السبت الرياضي: الدوري مجنون..حسام ضد حسام..والغالب مستمر-ابوتريكة يتعلم من جوزيه حتى الآن-تسمم شهاب أحمد لاعب الأهلي-اختبار صعب لميدو وزكى بانجلترا

اختلفت اهتمامات صفحات الرياضة بالصحف المصرية الصادرة صباح اليوم السبت وجاءت أهم العناوين تحت الآتي :

الدوري مجنون.. مجنون... حسام ضد حسام..والغالب مستمر- سحب ملف البث.. من الجبلاية- الدراويش جاهزون .. للانفراد بلقب الوصيف- الجبلاية تؤكد: الحكام الأجانب لمباريات القمة فقط- الأهلي اطمأن علي شهاب.. بعد التسمم- أحمد عاصم يوقع للأهلى.. وإنبى يغرى «السيد» بمليونى جنيه فى الموسم-

«جول»: هل تحتاج مصر لأن تصبح أوروبية حتى تفوز بجوائز «الكاف» و«الفيفا»؟- البدرى: الأهلى يسير بخطى ثابتة للاحتفاظ باللقب- الأهلى يفاوض أحمد غانم- اختبار صعب لـ"زكى" و"ميدو" بالدورى الإنجليزى- أبو تريكة: أتعلم من جوزيه حتى الآن .. والأهلي يحتاج للهدوء- الإسماعيلي والزمالك .. قمة حقيقية ينتظرها جمهور أربعة فرق- ابراهيم حسن ينفى دخول الزمالك في مفاوضات مع شبيطة

وقالت صحيفة الجمهورية :

- حسام قاهر الأرقام القياسية.. لاعباً ومدرباً

مع كل يوم جديد يثبت حسام حسن أنه لاعب فولاذي. ومدرب حديدي. مسلح دائما بالارادة والتحدي. تعود علي الانتصارات ولا يعرف طريق اليأس.. عندما كان لاعبا تألق في الأهلي.. وحقق الانتصارات في الزمالك وتنقل في عدة أندية بصفته المنقذ.. سجل كل الأرقام القياسية التي يحلم بها أي لاعب.. ترقي في مراتب اللاعبين حتي وصل لدرجة العميد في العالم كله.

والآن بدأ مشوار التدريب. أشفق عليه الجميع عندما تولي المسئولية في الزمالك وفي وقت كان الفريق مهلهلا ضائعا يحتل المركز الرابع عشر وعلي شفا الهبوط.. فجأة أعاد حسام الروح للاعبين. والأمل للجماهير الزملكاوية فصعد بالفريق من الرابع عشر حتي مركز الوصيف ليهدد الأهلي صاحب القمة ويصنع فريقا يجمع بين عنصري الخبرة والشباب.

أصبح اسم حسام علي كل لسان.. بطلا.. تماما مثلما كان وهو لاعب عندما جمع الأرقام القياسية والآن ضرب الرقم القياسي في الزمالك لعدد مرات الفوز ليهدد كل مدربي الزمالك القدامي.. ويهدد حسن شحاتة!! ومن أدرانا ماذا سيحدث؟!

- الدوري مجنون.. مجنون... حسام ضد حسام..والغالب مستمر

* حفل الأسبوع العشرون في الدوري بظواهر كروية.. جيدة وإن كان بعضها سيئاً مثل الاحتجاج علي الحكام في سائر المباريات حتي ان المصري قرر الاستعانة بحكام أجانب في كل مبارياته المتبقية في الدوري وربما الموسم القادم ايضا وإن كنت أشك في ذلك.. لأن المصري لن يصرف ميزانيته علي الحكام الأجانب وهو أشد ما يكون لشراء لاعبين أو صرف المرتبات والمنصورة الذي يهدد بالانسحاب من الدوري بسبب الحكام.

ايضا من الظواهر الغريبة تراجع الاتحاد السكندري في الفترة الأخيرة بعد أن كان الحصان الجامح في الدوري وخسارته بالثلاثة من الإسماعيلي الذي شعر باستفاقة جيدة خلال الفترة الأخيرة.. أما بتروجت الذي خسر ست نقاط في أسبوع واحد من الزمالك ثم أمام الإنتاج الحربي.. فهذا هو اللوغاريتم الذي يصعب حل طلاسمه..

فالفريق كان المنافس القوي الذي يقدم كرة جميلة هجومية.. لكنه تراجع وخسر أمام الإنتاج الصاعد.. صحيح أن فريق الإنتاج من الفرق التي تفرض علي الجميع احترامها في كل شيء ويستحق المكانة التي وصل إليها في جدول الترتيب.

ولكن هزيمة بتروجت بالثلاثة هي التي تفرض علامة الاستفهام!! والمصري يستعين بحكام أجانب في كل مبارياته.. فعلاً.. الدوري دخل مرحلة الجنون!!

حسام.. ضد حسام

* مهما كانت نتائج الدوري ومفاجآته يبقي الصراع بين الأهلي والزمالك هو الأهم.. خاصة أنه صراع علي القمة.. بعد أن اقترب الزمالك بشكل كبير وتسلق جدول الترتيب حتي وصل إلي مركز الوصيف برصيد 36 نقطة ويتساوي مع الإسماعيلي وإذا كان الفارق بين الزمالك والأهلي صاحب القمة 7 نقاط ويتبقي في الدوري عشر مباريات. إذا كل شيء وارد للأسباب التالية..

حسام حسن تولي المسئولية والفريق في أسوأ حالاته ورفع الجميع شعار "المنافسة مستحيلة" ورغم ذلك تحسن الأداء والترتيب وفاق كل تصور..

حسام حسن تولي التركة مثقلة وصعبة بعد الفاشل هنري ميشيل وهو كان أسوأ اختيار لمجلس الزمالك.. وسرعان أن استقرت الأمور وتحسن الأداء.

حسام حسن تولي المهمة والفريق في حالة تسيب وفشل وضياع.. فإذا به يهيكل الفريق ويعيد الالتزام والنظام والعمل ويزرع روح التحدي في اللاعبين فعرفوا الفوز وضرب الفريق مثالاً في العطاء والإخلاص طوال المباريات التي انتهت بدون هزيمة وهو الرقم الصعب لفريق كان ضائعاً إدارياً وفنياً وتنظيمياً..

