنه كان يعانى من آثارها.

وشدد على أن التجربة أمام موزمبيق كانت مفيدة من عدة وجوه، حيث نجح المنتخب فى الحصول على النقطة السادسة فضلاً عن تجربة بعض الخطط خلال المباراة، حيث بدأنا اللقاء بخطة ٤/٤/٢ ثم تحولنا إلى طريقة ٤/٣/٣ فى بعض الأحيان.

وأشار غريب إلى أنه من الوارد إحداث بعض التغييرات خلال المباراة المقبلة، خصوصاً أن الجهاز الفنى يرغب فى منح الفرصة لكل اللاعبين الموجودين، حيث لم يشارك حتى الآن سوى ١٦ لاعباً فقط، ولايزال هناك ٧ لاعبين نرغب فى إعطائهم الفرصة كاملة فى هذا اللقاء للاستفادة من جهودهم فى الجولات المقبلة، والتى تتطلب جاهزية أكبر عدد ممكن من اللاعبين،

ورفض غريب التعليق على مستوى «شيكابالا» خلال الفترة التى شارك فيها، وقال: لا يمكن بأى حال أن نقيم لاعباً بعينه دون النظر لحالة الفريق ككل، لأننا كجهاز فنى اعتدنا التقييم بصورة جماعية وليست فردية، ولا يوجد لدينا نجوم، فالنجم هو الفريق ككل.

ورفض ما يتردد حول أن أسلوب شيكابالا فى اللعب يختلف مع المنتخب عنه فى الزمالك بسبب تقييد حريته، خصوصاً أن الجهاز الفنى يترك الفرصة كاملة للاعبين ليبدعوا ويقدموا أفضل ما لديهم من فنون الكرة لتعود فى النهاية على مصلحة الفريقمن ناحية أخرى، يواصل المنتخب تدريباته عند الخامسة والربع مساء اليوم الاثنين، على أرض ملعب مومباكا ضمن استعداداته لمواجهة بنين ضمن الجولة الأخيرة لمباريات المجموعة الثالثة.

- رقم قياسى جديد للفراعنة فى أمم أفريقيا

انتزع المنتخب المصرى لكرة القدم رقماً قياسياً جديداً فى مشاركاته ببطولات كأس الأمم الأفريقية حيث أصبح صاحب الرقم القياسى فى عدد المباريات المتتالية التى يحافظ فيها أى فريق على سجله خالياً من الهزائم فى النهائيات، حسبما أفاد الاتحاد الأفريقى للعبة (كاف) بموقعه على الإنترنت.

وحافظ المنتخب المصرى (أحفاد الفراعنة) على سجله خالياً من الهزائم عبر ١٤ مباراة متتالية فى نهائيات البطولة منذ عام ٢٠٠٦.

واقتسم المنتخب المصرى الرقم القياسى السابق مع نظيره الكاميرونى وذلك برصيد ١٢ مباراة لكل منهما حيث حققه المنتخب الكاميرونى فى الفترة من فبراير ٢٠٠٠ إلى فبراير ٢٠٠٤ وفاز خلال تلك الفترة بلقب البطولة عامى ٢٠٠٠ و٢٠٠٤ وفاز خلالها الفريق فى ثمانى مباريات فى الوقت الأصلى وتعادل فى اثنتين.

وحقق المنتخب الكاميرونى فى البطولتين الفوز على منتخبات الجزائر وتونس والكونغو الديمقراطية وكوت ديفوار وتوجو ومصر ومالى وزيمبابوى.

كما تضمنت هذه الفترة الفوز على منتخبى نيجيريا والسنغال بضربات الجزاء الترجيحية بعد التعادل فى الوقتين الأصلى والإضافى بنهائى البطولة عامى ٢٠٠٠ و٢٠٠٢ على الترتيب.

وسجل المنتخب الكاميرونى فى هذه المباريات ٢٣ هدفاً مقابل سبعة أهداف اهتزت بها شباكه.

