هكذا يكون الحب

قرر صاحب القصة أن يتزوج وطلب من أمه أن تبحث عن عروسة له ووقع الإختيار على إحدى قريباته وبعد الزواج لاحظوا الأهل أنهم أحبوا بعض كثيرا "أي أنهم يؤمنون بالحب بعد الزواج" وبعد مرور ثلاث سنوات بعد الضغط من أها ليهم في مسألة الإنجاب تم الكشف عليهم ووجدوا أن العيب من الزوجة وأم الزوج تلح عليه أن يتزوج من أخرى رفض الزوج وقال لأمه:لن أتزوج أبدا من أخرى بحجة الإنجاب وبعد أكثر من تسع سنوات   لاحظ الوزج أن زوجته مريضة بعد الكشف عليها قال الكتور له :أنها مريضة بداء عضال ولن تعيش أكثرمن خمس سنوات وتحتاج الإقامة في المستشفى للعلاج حتى يأخذ الله أمانته عارض الزوج وقام يترتيب الجو الملاءم للزوجة في البيت للعلاج وأستقدم ممرضة كان الزوج يجلس معها ويحكي لها القصص والروايات ليسليها وقد أعكت الزوجة صندوق صغير للممرضة طلبت منها الإحتفاظ به وتقديمه للزوج إذا وافاتها المنية وفي أحد الأيام والجو ممطر توفاها الله. وبعد وفاتها بيومين أعطت الممرضة الصندوق وجد فيه زجاجة عطر فارغة وهي أول هدية قدمها لها بعد الزواج وصورة لهم في الزفاف وكلمة ( أحبك في الله ) منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة ورسالة صغيرة كان مكتوب فيها الأتي:

زوجي الغالي:لاتحزن على فراقي والله لو كتب لي عمر ثاني لاخترت أن أبدأه معك .

أخي فلان: كنت أتمنى أن أراك عريا قبل وفاتي.

أختي فلانة: لاتقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولايس بالنعمة الإ فاقدها .

عمتي فلانة:أم زوجها: أحسنت التصرف حين طلبت من أبنك أن يتزوج من غيري؛؛ لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذرية بإذن الله.

كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب ؛ أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبق لك عذر وأتمنى أن تسمي أول بناتك باسمي وأعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري.!!