الصحف الجزائرية تبدأ حملة الهجوم على مصر: نحن في انتظار معركة آل فرعون-والخضر أفضل من يمثل العرب-والفوز على كوت ديفوار انجاز فرعونى





بدأت الصحف الجزائرية حملة الهجوم على منتخب مصر بعد صعود الخضر لنصف نهائى الأمم الأفريقية بأنجولا بعد الفوز التاريخى على كوت ديفوار بنتيجة 3-2.

وقالت صحيفة النهار الجزائرية تحت عنوان "في انتظار معركة آل فرعون ", " أكبر مباراة للجزائر منذ الفوز الكبير الذي حققه أشبال سعدان ذات يوم من ديسمبر من سنة 85 أمام تونس '' بهذه العبارة عبر أحد كبار السن الضالعين في كرة القدم، ليس نتيجة التأهل فقط ولكن بالنظر للسيطرة التي فرضها أشبال سعدان''2010'' أمام المنتخب الذي قال عنه الكبير كايبلو أنه المنتخب الذي يخشاه في كأس العالم القادمة.

سيطرة بالطول والعرض ، فرص بالجملة لو جمعناه في هذا اللقاء لوحده لطغت على كل الفرص التي خلقها المنتخب في التصفيات المزدوجة من تصفيات كأسي العالم وإفريقيا وهو الوجه الذي يطمئن الأنصار كثيرا قبل ما تبقى من هذه التصفيات وقبل المونديال الذي يبدو أن سعدان قد عاد بشأنه إلى سنة 86 ليصحح الأوضاع بشكل باهر.

والرائع في لقاء أمس هو الاستعداد الذهني الخارق للاعبين كلهم، ودخول المنافسة من الباب الواسع، فضلا على رباطة الجأش الذي حافظ عليها اللاعبون الذين عادوا- لأول مرة منذ مدة طويلة- في النتيجة في مناسبتين، محققين فوزا سيفاجأ أكبر المختصين الذين يكونون قد وقفوا التطور الكبير الذي سجله الخضر ظرف قصير جدا

.شاوشي في المرمى يؤدي دورا ''عالميا'' أمام كبار المهاجمين في العالم رغم تلقيه لهدفين. الدفاع يقف كجبهة قتال بقيادة الماجيك بوقرة و''الجنرال'' حليش، دون نسيان الأداء الباهر للظهيرن وصولا للاعبي الوسط بقيادة قائد الجوق مغني والمايسترو بوقرة،

أسماء لابد أنها ستجعل المنتخبات العالمية تعيد حساباتها كلية قبل ما تبقى من المنافسة القاؤية والمونديال الذي يفتح الأبوبا على مصرعيها أمام رجال الجزائر.

ونقلت الصحيفة عن سعدان قوله "العرب سيكونون مرتاحين على ممثلهم الوحيد في كأس العالم", حيث قال أن المنتخب الوطني الجزائري استحق هذا الفوز عن جدارة واستحقاق وكان أحق بهذا الفوز والتأهل إلى الدور النصف نهائي من خلال المردود البطولي الذي اداه المنتخب الوطني الجزائري والذي فرض سيطرة شبه مطلقة وهو ما مكنه من التاهل ،

مبرزا في هذا السياق الى ان العرب الان على ما اعتقد يقول- سيكونون مرتاحون على ممثلهم الوحيد في هاته المنافسة والذي كان افضل بكثير من المنتخب الايفواري الذي كان مرشحا في المقام الاول للتاهل الى المربع الذهبي على الرغم من اقراره بان البداية كانت صعبة لكن الرجال تمكنوا من العودة في النتيجة .

وأضافت الصحيفة "شاوشي يتحدى الإصابة ورجل المقابلة بدون منازع", وقالت " الأكيد أن كل المتتبعيين يقرون أن رجل المقابلة بدون منازع هو الحارس فوزي شاوشي الذي ورغم معاناته من الإصابة إلا أنه أدى لقاء في القمة والمستوى وحتى الأهداف التي تلقاها لم يتحمل مسؤوليتها

والأكثر من ذلك فقد ابرز الشجاعة الكبيرة خاصة في الوقت الاضافي الأول من المبارة بعدما عاودته الإصابة إلا انه لم يستسلم ورفض حتى الخروج في موقف يحسب كثيرا لصانع ملحمة السودان.