حسام استعان بالناشئين وأجاد اختيارهم. ثم أجاد توظيفهم داخل الملعب. وضم عناصر جديدة رائعة أجاد استغلالها فأصبح للفريق شكل ومضمون ونتائج.

حسام حسن رد علي الأهلي بحسن توظيفه لياسر حسين المحمدي الذي بقي في الأهلي مركوناً علي الرف حتي أكله الصدأ وأبعده عن منتخب قطر.. لكنه في الزمالك "نيولوك" جديد وأصبح فاسوخة الزمالك وجماهيره.

أصبح لدي حسام حسن مجموعة كبيرة من اللاعبين.. خبرة وشباب.. والمجال واسع للاختيار والتبديل دون ضغط من لاعب معين يظن نفسه نجماً.

لديه تشكيلات هجومية ودفاعية جيدة. يملك القدرة علي استثمار اللاعبين وحثهم علي الفوز.. لذلك يفوز الزمالك وعرف طريق الصعود نحو القمة.

والبدري عارف طريقه

* إذا كان الجميع يثني علي ما حققه حسام حسن حتي الآن فهذا يرجع لكون ما حدث يفوق كل تصور مرتبط بما قدمه الزمالك قبل حسام حسن.. ولاقترابه من صاحب القمة الأهلي.. والعميد يستحق الشكر حتي الآن حتي ولو اكتفي الفريق بذلك فمن الصعب أن يطلب أحد من حسام حسن تحقيق اللقب بعد ان كان في المركز الرابع عشر.. لكن طموح الجماهير لا يتوقف وليس له حد..

علي الجانب الآخر هناك حسام البدري المدير الفني للأهلي وقد حقق الكثير حتي الآن.. ربما الأهم هو وضع الأهلي علي قمة الدوري من البداية حتي الآن وبفارق كبير من النقاط. قد يكون اهتز في الأسابيع الأخيرة ولكن الفارق لايزال سبع نقاط.

ولكي يطوله الزمالك أو يتطاول عليه الإسماعيلي.. فهذا يحتاج لثلاثة هزائم للأهلي واستمرار انتصارات أحد المنافسين.. وهذا يصعب تحقيقه لأسباب كثيرة..

الأهلي اهتز عندما أصيب وغاب النجوم بسبب الاصابة أو الإجهاد خاصة بعد مشاركة المنتخب في إفريقيا.

البدري كان سباقاً بالاستعانة بعناصر كثيرة من الشباب دعمت الفريق. قد ينقصها الخبرة.. وهذا شيء طبيعي. ولكن مع المباريات ستزداد صلابة عود الناشئين.

مشاكل بعض اللاعبين الأساسيين مع التجديد أثارت الكثير من الكلام وفجرت الخلافات داخل المجموعة وأثرت علي الأداء .

الآن.. عودة العناصر الأساسية مثل أبو تريكة وأحمد السيد ومتعب وغيرهم ستزيد قوة الفريق.. أي أن الأهلي تخطي الأزمة التي مر بها منذ ثلاثة أسابيع. وستصبح هزيمته من أصعب الأمور. ولكن رغم ذلك فالأهلي "حيران" فيما يفعله الزمالك في نتائجه المبهرة المرعبة!!

وجاء تراجع بتروجت في أسبوعين متتاليين فرصة للأهلي الذي ابتعد بمركز الصدارة بفارق سبع نقاط عن الزمالك والإسماعيلي.. بينما بتروجت تراجع بشكل واضح بعد أن كان هو الأقرب للأهلي. لكن يبقي الشعار المرفوع هو أن الزمالك طمعان في اللقب بعد نتائجه الإيجابية المستمرة والأهلي حيران فيما يقدمه حسام حسن.

- سحب ملف البث.. من الجبلاية

يستضيف نادي الزمالك اليوم اجتماعا هاما لمسئولي أندية الدوري الممتاز.. وعلمت "الجمهورية" أن مسئولي الأندية اتفقوا فيما بينهم علي احلال لجنة المتابعة الخاصة بالرابطة برئاسة المستشار محمود فهمي محل اللجنة السباعية المكلفة بإدارة ملف البث الفضائي.. والتعامل مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون والقنوات الفضائية الأخري..

علي أن تتحمل اللجنة مهام السباعية في كل شيء باعتبارها اللجنة المشكلة من قبل أندية الدوري الممتاز والمسئولة عن حقوق البث والمعنية بالأمر في الأساس وليس اتحاد الكرة..

جاء ذلك بعد الاتصالات التي أجراها مسئولو الأندية علي مدار الأيام الماضية وانتهت إلي الاتفاق علي الاجتماع اليوم بالقلعة البيضاء.. وهي الثالثة من نوعها بعد جلستي القلعتين الحمراء والبيضاء علي مدار الشهر الماضي.

تسعي الأندية إلي مواجهة الجبلاية في بعض النقاط الجوهرية منها النسب الخاصة بدخل البث الفضائي.. والحفاظ علي حقوق هذه الأندية بدلا من توزيع هذه الدخول يمينا ويسارا بعيدا عن أصحابها الشرعيين.. ومن المقرر أن تشهد الجلسة مجموعة من المقترحات بكيفية نقل اختصاصات اللجنة السباعية إلي اللجنة المصغرة والممثلة لرابطة الأندية بالدوري الممتاز.

ملف البث الفضائي هو الخطوة الأولي لسحب مهام إدارة الدوري الممتاز من الجبلاية ونقلها إلي لجان رابطة الأندية المنتخبة وفقا للأنظمة المعمول بها في العديد من الدوريات العالمية ووفقا لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
مهمة في الإسماعيلية

من ناحية أخري.. يتوجه اللواء علاء مقلد مدير عام النادي إلي الإسماعيلية اليوم بتكليف من مجلس الإدارة لترتيب أوضاع المباراة المرتقبة أمام الإسماعيلي في الأسبوع ال 21 للدوري الممتاز.. وتتضمن مهمة مقلد الاطمئنان علي حصة النادي من التذاكر وترتيب دخول وخروج جاهير القلعة البيضاء بما يضمن سلامة الجميع في النهاية وتجنب تكرار مواقف ووقائع السويس عقب لقاء بتروجت المؤجل من الأسبوع ال 17 للمسابقة..

