سائق الحافلة : الوزير الجزائري مزق ملابسي عندما حاولت الإعتراض على تصرفات لاعبي الجزائر


Image
أكد خيري حسن سائق الاتوبيس الذي كان يستقله لاعبو المنتخب الجزائري من المطار إلى الفندق في تحقيقات النيابة أنه لم يتعرض للحجارة من الخارج وان لاعبى المنتخب الجزائري هم من قاموا بتحطيم زجاج الحافلة من الدخل بإتخدام شواكيش الطوارىء وأه قد تعرض للضرب من قبل اللاعبين عندما حاول منعهم من تحطيم زجاج النافذة.

وأثبتت تحقيقات البحث الجنائي المصري أن لوح الزجاج مكسور من الداخل وهو ما تم التقاط صور له، وقال السائق حسن في اتصال مع الصحفي ابراهيم حجازي في برنامج دائرة الضوء بقناة نايل سبورت أن وزير الرياضة الجزائري قام بتمزيق ملابسه عندما حاول الأعتراض على تصرفات اللاعبين الجزائريين.

وأضاف أن المشجعين المصريين الذين لا يتجاوز عددهم العشرات كانوا يلوحون بأعلام مصر في الطريق الذي سلكه الاتوبيس والذي لا يزيد عن 200 متر بين المطار والفندق ولم يتعرض خلالها للقذف بالحجارة.

وأذاع البرنامج صورة للاتوبيس يظهره سليما تماما من الخارج بما يعني عدم تعرضه لأي قذف بالحجارة، وظهر في الصورة لوح الزجاج محطما من الداخل. وقال مراسله من الفندق أن الفحص الشامل بواسطة رجال البحث الجنائي أثبت تلك النظرية، قائلا أن مندوبا من الفيفا وصل إلى المكان خلال عشر دقائق، كما وصل المهندس سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم.

وأضاف أن مسؤولي المنتخب الجزائري اتصلوا بالفيفا في زيورخ خلال وقت وجيز لابلاغهم بالحادث، لكن محمد عبيد الخبير الكروي المصري ذكر لابراهيم حجازي أنهم لا يمكنهم أن يفعلوا ذلك لأن هناك مندوبا من الفيفا متواجد حسب لوائح الأمن والسلامة مع مندوب من اللجنة المنظمة.

وأكد محمد عبيد على أن الفيفا كانت قد رفضت طلبا جزائريا بادراج المباراة ضمن الأخطار العالية حسب نص المادة 28 من لوائح الفيفا، واعتبرها مباراة تقام في أجواء عادية نظرا للعلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، واستعاض عن ذلك بخطاب للاتحاد المصري ينذره بتوقيع عقوبات في حالة تعرض سلامة لاعب المنتخب الجزائري للخطر.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفراعنة يبحثون عن الأرقام القياسية .. والنسور تسعى للتحليق عبر موزمبيق