وأوضحت الصحيفة أن الجزائر تعيش أفراحا كبيرة تشبه أفراح التأهل إلى المونديال, وقالت " عاشت الجزائر ليلة بيضاء بعد ان تأهل الخضر الي الدور نصف نهائي من كأس امم افريقيا بـانغولا اثر الفوز الرائع علي منتخب كوت ديفوار في لقاء مثير علي طول الخط اكد فيه محاربو الصحراء ان يستحقون بجدارة التأهل الي مونديال جنوب افريقيا

وعاشت الجماهير الجزائرية افراح كبيرة تشبه الافراح التي عاشتها في نوفمبر الفارط بعد قهر المنتخب رالمصري في ملحمة السودان ونزلت الجماهير الجزائرية الي الشوارع عبر كامل ربوع القطر الوطني وايضا الجالية الجزائرية في الدول الاوربية فرنسا والمانيا وانجلترا .. واعرب انصار الخضر عن فرحتهم بأبطالهم لانهم ابلوا بلاء حسن وقوي ابهروا به الجميع واكدوا انهم اقوياء وخسارة مباراة مالاوي هي مجرد كبوة فقط .

وقالت صحيفة الشروق الجزائرية تحت عنوان "محاربو الصحراء يجدعون خرطوم الفيل ويتأهلون لمربع الكبار", حيث تأهل المنتخب الوطني مساء الأحد إلى المربع الذهبي من كاس الامم الإفريقية بعد تغلبه على منتخب ساحل العاج بنتيجة 3 أهداق مقابل 2، في مباراة قدم فيها أشبال الناخب الوطني أداء بطوليا.

وسجل أهداف المنتخب الوطني لاعب بوريسيا موتشنغلندباخ كريم مطمور في الدقيقة 39 ، وسجل الثاني مدافع غلاسكو رانجرز مجيد بوقرة في الدقيقة 91، وأهدى التأهل لاعب بلاكبول الانجليزي عامر يوعزة في الدقيقة الثانية من بداية الشوط الأول من الوقت بدل الضائع.

وقدم الخضر اداء بطوليا حيث استطاع الدفاع الجزائري عزل كل من كالو ودروغبا، في وقت قدم وسط الميدان مجهودا خرافيا خاصة يبدة حسان، وكذا الهجوم الذي كان نقطة الدفاع الأولى.

والتحق الخضر بهذا الفوز بمنتخب غانا لتنشيط الدور النصف النهائي في انتظار معرفة الفريقين الآخرين يوم غد.

وكان سيناريو المباراة غاية في الإثارة، حيث تقدم المنتخب الإيفواري في الدقيقة الرابعة من المباراة عن طريق المهاجم كالو بعد تذبذب في الدفاع الجزائري، ويعدل النتيجة كريم مطمور بطريقة رائعة حين روض الكرة بقدمه اليسرى وقذفها باليمنى معلنا تعادل الفريقين.

وفي الوقت الذي تسيد فيه الخضر ارضية الميدان فاجا كايتا الجميع قبل نهاية المباراة بدقيقتين بقذيفة من حوالي 26 مترا لم يستطع الحارس شاوشي صدها، واعتقد الجميع أن المحاربين قد اقصيوا من المنافسة، رد المدافع مجيد بوغرة الصاع للإيفواريين بعد دقيقة من هدف كايتا براسية أرجعت الجزائر لسكة التأهل.

ومباشرة بعد بداية الشوط الاول من الوقت بدل الضائع، هز البديل عامر بوعزة شباك الحارس الإيفواري برأسية هو ايضا، أهل الجزائر به للدور نصف النهائي.

ونقلت عن سعدان قوله "نحن أفضل من يمثل العرب", حيث أكد رابح سعدان مباشرة بعد نهاية المباراة أمام كوت ديفوار أن الخضر كانوا أحسن بكثير من المنافس: "كنا اليوم أفضل بكثير من المنافس كوت ديفوار وكان بإمكاننا تسجيل العديد من الأهداف".

