هكذا ضيعتني أمي

تقدم لخطبتها أحد أبناء قبيلتها ممن يشهد لهم بحسن الخلق ومخافة الله ، وافق أهلها على ذلك وتم عقد الزواج ولظروف عمل زوجها سافر لمدة عام منتدبا وأثناء غيابه بدأت أمها تطويعها لزوج أختها حتى يفقدها عذريتها وإذا جاءت ليلة الدخلة يكتشف زوجها ذلك ويطلقها وتستولي أمها على المهر !!كانت ترفض بشدة وتدعوا الله أن يعود زوجها بسرعة وقبل عودته بشهر وفي منتصف الليل وجميع أفرا أستها نائمة طرقت والدتها الباب وما أن فتحت الباب إلا وقامت والدتها بشدها من يدها إلى السطح وأدخلتها غرفة لتفاجأ بوجود زوج أختها داخل الغرفة اخذ يضربها وهي تطلب النجدة ولكن الجميع نائمون وبعد فعلته ظلت طريحة الأرض تصرخ وتبكي وتدخل عليها أمها بدون أي اهتمام تقول لها "قومي اغتسلي زوج أختك أحسن من غيره لقد خططت لمصلحتك يامغفلة حتى إذا علم زوجك يعيدك لنا دون شروط .وتضيف أختها أنها تزوجت منه بنفس الطريقة . ووالدها متزوج من أخرى ولايعلم شيئا عنهم !!ذهبت لتصارح أخوها لتأتي مصيبتها الثانية . قام هو الأخر بإغتصابها !!!!! بدل من الوقوف جنبها !!!وما كان عليها إلاأن تخبر والدها الذي قال لها . لاتقةلي أنه زوج أختك وأخيك قولي شخصا أخر إذا أصر أن يعرف من هو الفاعل .زادت معاناتها فأسرتها بالكامل تخلت عنها بدءا من أمها وزوج أختها الذي قام بذلك بدم بارد وانتهاء بأخوها المجرم. وهنا يعلق زوجها أنه لم يكن يعلم شيئا عما حدث لزوجته إلا يوم الدخلة فعندما اكتشف الأمرأنها لسيت عذراء وواجهها بذلك فانهارت امامه وروت له القصة بأكملها فجن جنونه كيف يفعل هذا بزوجته وممن ؟ من أقرب الناس لها!!!!!وعندما أراد أن يأخذ حقها عارضه أهله أهل قريته نبذوه هو زوجته وفصل عن عمله بسبب هذ الأمر ولكنه ظل يطالب بحق زوجته المغتصبة فهي ضحية طمع وجشع والدتها هي والمعتدي الآثم زوج أختها وأخوها وعدم مخافتهم الله ،ولن يتنازل عن حقها أبدا فلا شيء يعدل الشرف