أما المنتخب المصرى فحافظ على سجله خالياً من الهزائم منذ ٢٠ يناير ٢٠٠٦ عندما حقق الفوز ٣/صفر على نظيره الليبى فى افتتاح البطولة بالقاهرة. وتغلب الفريق بعد ذلك بقيادة مديره الفنى الوطنى حسن شحاتة على منتخبات كوت ديفوار والكونغو الديمقراطية والسنغال والكاميرون والسودان وأنجولا وكوت ديفوار والكاميرون مجدداً ثم نيجيريا فى افتتاح مبارياته بالبطولة الحالية فى أنجولا وموزمبيق، وبذلك يكون الفريق قد حقق الفوز فى إحدى عشر مباراة مقابل ثلاثة تعادلات كان منها الفوز على كوت ديفوار بضربات الترجيح فى نهائى البطولة عام ٢٠٠٦ بالقاهرة.

وسجل المنتخب المصرى على مدار هذه المباريات ٣١ هدفا واهتزت شباكه تسع مرات. ويستطيع المنتخب المصرى تعزيز هذا الرقم القياسى إذا واصل حفاظه على سجله خالياً من الهزائم فى عدد آخر من المباريات بالبطولة الحالية فى أنجولا.

- ليكيب» الفرنسية: مصر الوحيدة التى تأهلت لدور الثمانية بـ٦ نقاط

قالت صحيفة «ليكيب» الفرنسية الرياضية إن منتخب مصر هو الوحيد الذى تمكن من التأهل لدور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً فى أنجولا بجمع ٦ نقاط كاملة بالفوز على نيجيريا فى المباراة الأولى ٣/١ والفوز على موزمبيق ٢/صفر فى المباراة الثانية.

وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من أن كوت ديفوار سبقت مصر فى التأهل لدور الثمانية إلا أنها لم تجمع سوى ٤ نقاط فقط بالتعادل مع بوركينا فاسو بدون أهداف، والفوز على غانا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.

وأكدت المجلة أن مصر أصبحت تحلق منفردة على رأس المجموعة الثالثة، وباتت شبه متأكدة من احتلال رأس المجموعة على أساس أنه سيكون من الصعب، بل من المستحيل تعرض مصر للهزيمة من بنين، وفوز نيجيريا على موزمبيق بعدد كبير من الأهداف لتعويض فارق الأهداف الذى يصب فى مصلحة مصر.

وأشارت الصحيفة إلى أن المصريين تمكنوا من تحقيق الفوز على موزمبيق بأقل مجهود، لدرجة أن مدافع موزمبيق داريو كان هو الذى سجل فى مرماه فى الدقيقة ٤٧ قبل أن يضيف «جدو» الهدف الثانى فى الدقيقة ٨١ وهو الهدف الثانى له فى البطولة رغم أنه لم يكن أساسياً فى المباراتين اللتين لعبهما المنتخب المصرى حتى الآن فى البطولة.

وأوضحت المجلة أن «جدو» أظهر حتى الآن من خلال الهدفين اللذين أحرزهما أنه قادر على سد الفراغ الذى تركه عمرو زكى فى خط هجوم مصر.

- أنجولا تهدد باجتياح الجزائر.. ومالى تبحث عن الأمل أمام مالاوى

يسدل اليوم «الاثنين» الستار على مباريات الدور الأول للمجموعة الأولى من بطولة كأس الأمم الأفريقية، التى تستضيفها أنجولا حالياً، عندما يلتقى منتخب أنجولا صاحب الأرض والجمهور مع نظيره الجزائرى فى السادسة مساءً بتوقيت القاهرة، كما يلتقى المنتخب المالى مع مالاوى فى نفس التوقيت لتحديد الفريقين المتأهلين لدور الثمانية.

كانت حسابات المجموعة قد تعقدت فى الجولة الماضية بعد فوز الجزائر على مالى بهدف نظيف وفوز أنجولا على مالاوى بهدفين نظيفين، لتتصدر أنجولا المجموعة بأربع نقاط، فيما احتلت مالاوى المركز الثانى بثلاث نقاط وفى المركز الثالث الجزائر بثلاث نقاط ولكن فارق الأهداف لصالح مالاوى، فيما ظلت مالى فى المركز الأخير بنقطة واحدة حصلت عليها من التعادل مع أنجولا فى مباراة الافتتاح.

وتملك الفرق الأربعة الفرصة فى التأهل إلى الدور التالى فى حال تحقيق أى منها الفوز، وإن كان موقف مالى هو الأصعب لتذيلها المجموعة بنقطة واحدة، مما يجعلها تحتاج إلى فوز أنجولا على الجزائر وأن تفوز هى على مالاوى للتأهل، فيما يكفى أنجولا التعادل للتأهل إلى الدور التالى.