ويبحث مدير عام الزمالك هذه الملفات مع القيادات الأمنية وقيادات الدراويش.. نظرا للتواجد الجماهيري المنتظر والمرتب من إدارة القلعة البيضاء.

تغيير اللائحة

نجح لاعبو الفريق في تغيير اللائحة المالية المعمول بها بعد الفوز الأخير علي طلائع الجيش والتقدم في الترتيب العام للدوري واحتلال المركز الثاني خلف الأهلي "المتصدر".. ويحصل اللاعبون علي مكافآتهم كاملة لأول مرة في حالة الفوز علي الدراويش وفقا للتعديل الأخير.. حيث اكتفت الإدارة بصرف نصف القيمة علي مدار الشهور الماضية..

ووعدت بصرفها كاملة في حالة الصعود لأحد المركزين الأول والثاني.. وتزامنت المكاسب المالية مع الأفراح البيضاء التي غطت النادي علي مدار الساعات الماضية عقب الوصول إلي النقطة 36 واستمرار مسيرة الانتصارات علي يد الجهاز الفني الحالي بقيادة حسام حسن.

موقعة صعبة

أبدي المدير الفني سعادته البالغة بالفوز علي الطلائع.. وقال إن الزمالك مازال يملك الكثير من المقومات للاستمرار في المنافسة وتحقيق الهدف المطلوب.. ووجه الشكر إلي لاعبيه عقب المجهود الكبير الذي بذلوه وصولا إلي الفوز.. ورفض التعليق علي التحكيم.. واكتفي ببعض الاشارات التي تؤكد تعرض فريقه للظلم أكثر من مرة..

وأشاد المدير الفني بالمستوي الذي ظهر عليه حسين المحمدي لاعب الفريق بجانب عمر جابر اللاعب الصاعد الذي شارك في اللقاء من بدايته في مفاجأة جديدة للجهاز الفني.

أشار حسام إلي أن كل مباريات الزمالك مهمة وصعبة.. وأن الفريق يضع في اعتباره ضرورة الفوز بصرف النظر عن الصعوبات التي تواجه الفريق خاصة أنه سيلعب أمام الإسماعيلي علي أرضه ووسط جماهيره.

- الدراويش جاهزون .. للانفراد بلقب الوصيف

"لا وقت للراحة" شعار رفعه الجهاز الفني واللاعبون في الإسماعيلي بعد فوزهم علي الاتحاد بثلاثية أعادت إليهم الثقة وصالحوا بها جماهيرهم التي كانت في حالة استياء في فترة ما قبل لقاء الاتحاد خاصة أن المواجهة القادمة ستكون أمام الزمالك والذي حقق حتي الآن ثمانية انتصارات متتالية

والمثير في الأمر أن اللقاء سيكون قمة حقيقية بمعني الكلمة وسيكون أيضا إثباتا للجدارة والفائز سيربح المركز الثاني منفردا.. فالفريقان تساويا في الرصيد 36 نقطة والأهداف وإن كان الإسماعيلي يتقدم لكونه فاز في اللقاء الأول.

محمود جابر المدرب العام أكد أن الفوز الذي تحقق بداية طيبة للعودة مرة أخري إلي الشكل الحقيقي للفريق الذي يسعي للبطولة هذا الموسم علي الرغم من أن الاتحاد فريق محترم جدا وقد حرصنا علي أن نذاكره جيدا والأجمل أن التركيز والتوفيق صاحبا اللاعبين في هذا اللقاء واحرازهم لثلاثة أهداف..

وعلي الرغم من أن الظروف كانت صعبة وهذا ما أكده أشرف خضر مدرب الفريق إلا أنه كان من الضروري أن نصالح الجماهير ونحقق فوزا حتي "تتعدل" الصورة مرة أخري والحمد لله فهذا ما تحقق..

وقال مدرب الإسماعيلي إن الفريق استأنف تدريباته منذ الأمس استعدادا للقاء المرتقب أمام الزمالك حيث شارك فيه اللاعبون الذين لم يشاركوا في اللقاء بالإضافة لتدريبات استثنائية للاعبين الذين شاركوا في المباراة.

- الجبلاية تؤكد: الحكام الأجانب لمباريات القمة فقط

علي الرغم من تقديم النادي المصري طلبا رسميا لاتحاد الكرة.. لاستدعاء حكام أجانب لمبارياته القادمة بالدوري.. وإعلان مجلس إدارته برئاسة رجل الأعمال كامل أبوعلي استعداده لتحمل كل التكاليف التي يتحملها حضور الحكام من تذاكر طيران وبدلات سفر وخلافه..

إلا أن "الجمهورية" علمت أن الاتجاه القوي داخل مجلس إدارة الاتحاد برئاسة الكابتن سمير زاهر هو رفض هذا الطلب.. لأن الحكام الأجانب جري العرف وبالاتفاق مع الجهة الإدارية يكون فقط لمباريات القمة بين الأهلي والزمالك.. بهدف حماية حكامنا وسمعتهم.. وأيضا ترشيدا للنفقات بناء علي تعليمات الحكومة.

أكد الكابتن صلاح حسني المدير التنفيذي أن رئيس الاتحاد الكابتن سمير زاهرأعطي تعليمات بعقد اجتماعات هامة خلال اليومين القادمين مع محمد حسام وعامر حسين وسامر أبوالخير رؤساء لجان الحكام والمسابقات والانضباط..

لوضع حل للمشاكل التي ظهرت في الفترة الأخيرة بسبب اشتعال المنافسة علي القمة وفي المؤخرة.. وأبرزها التشكيك في الحكام واتهامهم بظلم أندية معينة.. وظاهرة الشغب في الملاعب واطلاق الشماريخ والصواريخ النارية..

