فضائيات الأحد:مبارك يشكر المصريين على وقفتهم معه فى مرضه-إحالة "الطبيب السفاح للمفتى-شبح فرض الحراسة يهدد نقابة الصيادلة






* شهدت حلقات بداية الأسبوع من برامج التوك شو على الفضائيات المصرية , مجموعة متنوعة من الأحداث المثيرة , والتى أثرت بشكل مباشر على المواطن المصرى , وجاء على رأس هذه الأحداث :-

- فى أول خطاب له بعد عودته من إجراء عملية جراحية فى ألمانيا, الرئيس مبارك يلقى كلمة بمناسبة عيد تحرير سيناءالثامن و العشرين, ويشهد إحتفالية القوات المسلحة , مبارك بدأ كلمته بالشكر و الإئمتنان للمصريين و لمشاعرهم الطيبة ,و نوة على قدلاة مصر فى التعامل مع أى فكرة لزعزعة الأمن المصرى ,

- خطباء الجمعة يتفقون على مواجهة الغلاء , و مقاطعة اللحوم و حث المواطنين على تحقيق هذا الهدفلمواجهة أستغلال الجزارين و جشعهم .

- إحالة طبيب الغدد الصماء محمد أحمد غريب "الطبيب السفاح" و الممرض المساعد له للمفتى , و المتهمان بقتل تاجر أجهزة كهربائية , وتعود أحداث القضية بالعثور على أشلاء أدمية العام الماصى , لتؤكد تحريات المباحث على وجود خلافات مادية بين الطبيب و التاجر قام على أثرها الطبيب بتنفيذ جريمته.

- أغنية أنتشرت بسرعة البرق على اليوتيوب و الفيس بوك,تروج للدكتور البرادعى,و الغريب أنه لاأحد يعرف من كتب الأغنية و لا من لحنها و غناها , حتى البرادعى نفسه و لا أحد من مؤيديه .

- يوسف طفل فلسطينى عمره 14 سنة ,كان ضيف برنامج العاشرة مساءً الذى فتحت له المعابر المصرية بصورة إستثنائية لعلاجة و هو مولود بدون أطرافه الأربعة ,

- العثور على نبات :البانجو" مزروعاً فى أحواض الزينة بمنطقة الساحل .

- مدمن يخفى الحشيش فى شنطة مدرسة أبنته تلميذة الأعدادى .

- إفتتاح صامت للمهرجان القومى للسينما فى دورته ال16 يوم الخميس الماضى , و يتنافس بالمهرجان 114 فيلم و عدد من الأفلام الروائية القصيرة و التسجيلية .

- محكمة الجنايات تستعد لأستقبال هشام طلعت مصطفى و محسن السكرى ببناء حاجز حديدى داخل قفص الأتهام للفصل بين هشام و محسن .

- ناقش برنامج الحياة اليوم مشاكل و طموحات البحث العلمى فى مصر فى ظل ميزانيته الهزيلة , و ذلك من خلال لقاء موسع مع الدكتور ماجد الشربينى رئيس أكاديمية البحث العلمى الجديد ,الذى قال ان مصر تنفق 2 مليار جنية سنوياً على البحث العلمى ,80 % منها مرتبات , لهذا فإنه ما يتبقى من ميزانية البحث العلمى يجب إعادة هيكاته لتحقيق أقصى إستفادة ,مؤكداً أن البحث العلمى قضية أمن قومى

- ناقش برنامج 90 دقيقة فى فقرته الرئيسية الأولى أزمة نقابة الصيادلة, و الإنشقاقات و التهديدات بفرض الحراسة عليها ,أستضاف البرنامج الدكتور محمود عبد المقصود أمين عام نقابة الصيادلة "المقال",و الدكتور أحمدرامى و الذى قال أن أسلوب عبد المقصود فى الحوار "شخصنة المساءل , و الصيادلة أضربوا لرفضهم إمساك دفاتر منتظمة و هو ما وقع عليه عبد المقصودرغم أن القانون يلزم النقيب بالتوقيع على أى أتفاقيات و فى حالة غيابه يقوم الوكيل بالتوقيع

,عبد المقصود نفى أنه رفع دعوى قضائية بفرض الحراسة على النقابة مؤكداً أنه هو الذى بناها من 22 سنة ونفى توقيعه على أتفاقية الضرائب الجديدة ,مؤكداً فرض الصيادلة الأخوان بالسيطرة على النقابة,مؤكداً ان أعضاء النقابة يستخدمون الأخوان لتصفية حسابات شخصية معه ,

- فى فقرته الرئيسية الثانية أستضاف البرنامج المفكر و الفيلسوف الكبير مأمون فندى و الذى تحدث عن الكثير من القضايا و كذلك تحدث عن مشوار حياته, قال الفندى أنه من معسكر المتفائلين فيما يتعلق بمستقبل مصر و إلى أين هى ذاهبة , لأننا أصبحنا نطرح فى مصر هذا السؤال ,

