الأهلي يستعد للقمة الثانية الراحة ممنوعة قبل مواجهة الدراويش‏..‏ والبدري يعالج أخطاء لقاء الزمالك أزمة المساحات الخالية خلف المدافعين مستمرة‏..‏ وأحمد عادل يواصل اكتساب الثقة


الجهاز الفنى رفض اعطاء اللاعبين راحة سلبية عقب لقاء الزمالك
بدون راحة وبأسرع ما يمكن بدأ الجهاز الفني بالفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي الاستعداد للقمة الثانية في الكرة المصرية مع الإسماعيلي مساء بعد غد السبت في المرحلة‏13‏ بالدوري الممتاز فلم يلتقط اللاعبون أنفاسهم عقب لقاء القمة الأولي مع الزمالك والتي انتهت بالتعادل السلبي وهو التعادل الذي احتفي به الزملكاوية كما الفوز واستقبله عشاق الأحمر بما يشبه الهزيمة لخسارة نقطتين مهمتين في صراع المقدمة‏.‏

وكان الأهلي أدي مرانه في السادسة من مساء أمس وكان المران خفيفا لأقصي درجة لمن شاركوا أمام الزمالك‏,‏ وأكثر حملا لمن لم يشاركوا وأجري الأساسيون عمليات الاستشفاء وفك العضلات‏..‏ ومن المقرر أن يرفع الأهلي من قوة تدريباته بداية من اليوم علي أن يخففها غدا عندما يتدرب ظهرا ويسافر بعد المران إلي الإسماعيلية للمبيت بها حتي موعد اللقاء‏.‏

وكان حسام البدري المدير الفني عقد اجتماعا مع لاعبيه أمس قبل المران وتحدث خلاله عن أحداث لقاء الزمالك الأخيرة وبعض السلبيات التي ظهرت فيه وعدم استغلال المهاجمين للفرص السهلة التي أتيحت لهم وطالبهم بمزيد من التركيز من أجل العودة للانتصارات بعد فقد أربع نقاط في آخر مباراتين بالتعادل مع الاتحاد بالاسكندرية ثم الزمالك بالقاهرة‏.‏ الأمر الذي أدي إلي تقليل الفارق بينه وبين أقرب منافسيه أربع نقاط فقط وهو فريق طلائع الجيش صاحب النقاط الأربع والعشرين مقابل‏28‏ نقطة للأهلي‏..‏ وأكد لهم البدري أن لقاء الإسماعيلي في غاية الأهمية لأن أي نتيجة غير الفوز ستهدد موقف الفريق في المقدمة‏,‏

وبالرغم من رضا البدري عن التعادل إلا أنه أثني علي بعض اللاعبين الذين ظهروا بمستوي طيب في لقاء الزمالك وفي مقدمتهم أحمد شكري وعبدالله فاروق اللذان اصبحا الورقة الرابحة في الأهلي أو الحصان الذي سيتم الاعتماد عليه مستقبلا لما لديهما من امكانات فنية وبدنية تؤهلهما لاقتناص مكان في التشكيلة الأساسية بالفريق‏.‏

والمؤكد أن الأهلي لم يستغل الفارق الكبير بينه وبين الزمالك علي المستوي الفني والاستقرار الخططي والارتفاع البدني والفكر التدريبي‏..‏ فكاد الأهلي يتقدم بفارق جيد يرشحه للفوز رغم غياب عناصر الحسم والضغط علي الزمالك في المواسم السابقة مثل أبوتريكة‏,‏ متعب‏,‏ فلافيو‏,‏ وبركات‏,‏ ولكنه وضح أن هناك نوعا من الحذر الشديد لدي اللاعبين والجهاز الفني فالأهلي كان يملك المقدرة علي الفوز لكنه لم يسع إليه بقوة

وكان قلقا لدرجة أثرت علي أداء لاعبيه خصوصا في الشوط الأول الذي دانت السيطرة فيه للزمالك وافلت الأهلي من خسارة كانت قريبة ولكن التغييرات التي أدخلها البدري علي الفريق خصوصا عندما سحب أحمد علي وأعاد أحمد فتحي للناحية اليمني فتحسن الوضع لأن أحمد علي لم يكن علي المستوي المطلوب وكان شيكابالا متفوقا عليه بشكل كبير‏,‏ ونال انذارا بعد أربع دقائق فقط‏..‏ وأحمد علي يسبب كثيرا أزمة في يمين الأهلي لأن أداءه الفني أقل كثيرا من أدائه البدني فهو قد يقطع الكرة لكن عندما تكون تحت السيطرة يكون في منتهي الحيرة ولا يدري ماذا يفعل بها ودائما ما يتخذ القرار غير المناسب‏,‏ كما أنه عنيف وكثير التعرض للانذارات‏.‏

وفي الأهلي أيضا تأكدت أزمة العمق الدفاعي والتي جاء منها هدف الاتحاد في الأسبوع‏11‏ وظهرت بوضوح أمام الزمالك الذي اخترق عمق الأهلي مرتين بلا أي رقابة عندما فعلها ميدو مرتين بواقع محاولة في كل شوط ولم ينقذ الأهلي سوي عدم توفيق ميدو وعدم جاهزيته وتسرعه في التسديد فلا يعقل أن يتسلم مهاجم كرات سهلة داخل المنطقة بهذا الشكل خلف وائل جمعة وشريف عبدالفضيل ومع التقدير الشديد لوجهة نظر الجهاز الفني بقيادة البدري إلا أن وجود أحمد السيد كان ضروريا في اللقاء بعد اجادته في مباراتي بتروجت والاتحاد فهو لاعب مقاتل صلد أكثر تركيزا ويتحرك للمواجهة علي الأطراف خصوصا الأيسر بشكل جيد‏.‏

وهناك مشكلة أخري في الأهلي فعندما يعجز عن استغلال الأطراف سواء لغلقها من المنافس أو غياب القناص داخل المنطقة لا يوجد حل التسديد من خارج المنطقة فعلي مدار‏90‏ دقيقة لم يتم تسديد ولو مرة واحدة علي عبدالواحد السيد وهي ميزة لابد أن تكون لدي فريق في حجم الأهلي لأنها أحد الحلول المهمة لاحراز الأهداف‏,‏ الوحيد الذي يحاول فيها أحمد حسن وما دونه لا يعرف الطريق إلي هذا الأمر‏.‏

ولا شك أن الأهلي صادفه سوء حظ في بعض الفرص التي اتيحت له لقلة خبرة مهاجميه أو عدم جهازيتهم‏,‏ كما صادفه حظ في الخروج متعادلا باخفاق ميدو مرتين من الصعب أن يخطئهما مهاجم جاهز ومتمرس علي احراز الأهداف‏.‏

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفراعنة يبحثون عن الأرقام القياسية .. والنسور تسعى للتحليق عبر موزمبيق