وأكد صلاح حسني أن رئيس الاتحاد عازم علي الردع بقوة لكل المخالفين والخارجين علي القانون والروح الرياضية.. كما سيتم تشديد العقوبات علي التشكيك في الحكام.

وعلي الرغم من أن رجال الجبلاية يعترفون بوقوع أخطاء من الحكام إلا أن لديهم قناعة بأن الحكم ليس ماكينة أو جهازا يتم ضبطه للقيام بمهمته وإنما هو إنسان يصدر قراره في سرعة شديدة وتحت ضغوط عصبية..

إلي جانب أن معدل أخطاء حكامنا وحجم وشكل الأخطاء والحمد لله أقل بكثير من المعدل والشكل والحجم الذي نراه في مختلف البطولات حتي الأوروبية بل ونري أكبر منه في أهم وأبرز البطولات ومنها المونديال..

علي جانب آخر علمت "الجمهورية" أن سمير زاهر أعطي تعليماته لمحمد حسام بتشديد العقوبات علي الحكام الذين يقعون في الأخطاء خاصة إذا كانت أخطاء فادحة ومؤثرة علي نتائج المباريات.

وأكد صلاح حسني أن الاتحاد يحمي حكامه ويدافع عن سمعتهم الدولية.. لكن في نفس الوقت لن يتهاون أو يتسامح مع أي حكم يقع في الخطأ.

- الأهلي اطمأن علي شهاب.. بعد التسمم

اطمأن الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي علي حالة اللاعب شهاب احمد نجم الفريق الشاب والذي اصيب بالتسمم عقب مباراة الفريق أمام المصري يوم الأربعاء الماضي ولكنه يستطيع العودة للتدريبات في اقرب فرصة من أجل المشاركة مع الفريق في المباريات المقبلة.

كان اللاعب الذي سجل الهدف الثاني "هدف الاطمئنان" للأهلي في مرمي المصري قد اصيب بالتسمم نتيجة تناول وجبة غير سليمة من أحد المطاعم بعد المباراة ولكنه نقل إلي المستشفي علي الفور حيث اجريت له الاسعافات اللازمة واطمأنت عليه العائلة والجهاز الفني للفريق وقد يضطر الجهاز الفني لعدم اشراكه في مباراة بترول اسيوط المقبلة بعدما غاب عن التدريبات في اليومين الماضيين ولكنه سيكون جاهزا للمشاركة في المباريات التالية.

في نفس الوقت وضع الجهاز الفني للفريق برنامجا تدريبيا مكثفا للاعب الليبيري فرانسيس دوفوركي من أجل المشاركة في المباريات المقبلة بعدما تبين للجهازالفني ضرورة تكثيف قدراته الهجومية في المباريات التالية حتي لا يتأخر الفريق في تحقيق الفوز مثلما حدث أمام المصري.

يأتي ذلك في ظل حاجة الفريق لأكثر من مهاجم في الفترة المقبلة لاسيما وان الأهلي سيبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة مسيرته بالبطولة الافريقية حيث يلتقي فريق "جانرز" بطل زيمبابوي يوم السبت المقبل.. لذلك يسعي الجهاز الفني إلي تجهيز جميع عناصر قوته الضاربة في الفترة المقبلة.

من المنتظر أن تشهد مباراة بترول اسيوط مشاركة فرانسيس لبعض الوقت من أجل تجهيزه تدريجيا لمباراة جانرز.

من ناحية أخري يواصل الفريق تدريباته اليوم بقيادة حسام البدري المدير الفني للفريق والذي سافر صباح أمس إلي السعودية لأداء العمرة ويعود إلي القاهرة اليوم لقيادة تدريبات الفريق في الخامسة مساء

كما يعود إلي القاهرة اليوم اللاعب احمد حسن "الصقر" بعد سفره امس لأداء العمرة ايضا ولكن من المنتظر غيابه عن تدريبات اليوم خشية الاجهاد علي أن يتدرب مع الفريق غدا في آخر مران للأهلي قبل السفر إلي اسيوط بالطائرة نظرا لضيق الوقت قبل السفر إلي زيمبابوي يوم الأربعاء.

وقالت صحيفة المصري اليوم :

- أحمد عاصم يوقع للأهلى.. وإنبى يغرى «السيد» بمليونى جنيه فى الموسم

أنهت لجنة الكرة بالنادى الأهلى مفاوضاتها مع مدافع الفريق الكروى الأول بنادى حرس الحدود أحمد عاصم بالتوقيع على استمارات الانتقال للقلعة الحمراء بداية من الموسم المقبل، على أن يوقع اللاعب رسمياً فى نهاية الموسم الجارى.

المعروف أن عقد اللاعب مع ناديه ينتهى بنهاية الموسم الجارى، وأكد مصدر مسؤول فى النادى الأهلى أن عدلى القيعى، مدير إدارة التسويق والاستثمار، أنهى الاتفاق مع اللاعب بعد إصرار الجهاز الفنى للفريق بقيادة حسام البدرى على التعاقد معه فى ظل حاجة خط الدفاع الماسة للتدعيم.

وفى السياق ذاته، علمت «المصرى اليوم» أن مسؤولى نادى إنبى دخلوا فى مفاوضات مع مدافع الفريق الكروى الأول أحمد السيد لضمه مقابل مليونى جنيه فى الموسم، ليزاحم بذلك النادى المصرى، وهو ما يضعف فرصة الأهلى فى التجديد للاعب،

وأكد أحمد السيد فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم» تلقيه أكثر من عرض فى الشهور الأخيرة، إلا أنه أكد التزامه مع الأهلى حتى نهاية الموسم، حيث ينتهى عقده وبعدها سيعلن موقفه النهائى بخصوص وجهته المقبلة.

وفى شأن متصل، يعود صباح اليوم حسام البدرى إلى القاهرة قادماً من السعودية بعد رحلة قصيرة لمدة ٢٤ ساعة أدى خلالها العمرة، ويقود المدير الفنى مران الفريق الرئيسى مساء اليوم على أرض ملعب مختار التتش بالجزيرة استعداداً لمباراته المهمة بعد غد «الاثنين» أمام بترول أسيوط ضمن الجولة الحادية والعشرين لبطولة الدورى الممتاز، حيث سيغادر الفريق غداً إلى أسيوط للدخول فى معسكر مغلق بأحد فنادقها حتى موعد المباراة.

