مهاجم منتخب كوت ديفوار الأوليمبى يصل القاهرة السبت للتعاقد مع الأهلى

تصوير- محمد عبدالغنى

لاعبو الأهلى أثناء مران الفريق أمس الأول

تسعى لجنة الكرة بالنادى الأهلى لحسم التعاقد مع المهاجم الأفريقى الجديد فى يناير المقبل بعد أن حصرت سباق الترشيحات بين ثلاثة لاعبين أفارقة فقط.
واستقر الرأى على التعاقد مع مهاجم من كوت ديفوار «تتكتم اللجنة على اسمه واسم ناديه خوفاً من دخول الزمالك طرفاً فى المفاوضات».
وينتظر أن يصل اللاعب يوم السبت المقبل لإجراء الكشف الطبى بعد أن شاهد حسام البدرى المدير الفنى عدة شرائط فيديو، وأبدى إعجابه بمستواه، خصوصاً أنه صغير السن، فضلاً عن كونه أحد عناصر المنتخب الأوليمبى الإيفوارى، ورصدت اللجنة مبلغاً كبيراً لإتمام التعاقد مع اللاعب.
من جانبه، أكد حسام البدرى المدير الفنى فى اتصال هاتفى مع «المصرى اليوم» أنه أبلغ لجنة الكرة بموافقته على اللاعب الإيفوارى من حيث المبدأ لحين اختباره طبياً قبل التعاقد معه.
وأوضح أنه تم الاتفاق مع وكيل أعمال اللاعب على حضوره إلى القاهرة يوم السبت المقبل ليراه على الطبيعة بعد عودته من كندا فى اليوم التالى.
وأكد أن النادى لن يتعجل التعاقد مع أى لاعب إلا بعد التأكد من كفاءته وأنه سيكون إضافة للفريق خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن اللاعب الإيفوارى يمتاز بالقوة البدنية والمهارة وهو ما يحتاجه الفريق فى بطولة دورى رابطة أبطال أفريقيا.
وأشار إلى وجود لاعبين آخرين تحت المنظار، لكن اللاعب الإيفوارى هو الأقرب للانضمام للفريق.
من ناحية أخرى، علمت «المصرى اليوم» أن عدداً من مسؤولى النادى الأهلى يبذلون مساعى جادة لتقريب وجهات النظر بين ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك وسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة بعد الخلاف الذى نشب بينهما بسبب اعتماد الجبلاية فوز حرس الحدود على الزمالك فى الدورى العام، وما تبعه من تشابك لفظى بينهما عبر وسائل الإعلام.
من جانبه، أكد محمود باجنيد المستشار المالى لمجلس إدارة الأهلى أنه لا يريد الإفصاح عن أى تفاصيل بخصوص مبادرة الصلح الأهلاوية، أو الكشف عن الشخصيات التى أبدت رغبتها فى التوسط بين عباس وزاهر حتى لا تفشل تلك المساعى.
وقال إن المبادرة الأهلاوية لم تتبلور إلى حد الجدية، وأنها لا تعدو كونها مجرد فكرة لم يتم طرحها على الطرفين.
أضاف أنه واثق من أن الخلاف بين عباس وزاهر لن يدوم طويلاً، وأنهما سيتصالحان خلال أيام قليلة. وبعيداً عن هذا الأمر، أكد باجنيد أن مجلس الإدارة رفض فكرة تشفير قناة النادى الفضائية فى الوقت الراهن، وأن تلك الفكرة غير مطروحة للمفاوضات بين النادى وشركة art.
وأوضح أن مصاريف القناة بلغت حتى الآن ٢٢ مليون جنيه، ورغم هذا لم تتحمل منها خزينة النادى أى مليم، حيث ينص العقد بين النادى والشركة على تحمل الـart جميع المصاريف، وفى حالة حدوث إيرادات يحصل النادى على نصيبه منها.
وحول التعاقد مع مهاجم أجنبى جديد للفريق الأول قال باجنيد إن خزينة النادى هى التى ستتحمل جميع التكاليف بعيداً عن أى دعم من رجال الأعمال الأهلاوية.