حسام البدرى : سعيد بمباراة الحامول...صفقة حمزة رائعه...والأهلى الافضل فى الدورى

ابدى حسام البدرى المدير الفنى للنادى الأهلى سعادته الكبيرة بمستوى لاعبى الشباب والتألق الكبير لمصطفى شبيطة فى مباراة الحامول الودية والتى انتهت بفوز الأهلى بثمانيه اهداف مقابل هدف واحد واكد انها تجربه مفيدة حققت الغرض الاساسى منها وهو الاطمئنان على اللاعبين الذين لم يشاركوا بانتظام خلال الفترة الماضية ليكونوا مخزون استراتيجى للفريق على دكة البدلاء خلال الفترة المقبلة

وعن شكل المنافسه على البطولة الفترة المقبله فأكد البدرى ان الصراع اصبح مشتعل على صدراة البطولة بصورة رهيبه ولامجال للأخطاء او فقد نقاط الفترة المقبلة ولا ستكلف الفريق غالياً

وعن حراسة المرمى فى الاهلى وتلقى الاهلى لعدد كبير من الاهداف منذ بداية الدور الثانى فطالب البدرى بعدم ذبح شريف اكرامى وأكد انه حارس اكثر من ممتاز وطالب الجميع بالصبر عليه وعدم حسابه بالقطعه حتى لا يخسر الاهلى والمنتخب المصرى حارساً عملاقاً فى المستقبل وابدى البدرى ثقته الكبيرة فى قدرة شريف على تخطى مثل هذه الفترة وعدم تكرار اخطاؤه مره اخرى

وعن قلق البعض من صفقة جمال حمزة خصوصاً بعد دخول اللاعب فى عدة مشكلات مع ناديه القديم الاعوام الماضية فأكد البدرى انه من اكثر المتحمسين للصفقة وانه دائماً ما كان يحلم بتواجد لاعب بامكانيات حمزة مع الفريق وابدى ثقته الكبيرة فى قدرة اللاعب على الرد على كل المشككين مؤكداً ان ازمات حمزة السابقة كانت بسبب الاجواء المحيطة باللاعب وان حمزة سيعيش فى اجواء مختلفه تماماً فى الاهلى وهو قادر على ان يصبح افضل لاعبى الدورى المصرى.

وابدى البدرى فى النهاية غضبه الشديد من الهجوم الكبير التى تعرض له الفريق بعد مباراة طلائع الجيش فى وسائل الاعلام وتأكيد البعض على خسارة الاهلى للدورى مؤكداً ان الفريق حتى الان صاحب افضل اداء فى الدورى ولايزال يتصدر البطولة وبالارقام والنتائج هو الاحق والاجدر بالفوز بالدرع وطالب البدرى وسائل الاعلام بتحرى الصدق والنقد بموضوعيه فلا يمكن ان تبخس حق فريق فى صدارة الدورى منذ الاسبوع الاول بسبب التعادل فى مباراة

وفى النهاية اكد البدرى ان ما تردد مؤخراً فى بعض وسائل الاعلام عن تدخل بعض اعضاء الجهاز الفنى فى عمله هو شائعه سخيفة فهو – اى البدرى – صاحب الرأى الاول والاخير وان كان دائماً ما يسأل باقى الجهاز عن ارائهم ولكنه من يقرر فى النهاية وهو حق اصيل له كمدير فنى