ويخطط البدرى لتجربة خطة مباراة بطل زيمبابوى «جانرز» أمام بترول أسيوط بحيث يكون اللقاء بروفة قوية للفريق قبل بدء مشواره الأفريقى، خاصة أن لجنة الكرة طالبت الجهاز الفنى بالاستعداد جيداً لعودة الفريق للبطولة القارية بقوة وتعويض خروجه الموسم الماضى من دور الستة عشر.

على صعيد مختلف، يطير لاعب وسط الفريق المعتز بالله إينو اليوم «السبت» إلى ألمانيا للعرض على الطبيب الألمانى شيرهوف الذى أجرى له جراحة القطع فى الرباط الصليبى الداخلى والخارجى للركبة للاطمئنان على تطور علاجه.

وعلى صعيد متصل، وضع الجهاز الطبى للفريق برئاسة الدكتور إيهاب على برنامجاً خاصاً لتجهيز الظهير الأيسر سيد معوض بعد أن غاب عن مباراة المصرى للإصابة، وأكد إيهاب أن حالة اللاعب جيدة، وسيكون جاهزاً للمشاركة أمام بترول أسيوط، مشيراً إلى أن البدرى فضّل إراحته فى المباراة السابقة خوفاً من تفاقم إصابته.

وأخضع الجهاز الفنى خلال اليومين الماضيين لاعب الوسط مصطفى شبيطة لبرنامج تأهيلى خاص لتجهيزه للمباريات المقبلة.

- «جول»: هل تحتاج مصر لأن تصبح أوروبية حتى تفوز بجوائز «الكاف» و«الفيفا»؟

«مصر تحتاج لأن تصبح أوروبية للفوز بالجوائز والوقوف على السجادة الحمراء»، كان هذا هو عنوان التقرير الذى نشره موقع «جول» العالمى حول الظلم الذى تتعرض له مصر من الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف» بسبب استبعاد اللاعبين المصريين من جوائز الاتحاد الأفريقى للأفضل فى ٢٠٠٩، وكذلك استبعادهم من الجوائز العالمية التابعة لـ«الفيفا»،

فضلاً عن عدم فوز أى لاعب مصرى على مدار سنوات الإنجازات الماضية بجائزة أفضل لاعب أفريقى، رغم سيطرة الفراعنة على البطولات الأفريقية سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية.

وقال التقرير: «المصريون هم ملوك أفريقيا بلا منازع بعد أن فرضوا سيطرتهم على الجميع وأصبحوا ملوك القارة بحق بعد أن حصدوا لقب كأس الأمم الأفريقية للمرة السابعة فى تاريخهم بأنجولا، ونجاحهم فى الدفاع عن اللقب للمرة الثالثة على التوالى،

والسؤال الذى يفرض نفسه حالياً هو: متى سيفوز اللاعبون المصريون بجوائز الكاف والجوائز العالمية، خصوصاً أن اللاعبين المصريين ظهروا بشكل أفضل من الثلاثة الذين تم اختيارهم للمنافسة النهائية لجوائز ٢٠٠٩، وهم ديديه دروجبا وصامويل إيتو ومايكل إيسيان، فهل يحتاج المصريون أن يتحولوا إلى أوروبيين للوقوف على السجادة الحمراء للتكريم؟».

وأكد التقرير أن المصريين يحتلون الصفحات الأولى من كتب تاريخ كرة القدم الأفريقية، بدليل أنهم أول فريق أفريقى تأهل لكأس العالم عام ١٩٣٤ فى إيطاليا، وهو أول فريق أفريقى يفوز بكأس الأمم الأفريقية فى عام ١٩٥٧، ثم أصبح أول فريق يحتفظ باللقب للمرة الثانية على التوالى عندما فاز بلقب عام ١٩٥٩، وكرر الأمر نفسه وأصبح أول فريق فى القارة يفوز باللقب القارى ثلاث مرات متتالية أعوام ٢٠٠٦ و٢٠٠٨ و٢٠١٠.

ومع كل هذه الألقاب كان من الضرورى أن يكون هذا الفريق على رأس التصنيف العالمى للمنتخبات أو على الأقل فى أحد المراكز الثلاثة الأولى، فبعد أن نجحت مصر فى كسب الاحترام والتقدير داخل القارة متى ستحصل على التقدير المطلوب من العالم ككل الذى أصبح مديناً لها بالتقدير والاحترام؟

فمن يستطيع أن ينسى اجتياح المصريين منتخب نجوم كوت ديفوار عام ٢٠٠٦ باستاد القاهرة وسط حضور ما يفوق ٧٥ ألف متفرج، متفوقاً على نجوم الدوريات الأوروبية ديديه دروجبا وكولو ويايا توريه وديدييه زوكورا وأرونا كونى وسالمون كالو.

وعلى الرغم من أن حسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب المصرى، يعتمد على مجموعة من المحليين إلا أنهم أسقطوا نجوم الفرق الأوروبية المحترفين فى الدورى الإنجليزى والدورى الفرنسى.

وأضاف التقرير: «إذا لم يقنعك المصريون بقوتهم فى ٢٠٠٦، فكان عليك مشاهدتهم فى عام ٢٠٠٨ عندما سحقوا نجوم الكاميرون العالميين بقيادة مدربهم المخضرم أوتوفيستر، وبنفس مجموعة المحليين التى يعتمد عليهم شحاتة، أمام نجوم أمثال صامويل إيتو هداف برشلونة وريجبورت سونج وجيرمى وستيفين مبيا وألكسندر سونج، إلا أن المصريين أظهروهم كالهواة».