وفى المباراة الأولى المقامة على ملعب «سيداد إينيفار سيتاريا» بالعاصمة لواندا، يسعى المنتخب الأنجولى بقيادة البرتغالى مانويل جوزيه لتحقيق الفوز والاستفادة من عامل الجمهور لتحفيز لاعبيه للسيطرة على نظيره الجزائرى الذى يعلم جيداً تأثره بالجماهير.

وحرص جوزيه على مشاهدة مباراتى الجزائر أمام مالى ومالاوى لدراسة الخصم وتحديد نقاط القوة والضعف لرسم خارطة الطريق للاعبيه لتحقيق الفوز، وعانى جوزيه فى الأيام الماضية من التشتت بسبب اللغط حول مشاركة مهاجمه الأساسى فلافيو الذى أصيب فى مباراة مالاوى وتأكيد الأطباء على معاناته من مشكلة فى عضلات ساقه اليسرى،

فى حين أكد بيدرو ميجل إيساك طبيب المنتخب الأنجولى إمكانية مشاركة جيلبرتو الذى عانى من آلام فى ركبته اليسرى اضطرته إلى ترك الملعب فى الشوط الأول أمام مالاوى، وزويلا من آلام فى ساقه اليمنى، ودجالما من التعب ومانوشو من آلام فى فخذه اليسرى.

وعلى الجانب الآخر، فرض رابح سعدان المدير الفنى للجزائر سياجاً من السرية على تدريبات فريقه مؤخراً خوفاً من العيون الأنجولية، وأصر على إقامة تدريب مغلق بمشاركة ٢١ لاعباً عدا ياسين بزاز الذى أصيب خلال لقاء مالى.

وطالب سعدان لاعبيه بالفوز خوفاً من الانتقادات التى سيتعرضون لها فى حالة الخسارة ووداع البطولة للدفاع عن تأهلهم إلى كأس العالم وأنه لم يكن من قبيل الصدفة.

وفى المباراة الثانية التى يستضيفها ملعب «شيمانديلا» بمدينة كابيندا يسعى منتخب مالى لإنعاش آماله رغم الظروف الصعبة التى واجهها بعدم قدرته على التدريب أمس الأول بسبب تضارب المواعيد لدى اللجنة المنظمة وإغلاق الملعب فى وجه اللاعبين بسبب إقامة تدريب الجزائر فى نفس التوقيت.

وأكد النيجيرى ستيفان كيشى أنه يتمنى ألا يتأثر لاعبMه بهذا القرار وأن يحققوا الفوز فى لقاء اليوم، للبقاء فى البطولة، مشيراً إلى أنه عقد جلسات مع اللاعبين الكبار أمثال سيدو كيتا وفردريك عمر كانوتيه لتوعيتهم بدورهم كقواد داخل الملعب لقيادة زملائهم نحو الفوز، كما شدد على أنه سيتأثر كثيراً بغياب محمدو ديارا لاعب وسط الفريق الذى حصل على الإنذار الثانى أمام الجزائر.

فيما عكف كيناه فيرى مدرب مالاوى خلال الأيام الماضية على شحذ همم لاعبيه لحثهم على الفوز وقهر المنتخب المالى, الذى فشل فى تحقيق الفوز فى مباراتيه السابقتين، وطالب فيرى لاعبيه بعدم التهاون أو الغرور بعد الصدمة التى نالوها أمام أنجولا بعد الخسارة بهدفين والتعويض للتأكيد على أن فوزهم فى المباراة الأولى على الجزائر لم يكن صدفة.

- فرانس فوتبول: مصر تتجه فى صمت للاحتفاظ باللقب الثالث على التوالى

ذكرت مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية أن مصر تتجه نحو الاحتفاظ بلقبها كبطلة لأفريقيا للمرة الثالثة على التوالى بعد فوزها ببطولتى ٢٠٠٦ و٢٠٠٨ بعد أن تزعمت رأس المجموعة الثالثة بست نقاط بالفوز على نيجيريا ثم على موزمبيق.

وأضافت المجلة أنه لو نجحت مصر فى تحقيق بطولة ٢٠١٠ فإنها ستكون قد حققت بذلك إنجازاً غير مسبوق بالفوز بالمونديال الأفريقى للمرة الثالثة على التوالى فى وقت تحتفظ فيه مصر حتى الآن بالرقم القياسى فى عدد مرات الفوز بالمونديال الأفريقى ٦ مرات.

