فضائيات الجمعة: الاهالي يقتحمون مستشفى الإسماعيلية العام- ووزارة الكهرباء تتصدى لأزمة انقطاع التيار- زيدان بيكدب في أزمة التجنيد

 


أخبار متنوعة تناولها برنامج " 48 ساعة " خلال حلقة أمس ..حيث تعهدت وزارة الكهرباء، بالتصدي للانقطاع المتكرر للكهرباء، الذي يقول خبراء في الاقتصاد إنه قد يعوق الاستثمارات، وأدى لاستياء بين المواطنين في صيف حار ومع حلول شهر رمضان.

وقال محمد أبو باشا خبير الاقتصاد لدى المجموعة المالية هيرميس، إنه ينبغي على مصر رغم زيادة الطاقة الإنتاجية من الكهرباء في السنوات الأخيرة إنفاق المزيد، "وإلا فسيؤثر ذلك سلبا على الاستثمارات" خاصة في صناعات مثل الاسمنت والصلب.

وأضاف "مصانع الاسمنت والصلب تستهلك الطاقة بكثافة، ينبغي أن تزيد مصر استثماراتها في مجال توليد الكهرباء حتى تستطيع الحفاظ على مستويات نمو اقتصادي مرتفعة"، وتابع قائلا إن الموضوع بدأ يصبح مشكلة شائعة في مصر وعبر المنطقة في الصيف عندما يرتفع الطلب.

وواصل قطاع البناء في مصر الازدهار وذلك جزئيا نتيجة لارتفاع الطلب على الإسكان حتى في خضم التباطؤ العالمي.

وأبلغ أكثم أبو العلا المتحدث باسم وزارة الكهرباء المصرية إن استهلاك الكهرباء ارتفع 11.5 % على أساس سنوي وأن الطلب بلغ 23500 ميجاوات هذا العام.

ويقترب هذا الرقم من الطاقة الإنتاجية لمصر التي قال وزير الكهرباء حسن يونس العام الماضي إنها تبلغ 25 ألف ميجاوات، وقال الوزير إن مصر تهدف لزيادة طاقتها من الكهرباء بواقع 58 ألف ميجاوات بحلول 2027 أي ثلاثة أمثال المعدل الحالي تقريبا.

وقال أبو العلا: "إستراتيجيتنا هي رفع الوعي لخفض الاستهلاك إلى جانب رفع الطاقة الإنتاجية.

على جانب اخر، وفي تطور جديد لقضية اللاعب المصري محمد زيدان والمحترف بصفوف نادى بروسيا دورتموند الألماني، والتي تتعلق بموقفه من التجنيد، أكدت بعض الصحف الألمانية أن اللاعب غير مطلوب للخدمة العسكرية مستندة إلى تأكيدات السفارة المصرية في ألمانيا.

وأوردت الصحف الألمانية تصريحات طلعت لطفي الوزير المفوض الإعلامي بالسفارة المصرية بألمانيا أن زيدان ليس مطلوبا للتجنيد وأن موقفه التجنيدي كما هو لأنه العائل الوحيد لأسرته وأنه ليس مطلوبا للتجنيد بأي حال من الأحوال.

وأكد لطفي أن كل ما يتعلق بأن زيدان مطلوب للتجنيد في مصر، شائعات روجها اللاعب شخصيا، وكشف أن السفارة قامت بعدة اتصالات عن طريق الملحق العسكري بألمانيا بنية مساعدة زيدان كنجم من نجوم مصر المحترفين في الخارج على تجاوز الأمر واتضح أنه لا يوجد استدعاء لزيدان للتجنيد وأن موقفه من التجنيد كما هو.

ومن جانبه وردا على تصريحات مسئولي السفارة المصرية بألمانيا قال محمد زيدان في تصريحات لصحيفة " الجيميني زيتنج" الألمانية إنه ليست لديه دراية عن تصريحات مسئولي السفارة وإنه يتمنى أن يكون هذا الكلام صحيحا، وأكد زيدان أنه مرتبط بموعد مع الجيش يوم الأحد المقبل للفحص الطبي.

في حين قال صلاح هيكل رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية، إنه سيتم صرف تعويضات عمال الشركة المصرية لصناعة المعدات التلفونية للخروج على المعاش المبكر قبل يوم 10 سبتمبر المقبل.

من ناحية أخرى شكل أيمن حجاوى العضو المنتدب للشركة المصرية لصناعة المعدات التليفونية أول أمس مجلس إدارة جديد لإدارة الشركة لحين الانتهاء من تصفيتها وتسديد مستحقات العمال للخروج على المعاش، وذلك بعد المشكلات الأخيرة التى حدثت بين عمال القطاع العام والعمال المعينيين بعد عام 2000 التميز فى صرف العلاوات الاجتماعية.

ورفض مجلس الإدارة القديم أمس، تمكين المجلس الجديد من الشركة فاضطر حجاوى لإبلاغ وزارة القوى العاملة التى اتصلت بالشرطة لدخول المجلس الجديد للشركة وتمكنيه منها.

أضاف أحمد عثمان أحد العمال بالشركة حجاوى قام بتشكيل مجلس الإدارة الجديد بع المخالفات التى ارتكبها المجلس القديم فى صرف العلاوات الاجتماعية للعمال والتى وصلت إلى 48% لعمال القطاع العام مقابل 7% فقط للعمال المعينين بعد عام 2000.

وكانت عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة اجتمعت أمس مع حسين مجاور رئيس اتحاد العمال والعضو المنتدب للشركة لحل المشكلة بشكل جذرى.

شهدت أروقة مستشفى الإسماعيلية العام أمس، الخميس، وحتى وقت متأخر مشادات بين عدد من المواطنين الذين اقتحموا المستشفى، متجمهرين فى صالة الطوارئ اعتراضا على تعطل سيارة الإسعاف بشكل مفاجئ أثناء نقلها مصابين فى حادث تصادم وقع بطريق الإسماعيلية الزقازيق، الأمر الذى أدى إلى تأخر وصول المصابين إلى الطوارئ لإجراء الإسعافات اللازمة لهم بعد الحادث.

استنجد الأطباء والممرضون بالشرطة لمنع المواطنين من دخول الطوارئ، حيث تدخل العميد ياسر الحفناوى مأمور مركز قسم شرطة ثالث الذى أقنع أهالى المصابين بانتهاء الأمر ودخول مصابيهم إلى قسم العناية المركزة، فى المقابل استنجد أهالى المصابين بأعضاء من مجلس الشعب بالمحافظة وقاموا بتقديم شكوى للمحافظ.

يذكر أن مستشفى جامعة قناة السويس شهد منذ فترة تعديا من أهالى بعض المصابين فى أحد الحوادث على طاقم التمريض والأطباء، بسبب قلة إمكانيات المستشفى، وعدم وجود أسرّة للمرضى بالعناية المركزة، وهدد الأطباء والمرضى بالاعتصام بسبب التعدى وتدخلت أطراف عديدة لحل المشكلة.

ولا تزال مستشفيات الإسماعيلية العام أو الجامعى تعانى من قلة الإمكانيات وتعطل سيارات الإسعاف الدائم والأجهزة الطبية وخاصة جهاز الأشعة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفراعنة يبحثون عن الأرقام القياسية .. والنسور تسعى للتحليق عبر موزمبيق