وأوضح التقرير أن النجم المصرى محمد أبوتريكة الذى يمتلك القدرة على قيادة فريق بأكمله وتسجيل أهداف بمفرده، مازال مهملاً ويتم تجاهله فى الألقاب الكبرى للاعبين لحساب لاعب مثل كريستيانو رونالدو الذى فاز بجائزة الأفضل لعام ٢٠٠٨ لمجرد أنه يجرى أسرع من مدافعين أمثال كيران جيبس، مدافع أرسنال، فى الدورى الإنجليزى،

وعلى الرغم من أن الكثيرين يلقبون أبوتريكة بأنه زين الدين زيدان الكرة الأفريقية، فهو لاعب استثنائى بعد أن منح منتخب مصر لقب كأس الأمم ٢٠٠٨، ومنح الأهلى دورى أبطال أفريقيا ٢٠٠٨ على حساب القطن الكاميرونى، إلا أن كل هذه الألقاب لم تمنحه جائزة أفضل لاعب داخل القارة فقط.

فهل من الضرورى أن يكون أبوتريكة أوروبياً أو يلعب لناد أوروبى ليفوز بجائزة أفضل لاعب فى العالم، وما هى المعايير التى يتم الاعتماد عليها لاختيار أفضل لاعب فى العالم؟ فعندما نتحدث عن جائزة أفضل لاعب فى العالم فإنها تكون ما بين قارات العالم أجمع وليس مجموعة من الدوريات المحددة حول العالم.

وأكد الموقع أن نجاحات المنتخب المصرى ترجع إلى قوة بطولة الدورى المصرى، خصوصاً أن اللاعبين يحصلون على أموال كبيرة للحياة فى راحة مادية، ففازت الأندية المصرية بـ١٢ لقباً لدورى أبطال أفريقيا وثمانى بطولات لكأس الكؤوس الأفريقية وكأس السوبر الأفريقية ست مرات،

وعاد أبوتريكة مع الأهلى من اليابان بالميدالية البرونزية لكأس العالم للأندية ٢٠٠٦، وعلى الرغم من عدم تأهل مصر إلى مراحل متقدمة فى كأس القارات ٢٠٠٩،

إلا أنها فازت على إيطاليا بطلة العالم بهدف نظيف، وحولوا مباراتهم مع المنتخب البرازيلى ملوك كرة القدم فى العالم إلى رعب لأبناء السامبا بعد أن سجل الفراعنة ثلاثة أهداف إلا أن سوء الحظ حرمهم من الفوز وخسروا ٤/٣، ليس لأن البرازيل كانت أفضل وإنما لأن الحظ وقف حجر عثرة أمام الفراعنة، وبعد كل ذلك،

ماذا يمكن أن يفعل الفراعنة لنقل اللعبة الشعبية الأولى لديهم إلى المستوى العالمى، فهو الفريق الذى فاز بكل شىء فى أفريقيا وفاز على أفضل فرق العالم، وللحقيقة فإن تصنيف الفيفا لا يعكس الحقيقة الموجودة على أرض الملعب.

وأكد كاتب المقال ثقته فى وجود لاعبين مميزين فى المنتخب المصرى على غرار الليبيرى جورج وايا الذى فاز بجائزة أفضل لاعب فى العالم ١٩٩٥، وليس من الطبيعى أن تظل أفريقيا لأكثر من عقد من الزمان لا تنتج لاعباً مميزاً على مستوى العالم،

وطالب المقال جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم، بأن يتم منح الجائزة للاعب أفريقى، خصوصاً مع تصريحاته بحلمه عن تطوير الكرة الأفريقية بعد إقامة المونديال فى جنوب أفريقيا فى يونيو المقبل.

وقالت صحيفة اليوم السابع :

- البدرى: الأهلى يسير بخطى ثابتة للاحتفاظ باللقب

أكد حسام البدرى المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، أن المنافسة الشديدة على قمة الدورى بين الرباعى الأهلى والزمالك وبتروجيت والإسماعيلى، هو أمر طيب يرفع من مستوى البطولة، مؤكداً أن الأهلى مازال فى المقدمة بفارق 7 نقاط عن أقرب منافسيه، وأنه لن يفرط فى القمة وهو على ثقة فى جميع اللاعبين فى حسم بطولة الدورى مبكراً.

وقال البدرى إن الفريق يسير بخطى ثابتة نحو الاحتفاظ باللقب دون النظر إلى نتائج الآخرين، مؤكداً أن المباريات القادمة يخوضها الفريق كأنها لقاءات كئوس رافضين شعار لا تفريط فى أى نقطة للحفاظ على اللقب السادس على التوالى.

وأشار البدرى قبل سفره إلى السعودية لأداء مناسك العمرة عقب المران الصباحى اليوم، إلى أنه سوف يعود فى الحادية عشرة من صباح غد ويقود المران الأساسى قبل مواجهة بترول أسيوط.

- الأهلى يفاوض أحمد غانم

علم اليوم السابع أن مسئولى النادى الأهلى قد دخلوا فى مفاوضات جادة مع ظهير أيمن الزمالك أحمد غانم الذى ينتهى تعاقده مع ناديه بنهاية الموسم الحالى، ولم يقم بالتجديد حتى الآن، رافضا كافة المحاولات التى بذلها معه إبراهيم حسن، المنسق العام للكرة بالزمالك، من أجل تجديد تعاقده بحجة انتظاره عقد احتراف خارجى.

يقود مفاوضات الأهلى مع أحمد غانم، وكيل اللاعبين، أحمد سويلم الذى نقل للاعب رغبة الجهاز الفنى للأهلى بقيادة حسام البدرى فى ضمه لصفوف الفريق.

فيما كشفت مصادر مطلعة على الأحداث داخل الزمالك أن تصرف الأهلى بالتفاوض مع غانم الرد على محاولات إبراهيم حسن بالتفاوض مع أكثر من لاعب بالأهلى ممن تنتهى عقودهم بنهاية العام الحالى فى مقدمتهم المهاج الدولى عماد متعب.

ويبدو أن هذا الموسم سيشهد حربا ضروسا بين القطبين الكبيرين فى خطف اللاعبين من بعضهما، حتى وإن لم يتعاقد أى منهما مع لاعبين من النادلى الآخر فعلى الأقل سيثير القلاقل بداخله.