وقال سعدان أن الجزائر ستمثل العرب أحسن تمثيل: "اعتقد بأننا أحسن ممثل للعرب في هذه الكأس وسنواصل على نفس المنوال وسنفرحهم في الأخير".

وعن البداية لمحتشمة للمنتخب الوطني، قال المدرب الوطني: "دخلنا اللقاء باحتشام وارتكبنا الكثير من الأخطاء، لكننا بعد مرور الوقت تمكنا من استعادة تركيزنا وعرفنا كيف نسيطر على المساحات".

وأضاف الناخب الوطني بالقول: "كثيرا ما صرحت بأن المنتخب الوطني عندما يعسكر لمدة طويلة يسترجع قوته ويتمكن من إفراح الشعب الذي ينتظره".

ووعد سعدان بمواصلة المشوار وإفراح الشعب الجزائري: "سنعد بأداء لقاء في القمة في مباراة دور نصف النهائي مهما كان الخصم."

وقال محمد روراوة :"أثبتنا أننا نستحق التأهل إلى المونديال", حيث تعتبر سعادة الرجل الأول في الكرة الجزائرية لا توصف حيث أصبح أكثر إيمانا بقدرة الفريق الوطني على مقارعة الكبار..

وانتظر روراوة إلى غاية أمس أيضا كي يرد بطريقته الخاصة على أولئك الذين ظلوا يشككون في أحقية الخضر بالتأهل إلى المونديال، حيث قال في هذا الصدد: "أثبتنا اليوم أننا نملك فريقا قويا بمقدوره مقارعة الكبار، كما أثبتنا أيضا أننا نستحق التأهل إلى كأس العالم، بعد أن ظل البعض يعتبر تأهلنا التاريخي ضربة حظ".

وعن أمنيته بخصوص المنافس الذي يريد أن يلاقيه في دور نصف النهائي، رد رئيس الفاف قائلا: "صراحة لا أفاضل بين مصر والكاميرون والأكيد أنه مهما كان الفريق الذي سنواجهه، فإننا سنعمل على أن تكون المباراة عرسا كرويا إفريقيا كبيرا، تماما مثلما كان الأمر اليوم ضد كوت ديفوار، لأن الكرة الإفريقية هي التي ستخرج فائزة في الأخير".

وقالت صحيفة الفجر الجزائرية: "أفناك الجزائر تطيح بفيلة كوت ديفوار في مقابلة مجنونة", حيث اقتطع المنتخب الوطني بجدارة مكانته في المربع الذهبي لكأس أمم إفريقيا، سهرة الأمس على حساب نظيره الإيفواري، في مباراة نهائي قبل الأوان، بعدما فاز عليه بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين، بملعب شيازي بكابيندا، في مباراة مثيرة وممتازة، برهن فيها الخضر أنهم فريق من طينة الكبار .

في مباراة مثيرة بين أفناك الصحراء وفيلة كوت ديفوار الخضر يبدعون، يتألقون•• ويقتطعون تأشيرة التأهل إلى المربع الذهبي لكأس أمم إفريقيا ، ووصولهم لهذا الإنجاز، لم يأت بفعل فاعل، وإنما بفعل إرادة وعزيمة شبان أصروا على استرجاع مجد كرة الجزائر إلى الواجهة ليس إلا، وإسعاد 35 مليون جزائري، كلهم ساندوهم طوال 120 دقيقة

بمجرد مرور دقيقتين من زمن الوقت الإضافي الأول، تمكن البديل بوعزة من تسجيل الهدف الثالث للمنتخب الوطني، بعد استقباله لفتحة ذكية من زياني على الجهة اليسرى، قبل أن يمنح الحارس شاوشي ثقة إضافية لرفقائه، عندما تصدى لقذفة اللاعب ديديي دروغبا، ليستعيد الخضر سيطرتهم على أطوار اللقاء،

