اتحاد الكرة يعيد العمل بنظام الاستبدال.. وزاهر يطالب أبوريدة بالدفاع عن حق مصر



سمير زاهر
يعقد ظهر اليوم «الأربعاء»، مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر، جلسته الممتدة من «الاثنين» الماضى لحسم أزمة استبدال اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية فى يناير المقبل وبحث تشكيلات المناطق التى أعدها محمود الشامى عضو المجلس، إلى جانب اعتماد برنامج المنتخب الوطنى استعداداً لبطولة أمم أفريقيا.
ووفقاً لمجدى عبدالغنى عضو المجلس والمشرف على لجنة شؤون اللاعبين، فإن المجلس سيقر استبدال اللاعبين لكنه سيحدد فى جلسة اليوم عدد اللاعبين الذين سيسمح للأندية باستبدالهم، مشيراً إلى أن اتحاد الكرة يعمل باللائحة المعتمد فى الجمعية العمومية عام ٢٠٠٥.
وكان مجدى عبدالغنى، قد أتم صفقة مع سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، بتقديم اعتذار رسمى لأعضاء المجلس، عما بدر منه خــــــلال الفترة الماضية مقابل أن يستمر مشرفاً على لجنة شؤون اللاعبين لأسباب غير معلومة، وأكد عبدالغنى اعتذاره لرئيس الاتحاد وباقى الأعضاء، وقال خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس الأول عقب الاجتماع فى حضور رئيس الاتحاد «إذا كنت قد اخطأت فى شىء فأعتذر عنه، لكننى عندما انتقدت بعض الأمور لم أكن أقصد الإساءة لأى عضو فى المجلس».
وأضاف بالحرف الواحد «إحنا زى الضفر مايطلعش من اللحم»، يأتى هذا فى الوقت الذى برر فيه سمير زاهر تراجعه عن قراره بمنع الأعضاء من الإشراف على اللجان بحاجة المجلس للاستفادة من خبرات كل عضو خلال الفترة المقبلة، وفى مقدمتهم مجدى عبدالغنى فى شؤون اللاعبين، باعتبار أنه كان لاعباً محترفاً فى البرتغال.
وطالب زاهر خلال المؤتمر الصحفى بضرورة التكاتف وعدم افتعال الأزمات خلال الفترة المقبلة للحفاظ على الاستقرار والتركيز مع المنتخب الوطنى من أجل الحفاظ على لقب بطل أمم أفريقيا لتعويض الشعب المصرى عن إخفاق التأهل لمونديال جنوب أفريقيا، مشيراً إلى أن المجلس وافق على إقامة ثلاث مباريات ودية للمنتخب مع مالاوى ومالى وإنجلترا،
وأوضح زاهر أنه لم يقصد الإساءة للاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» عندما أعلن أنه سيلطخ علم «الفيفا بالدم اعتراضاً على أحداث السودان، وإنما كان يقصد التنبيه بأن كرة القدم فى شمال أفريقيا لم تعد تقتصر على الأداء داخل المستطيل الأخضر وإنما على الأسلحة البيضاء والتهديد بالقتل والإرهاب، وهو أمر غير مقبول، ولا يجوز أن يصدر من أى عنصر فى كرة القدم وهى اللعبة الأكثر شعبية فى العالم، وطالب نائبه هانى أبوريدة بتفعيل دوره كعضو فى المكتب التنفيذى بالاتحاد الدولى حتى تحصل مصر على حقها تجاه الأحداث التى تعرضت لها الجماهير المصرية من الجزائريين فى السودان،
وقال: إن المطالب بالحقوق لابد من قوة تحميه وتحافظ عليه، واستشهد فى ذلك بما تعرض له اتحاد الكرة عام ٩٧ عندما تم إعادة مباراة المنتخب الوطنى مع زيمبابوى فى فرنسا حتى لا نتأهل لمونديال ٩٨.
من جهة أخرى، اعترض أيمن يونس، عضو مجلس الإدارة على قرار اعتماد نتيجة لقاء الزمالك مع حرس الحدود ورفض استكمال جلسة أمس الأول، مؤكداً أن القرار لم ينصف الزمالك صاحب الحق فى هذا الشأن.
وكانت الجلسة قد شهدت خلافات حادة حول اعتماد نتيجة لقاء الحدود والزمالك، إلى جانب اعتراض محمود الشامى، عضو المجلس على تعيين هانى رمزى مديراً فنياً للمنتخب الأوليمبى باعتبار أن سكوب المدير الفنى السابق، لمنتخب الشباب أدانه فى تقريره الذى قدمه للمجلس، وأكد فيه عدم صلاحيته.
يأتى هذا فى الوقت الذى يبحث فيه المجلس اليوم تعيين مراقب أمنى فى كل مباراة يكون من حقه المطالبة بإلغاء نتيجة أى مباراة إذا حدثت أى تجاوزات أمنية، كما سيبحث المجلس إضافة لجنتين للعلاقات الخارجية، ومرشح لها الدكتور فكين جيزجيميان، والتسويق ومرشح لها زهير عمار، إلى جانب مناقشة إعادة النظر فى لوائح المسابقات حتى لا تتكرر الأخطاء التى حدثت فى الفترة الأخيرة، وكان زاهر قد رفض خلال الجلسة إعادة مازن مارزوق، مدير لجنة المسابقات السابق، وقال إنه هاجم الاتحاد ولجنة المسابقات فى وسائل الإعلام ولن يعود للاتحاد مرة أخرى.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفراعنة يبحثون عن الأرقام القياسية .. والنسور تسعى للتحليق عبر موزمبيق