يذكر أن المنافسة على الدورى العام هذا الموسم بلغت ذروتها بعدما نجح الزمالك فى الوصول للمركز الثانى برصيد 36 نقطة، مضيقا الفارق بينه وبين الأهلى متصدر البطولة لـ 7 نقاط فقط.

- اختبار صعب لـ"زكى" و"ميدو" بالدورى الإنجليزى

يخوض المهاجمان المصريان.. عمرو زكى لاعب هال سيتى وأحمد حسام "ميدو" لاعب ويستهام يونايتد اختبارًا صعبًا، اليوم السبت، فى الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم.. يلعب "البلدوزر" أمام أرسنال، فى حين يواجه ميدو فريق تشيلسى.

على ملعب "كى سى" ستاديوم، يستضيف هال سيتى صاحب المركز الـ 19، فريق أرسنال الثالث فى الترتيب، فى تمام السابعة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة.

هال، تلقى هزيمة قاسية فى الأسبوع الماضى من إيفرتون بخمسة أهداف مُقابل هدف، وزادت أوضاع الفريق سوءً بعد تشاجر الثنائى.. بولارد وبارمبى لاعبا الفريق فى أحد المتنزهات العامة.

ويحتاج "النمور" لتحقيق نتائج إيجابية فى مُباراة اليوم، للابتعاد قليلاً عن الفرق المُهددة بالهبوط للدرجة الثانية..

ويدخل لاعبو أرسنال المُباراة بمعنويات مرتفعة بعد الفوز الكبير بخماسية نظيفة على بورتو فى دورى أبطال أوروبا الأسبوع الماضي.. ويحتاج أرسنال نقاط المُباراة أيضًا للبقاء فى المُنافسة على الفوز بلقب الدورى الإنجليزى.

يُذكر أن مُباريات هال وأرسنال، تشهد دائمًا إثارة واحتكاكات بين اللاعبين، وهو ما دفع أرسين فينجر المدير الفنى للفريق لمكالبة لاعبيه بالتحلى بالهدوء وضبط النفس فى اللقاء.

وكان الموقع الرسمى لأرسنال قد قلل من خطورة هجوم هال قبل المُباراة، مؤكدًا أن زكى وألتيدور لا يشكلان خطورة على مرمى المدفعجية.

وفى المُباراة الأخرى، و فى الخامسة مساءً بتوقيت القاهرة، يخوض ميدو تحدٍ من نوع خاص أمام تشيلسى..لم ينجح أحمد حسام فى هز الشباك فى البريميرليج منذ 11 شهرًا، وتحديدًا منذ 11 إبريل 2009، حين سجل فى مرمى أرسنال، وكان وقتها لاعبًا فى صفوف ويجان.

يُذكر أن وستهام يحتل المركز الـ 16 برصيد 27 نقطة، فى حين يحتل تشيلسى المركز الثانى برصيد 61 نقطة.

وفى باقى مُباريات اليوم، يلعب توتنهام هوتسبير أمام بلاكبيرن روفرز، وبرمنجهام سيتى أمام إيفرتون، وبولتون واندررز مع ويجان أتليتك، وبيرنلى مع ولفرهامبتون، وستوك سيتى مع أستون فيلا.

وقال موقع في الجول :

- أبو تريكة: أتعلم من جوزيه حتى الآن .. والأهلي يحتاج للهدوء

أكد محمد أبو تريكة نجم الأهلي أن علاقته بمانويل جوزيه المدير الفني السابق للفريق مستمرة، موضحا أنه يتعلم منه الكثير حتى الآن.

وقال أبو تريكة لقناة الأهلي الرسمية يوم الجمعة: "تعلمت الكثير من جوزيه، وعادة ما أسجل النقاط والنصائح التي يسديها لي لأنني أستفيد منها بشدة".

وأضاف "آخر اتصال بيني وجوزيه تم من عشرة أيام، وخلاله أوضح لي أسباب رفضه الاستمرار مع أنجولا، لأنه تعود على العمل يوميا، وليس على فترات".

ولمع نجم أبو تريكة في الأهلي تحت قيادة جوزيه، إذ انضم اللاعب الدولي للقلعة الحمراء في مطلع الفترة الثانية للمدرب البرتغالي، ومعا حصدا الكثير من الألقاب.

نحتاج للهدوء

وأوضح أبو تريكة أن الفترة المقبلة في الدوري تحتاج إلى ثقة وهدوء من اللاعبين ومن الجمهور، خاصة بعد دخول الزمالك والإسماعيلي في المنافسة بقوة.

وقال لاعب الوسط الدولي: "عندما يشعر اللاعب بالهدوء يستطيع إخراج ما لديه بتركيز، وبالتالي يأتي الفوز، وهو ما حدث في مباراة المصري الماضية".

وأضاف "نحتاج للمساندة الجماهيرية في هذه المرحلة حتى نستطيع الحفاظ على فارق النقاط الحالي بل وزيادته أيضا".

ويحتل الأهلي صدارة الدوري برصيد 43 نقطة بفارق سبع نقاط عن الزمالك والإسماعيلي صاحبي المركزين الثاني والثالث.

ووجه أبو تريكة النصيحة للاعبين الشباب في فريق الكرة بالتركيز، موضحا صعوبة هذه الفترة على اللاعبين لصغر سنهم.

وتابع "كما جاءت بدايتهم قوية، لابد أن ينهوا المسابقة بنفس القوة، لابد من وجود التزام أكثر وهدوء أكبر وازدياد الطموح الذي يتميز به الأهلي".

واختتم أبو تريكة تصريحاته بترديد "قسم الأهلي" احتفالا بافتتاح قناة النادي الأحمر، مؤكدا أنه يستعين به كل فترة لإلهامه الروح قبل المباريات.

وأتم "أقسم بالله أن أنصرك بتقاليدي السليمة، وأن أنكر ذاتي بالطاعة والاحترام، وأن أحمي سمعتك بحماية سمعتي، وأن أرفعك عاليا بين جميع الأعلام، رمزا للقوة والمحبة والسلام .. والله على ما أقول شهيد".

