لاسعادة بلا إيمان
كانت ملاك بنت لرجل عربي وامرأة أجنبية نصرانية كان رجل مرموق ذا منصب ومال أنجبوا أطفالا ولكنهم افتقرا التربية عاشت ملاك حياة مترفة كانت تملك كل ما تتمناه الفتيات الأخريات تفعل ما يحلو لها في أي وقت كان الأب كثير السفر وكانت الأم غير جديرة بأسم أم كانت تفتقد الحنان وكان لديها صديقاتها وستة شبان أخذوا غرفتين غرفة للبنات وغرفة للشباب كانو يعيشون حياة الترف والغناء ويخلدون للنوم الساعة الثانية صباحا هذا ما يطلقون عليه (الحرية)؛؛كان لملاك وصديقتها صديقان وذهبوا للتمشي ثم قرروا الذهاب للبيت لخلوة... ثم قررت صديقة ملاك الذهاب للحجرة مع صديقها وقالت لملاك حتى انت يمكنك فعل ذلك ولكن ملاك فضلت البقاء في الصالة بعد لحظات نادت صديقتها ملاك فإذا بالفتاة في منظر مخل بالأدب والحياء صفعت ملاك صديقتها وخرجت ذهبت للمنزل الأغاني والموسيقى كم كرهت هذه الأشياء وشعرت بشئ ما بداخلها ذهبت للصلة لهدوئها كي تصلي .....لكنها لم تعرف كيف تصلي ذهبت للحمام واغتسلت ؛لأنها لم تعرف كيف تتوضأ ؛ ثم وقفت على السجادة لم تعرف ما تفعل وجدت نفسها ساجدة عليها تبكى وتدعو الله تذكرت عمها الذى لم ترة من زمن بعيد قررت ان تذهب الي