قائمة الجانرز : خروج العجيزى وفرانسيس ودخول متوقع لمختار

أستقر الجهاز الفنى على 19 لاعب من ضمن مجموعة اللاعبين الذين إصطحبهم لمعسكر مغلق بعد مران الأمس واليوم خاض بهم تدريب اخير قبل مواجهة فريق الجانرز الزيمبابوى مساء الخميس فى ملاعب مدينة نصر وكالعادة جاء التدريب سرى للغاية .

وبعد المران أخرج كابتن حسام البدرى المدير الفنى للفريق هانى العجيزى وفرانسيس من حساباته ليصطحب باقى الفريق فى المعسكر على أن يخرج لاعب من القائمة غدا عند إعلان 18 لاعب داخل قائمة المباراة .

حراسة المرمى : أحمد عادل عبد النعم ومحمد مختار

خط الدفاع : وائل جمعة وشريف عبد الفضيل ومحمد سمير وأحمد على وسيد معوض وأحمد فتحى .

خط الوسط : مصطفى شبيطة وحسام عاشور وعبد الله فاروق وشهاب الدين أحمد وأحمد حسن وأحمد شكرى 

خط الهجوم : محمد أبو تريكة وعماد متعب ومحمد فضل  ومحمد بركات وأسامة حسنى


بذلك يكون قد خرج من القائمة الأفريقية كلا من شريف إكرامى وأحمد السيد ومحمد طلعت للإصابة ودخل محمد مختار لأول مرة فى قائمة الفريق بسبب خروج رمزى صالح من القائمة الأفريقية .

الجدير بالذكر أن الأهلى سيلعب اللقاء بغرض الفوز بفارق أكثر من هدف حيث تلقى هزيمة فى المباراة الاول بهدف نظيف مقابل لا شئ و هى المباراة التى شهدت إصابة شريف إكرامى والتى ادت إلى أبتعاده عن المبارايت لثلاث أسابيع.
 

فى مباراة لا تحتمل خيارات متعددة ، سيكون على الاهلى تحقيق الفوز بإذن الله على الفريق الزيمبابوى " جانرز " ليعادل نتيجة مباراة الذهاب السيئة والتى انتهت بهزيمة مفاجئة لبطل إفريقيا السابق بهدف نظيف ، وبالتأكيد فإن أى نتيجة أخرى غير الفوز قد تحمل عواقب وخيمة على الفريق هذا الموسم وخاصة مع توالى المباريات هنا وهناك تحت وطأة السعى للحفاظ على قمته المحلية وقنص البطولة السادسة من ناحية ، ومن ناحية أخرى المضي قدما فى البطولة الإفريقية التى يسعى لتحقيق لقبها بعد ابتعاده عنها تماما الموسم الماضى ... ولن نبالغ – بعد أداء الفريق الزيمبابوى المحترم للغاية فى مباراة الذهاب – حين نقول أنه لقاء ليس سهلا على الإطلاق !

الأهلي يدافع عن سمعته الإفريقية أمام مدفعجية زيمبابوي



 ربما سيحمل البعض المسئولية للفريق المصرى الكبير فى الوضع الحالى – وهو ليس بالغ السوء فالفارق هدف واحد فقط – ولكن شكل وتكتيك الفريق الإفريقى أعاد الجميع إلى أرض الواقع ، حيث لم تعد هناك فرق صغرى أو كبرى فى القارة ، وربما فى أى بطولة كروية فى العالم أجمع ، وبالتالى يجب التعامل بحذر شديد واحترام تام للخصم ، الذى يكفيه هدف واحد هنا فى القاهرة ليقلب الطاولة كلها على رأس بطل القرن الإفريقى ...

