فضائيات السبت: إقامة صلاة التراويح بكنائس كندا-البابا شنودة يطالب الصحفيين بعدم إشعال الفتن الطائفية-إشتعال سعر الدقيق فى مصر

 



أخبار مختلفة كانت على مائدة برنامج " 48 ساعة"، حيث تناول البرنامج،خبر قيام كنائس "كالجاري" بفتح أبوابها لمصلي التراويح ومركزها الإسلامي يقدم وجباته للأفراد من جميع الديانات

كما أتاحت كنائس من إحدى المدن الكندية للمسلمين استخدام مرافقها لإقامة صلاة التراويح خلال شهر رمضان، بعد أن بات من الصعب استيعاب المصلين داخل مرافق المركز الإسلامي بالمدينة بسبب تزايد أعداد المسلمين هناك.

على جانب اخر، قال البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الصحافة الصفراء لا تحوز ثقة القراء، فإذا كان الصحفى صادقا فيما يقدمه من معلومات ونزيه فى رأية حاز على ثقة قرائه.

وأضاف أن الصحفى الذى يضع الإثارة نصب عينيه دون تحرى الدقة وجودة المادة الصحفية فلا شك أنه سوف يقع فى جريمة نشر أخبار كاذبة.

واستكمل بأنه لا ينبغى أن تصبح حرية الرأى ذريعة لدى البعض للتشهير بسمعة الآخرين، للأسف بعض الصحفيين يجدون التشهير لونا من البطولة ويتصور البعض أنهم قد حققوا سبقا صحفيا بذلك وعند مراجعتهم فيما نشروا من مغالطات فإنهم يتذرعون بحرية الرد، بينما تترفع بعض الشخصيات من ذوى المناصب الرفيعة عن الرد أو التعقيب.


ويرى البابا الصحافة القبطية بأنه لا يوجد ما يخص الصحافة القبطية قديما غير جريدة مصر وكانت تصدر أسبوعيا ثم حاليا وطنى ونداء الوطن وهذه لم تكن موجودة من قبل فأصبح الأقباط يعبرون عن أنفسهم سواء فى الصحف أو القنوات الفضائية أو الإنترنت، والذى أصبح مشكلة كبيرة بما يحتويه من الخطأ والصواب والصحافة لها الريادة فى الرصد والتوثيق والبحث عكس الإعلام المرئى.

وأوضح البابا أن الناس بصفة عامة لا يحكمها القانون بقدر ما يحكمها الضمير، ورغم وجود ميثاق الشرف الصحفى نجد أن كل صحفى يعمل حسب طبيعته ويعرف أنه سيجد من يدافع عنه إذا ما وقع تحت طائلة القانون باسم التسامح تارة وباسم حرية الصحافة تارة أخرى،

للأسف أصبح هناك عدد كبير جداً من الصحف تحاول جذب القراء من خلال نشر الفضائح سياسية كانت أو شخصية، لرجال الأعمال أو المسئولين وأبرزها فى مانشيتات رئيسية وتخصصت بعض الصحف فى نشر الفضائح فلا يمر أسبوع دون طرح فضيحة مالية أو أخلاقية أو سياسية.

وطالب البابا الصحفيين الدقة فى نشر الأخبار وعدم الاعتماد على الشائعات والبعد عن التهويل والتأويل ومن جهة المقالات لابد أن يكون لها من ا لعمق والفائدة ونقطة أخرى هى التشويق للقارئ بالطريقة السليمة فى الصحف القبطية على وجه الخصوص بالإكثار من عدد الكتاب الذين لهم سمعة طيبة عند الجماهير وتمتاز موضوعاتهم بالأهمية والتشويق لمحتوياتها حيث يوجد الكثير من الصحف التى تعتمد على التشويق والإثارة والمبالغة فى نشر أخبار ومانشيتات عريضة دون أن تحوى بداخلها موضوعا له قيمة وأهمية.

استمرارا لارتفاع أسعار القمح فى الخارج، واصل العديد من التجار رفع سعر طن الدقيق الفاخر استخراج 72% المستخدم فى إنتاج الخبز السياحى والفينو إلى أكثر من 3750 جنيها بدلا من 2550 جنيها خلال الأيام القليلة الماضية بحجة ارتفاع أسعار القمح، إضافة إلى رفع سعر كيلو المكرونة فى المحلات إلى خمسة جنيهات ونصف.

وأكد أحمد يحيى رئيس شعبة البقالة "المواد الغذائية" بغرفة تجارة القاهرة، أن أزمة القمح تسببت فى زيادة سعر الدقيق حيث يتراوح سعر طن الدقيق استخراج 72% حاليا بين 3000 و3750 جنيها بدلا من 2250 و2500 جنيها قبل قرار روسيا بحظر توريد القمح ،لافتا إلى أنه بالرغم من عدم استيراد مصر الأقماح بعد زيادة الأسعار حتى الآن ،إلا أن العديد من التجار وأصحاب المصالح استغلوا الأزمة بهدف رفع سعر طن الدقيق للاستفادة من فارق الأسعار الخيالية،

إضافة إلى رفع سعر كيس المكرونة زنة 400 جرام إلى 225 قرشا بدلا من 175 ووصل سعر الكيلو إلى 550 قرشا فى المحلات.

غير أن رئيس الشعبة طالب الحكومة بعدم الإدلاء بتصريحات بعيدة عن أرض الواقع أو فى غير موضعها قائلا: يا ريت الحكومة تتعهد بتوضيح المعلومات الحقيقة أمام الرأى العام حرصا على مصلحة المواطنين،

إضافة إلى تكثيف الحملات المستمرة على مخازن الشركات الكبرى لمنع استغلال البعض أزمة القمح ورفع أسعار الدقيق وكذلك المواد الغذائية الأخرى وهو ما يحدث مع كل أزمة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفراعنة يبحثون عن الأرقام القياسية .. والنسور تسعى للتحليق عبر موزمبيق