حيث شهدنا توالي الفرص أمام لاعبي المنتخب الوطني، لكل من غزال في الدقيقتين 105 و106، ثم أخرى للبديل عبدون في الدقيقة 109، بعد تلقيه لكرة على طبق من مطمور، إلا أن التعب أثر على رفقاء بوفرة، الذين عادوا إلى الوراء، وهو ما فتح المجال، للإيفواريين، الذين حاولوا تعديل النتيجة، لكن دون جدوى وسط استماتة كبيرة عند المحاربين الجزائريين•

في شوط ثاني مثير، تداولت فيه الفرص، بداية بمحاولة مطمور في الدقيقة الـ,46 عندما خطف كرة من المدافع، وانفرد بالحارس باري، إلا أن قذفته اصطدمت بأحد المدافعين، ليرد عليه الثنائي الإيفواري دروغبا وكالو بهجمة معاكسة، وجدت منصوري بالمرصاد، لتتبعها فرصة أخرى من مطمور في الدقيقة ,54 بعد تلقيه فتحة دقيقة من مغني، لكن كرته مرت فوق المرمى،

ثم كالو يعيد الكرة، يراوغ بوفرة ويسدد، وتمر كرته قريبة من القائم الأيسر للحارس شاوشي، الذي صد تسديدة زاكورا في الدقيقة 62، قبل أن يخفق دروغبا في تسجيل الهدف الثاني، بعدما تجاوزته الكرة، ليأتي رد الفعل من قبل مطمور رجل المباراة الذي ضيع فرصة تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 68، عقب انفراده بالحارس مرة أخرى، لتتولى الفرص من الجانبين،

إلى حين تمكن اللاعب عبد القادر كايتا من مضاعفة النتيجة قبل دقيقة واحدة من اللقاء بقذفة صاروخية من بعيد، لكن فرحة الفيلة لم تدم سوى دقيقتين، حيث تمكن الماجيك من تعديل النتيجة في الدقيقة .92

وفي زمن الشوط الأول، دخل المنتخب الإيفواري بعزيمة محاولا التسجيل منذ البداية، وكان له ذلك بفضل هدف مفاجئ في الدقيقة الرابعة وقعه المهاجم سالمون كالو لاعب نادي تشيلسي الإنجليزي،

حيث انتهز هفوة في دفاع المنتخب، الذي اعتقد أن هناك تسللا، مسجلا هدف التقدم لرفقاء دروغبا، ومن حسن حظ الخضر أن هذا الهدف لم يؤثر على معنوياتهم، رغم محاولة سياكي تيني في الدقيقة العاشرة، عندما قام بالتسديد من خارج منطقة الـ18 مترا، ليرد عليه المدافع عنتر يحيى، الذي سبق الجميع ووجه كرة بالعقب، مرت بجانب الإطار بعد استقباله لركنية دقيقة من زياني،

وهو الشيء الذي زاد من إرادة العناصر الوطنية، التي واجهت ضغط الإيفواريين، وصنعت مزيدا من المحاولات بواسطة الظهير الأيسر نذير بلحاج في مناسبتين، إلا أن حارس كوت ديفوار بوبكر باري كان في المكان المناسب، لتأتي الدقيقة الأربعون، حيث تمكن مطمور من تحرير الخضر وتعديل النتيجة، بطريقة رائعة، إثر مراوغة ناجحة للإيفواري تيوتي، قبل أن يسدد بقوة، ويهز شباك الحارس باري•

وقد سجلنا رد فعل قويا من أبناء المدرب الصربي خليلوزيتش، من المهاجم دروغبا، إلا أن خروج الحارس شاوشي كان موفقا، وأبطل المحاولة، لتنهي المرحلة الأولى بمحاولة أخيرة من مهاجم نادي سيينا الإيطالي غزال، الذي قذف من داخل منطقة العمليات، وكرته تمر بعيدة عن الإطار الأيمن للحارس الإيفواري•

من جانبها وصفت صحيفة الخبر الجزائرية الفوز على كوت ديفوار والصعود لنصف النهائى بأنه انجاز فرعونى .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفراعنة يبحثون عن الأرقام القياسية .. والنسور تسعى للتحليق عبر موزمبيق