وهو ما لن يسمح به بالتأكيد بمشيئة الله رجال القلعة الحمراء ، وخاصة بعد أداء محلى مميز فى مباراتهم الأخيرة أمام الفريق المميز "بتروجيت" ، ومعها شعرنا جميعا بعودة الفريق إلى التركيز المفتقد خلال الفترة العصيبة الماضية ، ووصول الجهاز الفنى إلى التشكيل الصحيح القادر على منح الفريق نقاط أى مباراة قادمة بشرط استمرار التركيز ولعب الكرة الحقيقية التى نعرفها عنهم ..

فقط كانت صدمة بسيطة فى الفوز الأول لأى نادى زيمبابوى على الاهلى العريق ، مر منها كبار الاهلى سريعا بالغرق فى المحلية وحصد نقاطه المحلية المتتالية مع أداء مقنع وجيد ، يعيد الثقة فى الفريق ويؤكد قدرته على تجاوز الدور الأول – بالنسبة له إفريقيا هذا الموسم – والاستمرار فى البطولة الكبرى من أجل حلم عالمى جديد على أرض عربية ... ومن أجل هذا حشد الاهلى كل أسلحته المخضرمة والشبابية ليس فقط لتحقيق فوزا يصعد به إلى الدور التالى ، وإنما محاولة تحقيق فوز كبير يرهب كل من حوله فى البطولة ويؤكد هدف الاهلى الوحيد .. وهو بإذن الله كأس البطولة

وإذا كان فريق "جانرز" قد أجاد حقيقة فى اللقاء الأول ، وخاصة فى وسط الملعب ، حيث امتلكه تماما طوال الشوط الأول ولم يمنح أى فرصة للاهلى خلاله وهدد مرمى شريف اكرامى كما تلاعب بالدفاع كثيرا ..

فإنه بالرغم من عودته للدفاع والمحافظة على هدف كان حلما بالنسبة لهم والتعديلات فى صفوف الأهلى والتى منحته الأفضلية إلى حد ما فى الشوط الثانى ، إلا ان الفريق الضيف يظل صاحب خطورة كبيرة وخاصة أنه على ملعبه فى الشوط الثانى وبواجباته الدفاعية الاكبر ، قام بلعب عدة كرات مرتدة جيدة جدا كان من الممكن أن تزيد من أعباء الأهلى فى مباراة الغد ... ولهذا ، أكرر أنى أخشى كثيرا من طريقة لعب الضيوف الجيدة والتى لن تجعل المباراة فى اتجاه مرماهم فقط مع قدرتهم على الدفاع المنظم وتشكيل خطورة كبرى بالمرتدات ..

تكرر هذا الأمر فى مباراة بتروجيت ، بالرغم من الأداء الرائع لهجوم الأهلى وأجنحته المميزة ، إلا أن تراجع مستوى وسط الملعب أحيانا والتوتر العجيب الذى يصيب خط الدفاع وحارس المرمى فجأة هو السبب الرئيسى وراء هذا القلق الذى يعترى جمهور الأهلى الغفير وكل متابعيه

وأعتقد أن الجهاز الفنى يدرك هذا بشكل كبير وسيكون عليه توعية الدفاع تحديدا للتصدى إلى مرتدات زيمبابوية فى بداية اللقاء – وهو المتوقع – مبكرا وقبل التوغل فى مناطقه الدفاعية بمساندة واجبة وحتمية من ارتكاز الوسط .... ونتمنى إحراز هدف مبكر أهلاوى سيطمئن الفريق كثيرا ويجعله أكثر هدوءا ، والعكس طبعا بين صفوف الخصم ..

من خلال قائمة الـ 19 المختارة للمباراة ، أعتقد أن التشكيل الأمثل للفريق فى البداية سيكون قريبا للغاية من تشكيل مباراة بتروجيت ..

أحمد عادل عبد المنعم
سيد معوض – محمد سمير – وائل جمعة – أحمد فتحى
أحمد حسن – حسام عاشور
أحمد شكرى - محمد أبو تريكه  - محمد بركات
عماد متعب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفراعنة يبحثون عن الأرقام القياسية .. والنسور تسعى للتحليق عبر موزمبيق