وأرجعت المجلة ترشيحها لمصر للاحتفاظ بلقبها إلى التركيز الشديد فى المونديال الأفريقى، إلا أنها وصفت هذا التركيز بأنه مبالغ فيه لرفض البعثة الرياضية المصرية التحدث إلى الصحافة والإعلام..

واعتبرت أن هذا الصمت الإعلامى للاتجاه دون ضجيج للفوز بالمونديال الأفريقى الذى تراه مصر بمثابة تعويض عن عدم التأهل لنهائيات كأس العالم.

- جدو.. من «هاوى» غير مرغوب فيه إلى بطل قومى

يدين المنتخب المصرى بتأهله إلى الدور ربع النهائى فى النسخة السابعة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة فى أنجولا حتى ٣١ يناير، إلى مهاجم الاتحاد السكندرى محمد ناجى «جدو»، الذى يعتبر ورقة رابحة عقد عليها مدرب الفراعنة حسن شحاتة آمالاً كبيرة فى حملته نحو إنجاز تاريخى يتمثل فى الظفر باللقب القارى للمرة الثالثة على التوالى.

ولفت جدو الأنظار منذ مباراته الأولى فى الكأس القارية عندما دخل بديلاً لحسنى عبدربه، أفضل لاعب فى النسخة الأخيرة فى غانا، ونجح فى تسجيل الهدف الثالث الذى حسمت به مصر نتيجة مباراتها أمام نيجيريا ٣/١، وكرر جدو الإنجاز ذاته فى مباراة الأمس، أمام موزمبيق عندما دخل مكان لاعب وسط الزمالك محمود عبدالرازق «شيكابالا» وسجل الهدف الثانى على طريقة اللاعبين الكبار من تسديدة «طائرة» وبطريقة نصف مقصية مانحاً منتخب بلاده بطاقة الدور ربع النهائى.

كان جدو عند حسن ظن مدربه شحاتة وجاء تسجيله الهدفين بمثابة رد «للمعلم» على كل من انتقد اختياره لمهاجم الاتحاد السكندرى ضمن التشكيلة النهائية المشاركة فى العرس القارى، وفضله على أسماء رنانة أبرزها مهاجم الزمالك أحمد حسام «ميدو» صاحب الخبرة الكبيرة فى الملاعب الأوروبية ومع أعتى الأندية فى القارة العجوز أياكس أمستردام الهولندى وروما الإيطالى، وزميله فى نادى العاصمة عمرو زكى.

وأقامت وسائل الإعلام المصرية الدنيا ولم تقعدها عقب الإعلان عن تشكيلة المنتخب المصرى إلى أنجولا، خصوصاً اسم جدو على اعتبار أن خبرته المتواضعة فى الملاعب المحلية لن تمكنه من سلوك الأدغال الأفريقية، خصوصاً أن المنتخب سيفتقد قوته الضاربة والمتمثلة فى محمد أبوتريكة ومحمد بركات بسبب الإصابة ومحمد شوقى.

لكن جدو نفسه لم يتأخر فى الرد على المنتقدين قبل العرس القارى، فبعد مباراته الدولية الأولى أمام مالاوى ودياً ١/١ فى القاهرة فى ٢٩ ديسمبر، سجل جدو أول أهدافه الدولية فى ثانى مباراة ودية أيضاً عندما أحرز الهدف الوحيد فى مرمى مالى فى الدقيقة ٦٥ فى ٤ يناير فى دبى قبل السفر إلى أنجولا.

وعلى الرغم من ذلك، لم تقتنع الصحافة المصرية باختيار جدو، وشنت حملة هوجاء على شحاتة فى وقت أكد فيه الأخير أنه بحاجة إلى «مساندة شاملة من جميع مكونات الشعب المصرى من أجل رفع معنويات لاعبيه المهزوزة عقب الفشل فى تحقيق حلم ٨٠ مليون مصرى وهو التأهل إلى المونديال للمرة الثالثة فى التاريخ منذ عام ١٩٩٠.

وكان الرد قوياً من «المعلم» شحاتة و«الواعد» جدو بعدما نجح الأخير فى تسجيل هدفين غاليين رافعاً رصيده إلى ٣ أهداف متتالية فى المباريات الثلاث الأخيرة، فتحول من «هاو غير مرغوب فيه إلى بطل قومى» تتصدر صوره صفحات الصحف المصرية.