و الأنسان المصرى أصبح أكثر تعليماً و أكثر ذكاءً واصبحنا مجتمع "شبه حديث" و انه يرى أنه على الأقل وجود الرئيس مبارك "رغم طول المدة" له إيجابياته , والرئيس مبارك نجح فى إدارة تحول المجتمع من الرأسمالية والديكتاتورية إلى الديمقراطية بهدؤ و بعيداً عن القتال و العنف وهذا يحسب له , و لكن يجب على مبارك أن يغذى الأحزاب السياسية الأخرى ,

و تحدث عن التوريث فى مصر مشيراً أن جمال مبارك ضرب مثالاً إيجابياً بعدم إنتهاز مرض والده لينفرد بالسلطة , و لكنه أثر العائلة عن الرئاسة و هذا جانب إيجابى لم نكن نعرفه ,

- أستضاف برنامج مصر النهاردة الفنانة ريهام عبد الحكيم , و التى تغنت بمجموعة من أجمل أغانيها على الهواء مباشرة. كما تحدثت عن العديد من المحطات الفنية فى حياتها .

- ناقش برنامج العاشرة مساءً ما تملكه مصرمن حلول لعودة الطمأنينة المائية بعد توقيع دول حوض النيل على إتفاقية بدون مصر و السودان ,الدكتور محمد شوقى عبد العال أستاذ القانون الدولى ,و حلمى شعراوى مدير مركز الدراسات الأفريقية السابق,و الدكتورمغاورى شحاته دياب خبير المياه,أن مواقف دول المنبع تجاه الأتفاقيات الدولية ليس بجديد و لكنه مستمر منذ بداية القرن العشرين ,

مشيراً أن أثيوبيا لم توقع على أى أتفاقيات و الرفض الكامل لكل ماتم توقيعه فترة حكم الرئيس جمال عبد الناصر , و المشكله سياسية أكثر منها دولة , و هناك جوانب فنية و شكلية لهذه المشكلة ,ومصر وقعت فى خطأ كبير بحسن نية , و هو أنها تعاملت مع دول حوض النيل على أنهم دولة واحدة ,

و توقع أن يتم المطالبة بإعادة توزيع الحصص لأنهم معترضون على حصة مصر من مياه النيل , ومصر لا تأخذ مياه من نصيب أى دولة أخرى و ما تأخذه يأتى لها بصورة طبيعية لأنها دولة مصب و أقتسمت هذه الكمية مع السودان , والرهان الأن على أثيوبيا والتى بدأت فى عمل العديد من السدود و التى ستغير من مواعيد وصول المياه إلينا و بالتالى تعيق خطط التنمية فى مصرو الدورة الزراعية فى مصر

و كذلك التأثير على كفاءة السد العالى بد أن يتم التصرف بحكمة مع هذه الدول, وقال أن البنك الدولى يعمل لمصلحة بعض الدول ,ومصر لما تقاعست عن تواجدها فى أفريقيا كان ليس عن عمد و لكن يجب علينا الأن أن نعيد ترتيب أولوياتنا و إستعادة مكانتنا فى أفريقيا ,ولا الدكتور شوقى أكد أن موقف مصر فى منتهى القوةلأن هناك أتفاقيات دولية تحمى حق مصر فى حصتها من مياه النيل ,

و طالما دول المنبع أعترفت بالحدود التى رسمها الأستعمار يكون نتيجة طبيعية أن تعترف هذه الدول بالإتفاقيات التى أبرمت تحت وطأة الأستعمار ,

لهذا فموقف مصر و السودان فى منتهى القوة , وعام 1997 تم توقيع أتفاقية خاصة بالأستخدامات غير الملاحية لنهر النيل ,و ما قد يثار عن اللجؤ للتحكيم الدولى هناك عائق و هو ضرورة موافقة كل الدول العشرة فى اللجؤ لمكحكمة العدل و هذا لم يحدث,

وفض المنازعات ألية سياسية بحتة وعلى مصر الأتجاة للأستثمار فى أفريقيا لربط الشعب الأفريقى بنا من خلال تبادل المنفعة ,شعراوى حذر من إثارة الشعوب بسبب المياة لأنه لم يحدث حتى الأن حروب بين الأمم على المياه,

و هناك مؤثرات تحكم هذه الأزمة مثل قوة مصر ومدى تواجدها فى أفريقيا, و قال أن دول المنبع أصبحت تتجه إلى تحقيق المكاسب المشتركة و إتجاه المفاوضات فى الفترة الأخيرة إلى أن مصر هى المستفيد الوحيد من مياه النيل ,

و هناك أزمة ثقة بين الدول الأفريقية و مصر, وعن الخطط البديلة قال شعراوى , لو أن لمصر نفوذ أفريقى فى المطلق كان سيعزز دور مصر فى الأتحاد الأفريقى ,لأنه ملزم فى العديد من القضايا مثل الإضطرابات التى تحدث فى أى دولة .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفراعنة يبحثون عن الأرقام القياسية .. والنسور تسعى للتحليق عبر موزمبيق