تقرير : الدورى المصرى يرفع شعار " تغيير مبكر أفضل من استقرار بعيد "

ينفرد الدورى المصرى بالعديد من الأرقام القياسية التى لايحملها أى دورى فى العالم سواه  ففى الدورى المصرى من الممكن أن تلعب الأسبوع الخامس والعشرون قبل الخامس كما يمكن أيضاً أن تكون الفريق المنافسة فى الدورى بدون ملاعب وتتسول اللعب بل قد تلعب فى ملاعب المنافسين  بالإضافة إلى أن الدورى المصرى فى بعض الأحيان فى 13 شهر على تلعب بطولة الكأس فى أسبوعين أما ماينفرد الدورى المصرى  ويعتبر براءة إختراع مصرى 100% هو التوقفات بعد كل أسبوع وفى أحياناً كثيرة تتخطى هذه التوقفات فترة الراحة بين الموسمين .

ويبدو أن الموسم الحالى بدأت فيه " السخونة "  مبكراً  حيث تم إقالة أو إستقالة 4 مدربين بالإضافة إلى الإطاحة بأثنين من رؤساء مجالس إدارات الأندية مع وضع ثلاث مدربين تحت الإنتظار وهو السويسرى ميشيل دى كستال مدرب الزمالك والمجرى بيشكى مدرب المصرى البورسعيدى ومحمد حلمى مدرب المنصورة  .

-أنور سلامة

أسرع إقالة أو استقالة تقدم بها المدرب المخضرم عقب أسبوع واحد من بطولة الدورى العام بعد هزيمة فريقه السابق إنبى من الزمالك 1/3 ووسط التراشق بالتصريحات بين سلامة وطارق غنيم رئيس نادى إنبى – السابق – تم الإطاحة بالأخير ليقود إنبى فنياً ضياء السيد مساعد أنور سلامة .

-على فرج الله

أسرع إستقالة لرئيس من مجلس إدارات الأندية تمت عقب الأسبوع الأول من بطولة الدورى العام بعد هزيمة المصرى البورسعيدى على يد الإنتاج الحربى 0\2 .

-شريف الخشاب

كالعادة دخل شريف الخشاب مدرب المحلة فى صراعات جانبية مع مجموعة من جماهير المحلة وشخص هلامى إتهمه بأنه صاحب اليد الخفية فى تخريب الفريق ليقال الخشاب عقب الأسبوع الثالث رغم أن بعض المصادر أكدت أن الخشاب تقدم بإستقالته قبل بداية الدورى من الأساس .

-طه بصرى

نهاية طبيعية بين بصرى الذى تربص به الكثير من جماهير الإتحاد والذين دخلوا فى مشادات عنيفة مع بصرى منذ الموسم الماضى واستغلوا نتائج الإتحاد غير الجيدة ليطالبوا برحيل بصرى وترضخ لهم إدارة الإتحاد السكندرى ويقال بصرى .

- نيبوشا

مدرب صاحب رقم قياسى حيث أنه من المدرب الأجنبى ربما الوحيد الذى لم يستمر فى مصر أكثر من أسبوعين ودفع الصربى نيبوشا ثمن استخدام طريقة 4/4/2 كما دفع الرجل ثمن غياب الرباعى عبد الله الشحات وعمر جمال ومحمد حمص وأحمد خيرى ليرحل نيبوشا بخفى حنين.

قائمة الإنتظار

-ميشيل ديكستال

المرشح الأول للإقالة فى حالة استمرار نتائج الزمالك المتردية فى بطولة الدورى ، ورغم أن الرجل مشهود له بالكفاءة والإخلاص والتفانى فى العمل وكون فريق شاب العام الماضى قدم أداءاً جيداً إلا أنه سيكون الضحية فى حالة فشل الفريق المتخم بالنجوم فى تحسين أوضاعه.

-بيشكى

مدرب المصرى الذى فقد الدعم والسطيرة على الفريق عقب رحيل رئيس النادى المصرى علي فرج الله ورغبة رئيس المصرى الجديد كامل أبو على فى إرضاء الجماهير وصنع أرضية له داخل بورسعيد ، وبيشكى مرشح للإقالة بقوة وتدعم هذه الأنباء شبه المؤكدة الرغبة الجماهيرية داخل بورسعيد بعودة حسام حسن المدير الفنى السابق للفريق إلى موقعه عقب رحيل فرج الله الذى أقاله .

محمد حلمى

تبدو مشكلة محمد حلمى مع المنصورة مختلفة إلى حدً بعيد حيث يعانى الفريق الدقهلاوى من مشاكل مادية خانقة قد تجبر حلمى على الرحيل عقب أن وصلت إلى عدم وجود أدوات تدريب لفريق المنصورة وهو ما جعل حلمى يهدد بالإستقالة فى حالة فشل الإدارة فى توفير الحد الأقصى من مسنوى المعيشة الكروى للاعبى المنصورة .

وفى نهاية هذا التقرير وعقب رحيل ربع مدربى أندية الدورى الممتاز عقب نهاية ثلاث اسابيع وقد يصل العدد إلى النصف فى الاسبوع الرابع بالإضافة إلى رحيل أثنين من رؤساء مجالس إدارات أندية الدورى نتسائل هل المشكلة فى المدربين أم فى اللاعبين أم  فى الجماهير أم فى النظام أم فى جوزيه ؟!