ويبدو أن جدو فى طريقه إلى تحقيق إنجاز شخصى مع منتخب بلاده فى هز الشباك، فهو نجح ٣ مرات فى ٤ مباريات خلافاً للأمر مع ناديه حيث سجل ٧ أهداف فقط فى ٤٤ مباراة.

وقال جدو فى تصريح لوكالة «فرانس برس»: أنا سعيد جداً بما حققته، لا أريد الدخول فى جدال مع المنتقدين، لكنى هنا من أجل مهمة وطنية وأنا سعيد لقيامى بها على أحسن وجه.

وأضاف: الدفاع عن ألوان المنتخب الوطنى شرف كبير بالنسبة لأى لاعب، وأنا فخور بذلك ومدين به إلى الجهاز الفنى الذى وثق فى إمكاناتى ومؤهلاتى على الرغم من قلة خبرتى،

بالإضافة إلى زملائى لأنه لولاهم لما حققت ما حققته حتى الآن. معرباً عن أمله فى مواصلة «هز الشباك، ليس من أجلى بل بغية تحقيق هدفنا الأسمى وهو الحفاظ على اللقب للمرة الثالثة على التوالى وتعويض خيبة أمل المونديال».

وقالت صحيفة الشروق :

- عبد ربه حائر بين الأهلي والزمالك

أكد مصدر مقرب من المنتخب المصري لكرة القدم أن لاعب وسطه وأهلي دبي الإماراتي حسني عبد ربه مشتت التركيز في معسكر الفراعنة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا في انجولا حتى 31 يناير.

وأوضح المصدر أن لاعبي الأهلي والزمالك المتواجدين ضمن صفوف المنتخب في انجولا يحاولون إقناع عبد ربه بالانضمام إلى فريقيهما عقب انتهاء عقده مع أهلي دبي الإماراتي، مضيفا أن هذا الأمر اخرج حسني عن تركيزه وهو الأمر الذي فطن له المدير الفني حسن شحاتة سريعا وطلب من اللاعب عدم التفكير في العودة إلى مصر والتركيز في الملعب ومباريات البطولة التي تتكدس بسماسرة أقوى الأندية العالمية وربما يكون هناك الأفضل من ناديي العاصمة".

وكشف المصدر أن "مسؤول في احد الناديين وعد بنسبة 10 في المائة من قيمة عقد عبد ربه في حال نجح في إقناعه في الدفاع عن ألوان فريقه".

وجرت العادة دائما أن يدخل قطبا الكرة المصرية الأهلي والزمالك في صراع كبير من اجل الظفر بجهود النجوم الواعدين والدوليين لتعزيز صفوف فريقه ويبذل كل منهما كل ما في وسعه من اجل خطف اللاعبين وحرمانهم من اللعب في صفوف الغريم التقليدي، وكان الحال مشابهة في النسخة الأخيرة بالنسبة إلى قائد المنتخب احمد حسن الذي فضل في النهاية الدفاع عن ألوان الأهلي.

وكان عبد ربه انتقل إلى أهلي دبي على سبيل الإعارة قبل عامين حتى نهاية الموسم الحالي، بعد مفاوضات ماراثونية كان الأهلي المصري وستراسبورج الفرنسي والإسماعيلي أطرافا فيها، حيث توصل الفريق الفرنسي الذي دافع عبد ربه عن ألوانه لمدة موسم واحد دون أن يلقى النجاح، إلى اتفاق حول انتقاله إلى الأهلي قبل أن يحكم الاتحاد الدولي (فيفا) لصالح الاسماعيلي بعد اتفاقه مع النادي الفرنسي.

وسيضطر عبد ربه إلى العودة إلى الاسماعيلي في نهاية عقده وسيواجه الأخير مشكلة في تنفيذ عقده مع اللاعب الذي يصل الى 5 ملايين جنيه في الموسم وهو الأمر الذي وضع مجلس إدارته في ورطة لعدم القدرة على الوفاء بقيمة العقد، ما قد يؤدي إلى السماح برحيل حارس مرماه وحارس مرمى الأهلي السابق عصام الحضري إلى احد الأندية أقربها الزمالك الذي وصلت المفاوضات بينهما إلى مرحلة متقدمة والمريخ السوداني.

تعليقات