وقال موقع يلا كورة :

- الإسماعيلي والزمالك .. قمة حقيقية ينتظرها جمهور أربعة فرق

يشهد النصف الأخير من مسابقة الدوري الممتاز وبالتحديد في الجولة الـ21 قمة حقيقية طال انتظارها منذ ما يقرب من السنوات الخمس ويترقبها جمهور أربعة فرق بين الإسماعيلي والزمالك العائد.

وسيكون استاد الإسماعيلية مسرحا لتلك المواجهة النارية التي ستقول كلمتها فيما سيتسمر في سباق المقدمة أو الذي سيخرج منها خاصة انه لم يبق علي الدوري سوي تسعة أسابيع بخلاف الأسبوع الحادي والعشرين.

وتترقب جماهير الإسماعيلي أولا باعتباره صاحب الأرض، والزمالك العائد إلي الحياة بعد فترة مرض دامت خمس سنوات وأكثر، والأهلي صاحب القمة التي بدأت تهتز تحت أقدام لاعبيه، وأخيرا بتروجيت المتراجع والذي قرر ترك الساحة للزمالك والإسماعيلي.

فوز الزمالك علي الإسماعيلي

سيعطي فوز الزمالك علي الإسماعيلي دفعة هائلة للفريق إذا ما تحقق خاصة إن المباراة في الإسماعيلية، ويتقاسم الفريقان المركز الثاني بنفس الرصيد من النقاط (36)، وان كان الزمالك يتفوق بهدف.

لذا فالصراع ليس علي المركز الثاني فحسب، بل في ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، أولها الاستمرار في الضغط علي الأهلي، وثانيها إبعاد احد المنافسين عن هذا المركز، فالمباراة بمثابة الست نقاط وليست ثلاث بعد أن يكون الرصيد قد تحرك إلي 39 نقطة، وتوقف رصيد الدراويش عند 36.

وسيمنح فوز الزمالك الأفضلية له في مواصلة مشواره الناجح نحو منافسة الأهلي بقوة، حيث سيتواجه الفريقان في الجولة 27 - أي قبل نهاية البطولة بثلاثة أسابيع - وسيملك الزمالك حينها فرصة كبيرة استغلالا للحالة المعنوية العالية التي عليها لاعبيه إذا ما استمروا في ملاحقة الأهلي.

فوز الإسماعيلي علي الزمالك

في المقابل، يعطي فوز الإسماعيلي علي الزمالك فرصة لن تتكرر لصاحب الأرض والجمهور لاستغلال الحالة التي ارتفع في الفترة الأخيرة والعبور من عقبة الفريق الذي يهدد منافسته المعتادة للأهلي في السنوات الأخيرة.

وسيكون نفس الحال إذا ما رفع الدراويش رصيدهم من النقاط إلي 39 في انتظار تعثر الأهلي الذي سيستضيف الإسماعيلي في الجولة التالية لمباراة الأهلي والزمالك (المرحلة 28) أي إن الجولتين 27 و28 ستصلان إلي ذروة اشتعال بطولة الدوري.

وفي حال فوز الإسماعيلي علي الزمالك ثم الأهلي، ستكون له الكلمة العليا في تحديد هوية المتنافسين علي درع الدوري مع الوضع في الاعتبار إن الإسماعيلي سبق وحقق نفس المعادلة الموسم الماضي ووصل مع الأهلي لمباراة فاصلة ولكنه خسرها.

الأهلي ينتظر تعادل الإسماعيلي والزمالك

وينتظر حامل لقب البطولة لخمس سنوات متتالية أن يأتي التعثر للفريقين وهذا شيء غير مألوف، إذا دائما ما يتعثر فريق واحد لحساب فريق آخر، ولكن تلك المرة قد يتعادل الإسماعيلي والزمالك وتعود الأمور كما كانت ويزيد الفارق للأهلي إذا ما عبر عقبة بترول أسيوط بأسيوط.

وحينها سيرتفع الفارق بين الأهلي (43 نقطة) إذا ما فاز علي البترول وتعادل فريقا الزمالك والإسماعيلي (36 نقطة)، سيرتفع إلي تسع نقاط وهو ما سيشكل بعض الهدوء في مباريات الأهلي القادمة، في مقابل لن يملك الزمالك والإسماعيلي سوي الفوز علي الأهلي وانتظار مجيء الفرج علي أقدام لاعبي الفرق الأخرى التي ستواجه حامل اللقب.

ويري الكثير من المتابعين أن مباريات الأهلي القادمة ستكون أسهل نسبيا من مباريات الإسماعيلي والزمالك لكونها ستلعب علي أرضه، إلا إن الواقع يقول عكس ذلك، حيث يملك الأهلي مباريات أمام انبي وبتروجيت والزمالك والإسماعيلي والإنتاج الحربي بالقاهرة، والجونة وبترول أسيوط - الذي يجاهد من اجل البقاء - خارج الأرض.

بتروجيت ينتظر من بعيد

ولم يخرج بتروجيت من المنافسة علي اللقب حتى بداية تلك الجولة، وعلي الرغم من هزيمته في المرحلتين السابقتين، إلا انه لم مازال يملك الأفضلية في السباق، فرصيده حاليا 35 نقطة ولا يفصله عن المركز الثاني سوي نقطة واحدة، لذا سيؤدي أيضا تعادل الإسماعيلي والزمالك وفوز بتروجيت علي غزل المحلة إلي عودته للمركز الثاني.

أما في حالة فوز احد الفريقين علي الآخر، فسيعبر بتروجيت إذا فاز علي المحلة إلي المركز الثالث ويبعد الفريق الخاسر إلي المركز الرابع المهدد أيضا من الإنتاج الحربي المتربص للدخول في المربع الذهبي.

وسيتوجه بتروجيت إلي القاهرة لخوض مباراة أمام الأهلي في الجولة الرابعة والعشرين، ولا سوي الفوز بها من اجل استمراره في مقعده إذا ما فاز في لقاءاته التي تسبق هذه المباراة بجانب تعثر الزمالك والإسماعيلي أو احدهما.

يبقي الإشارة إلي إن الأهلي والزمالك والإسماعيلي سيستفيد كل فريق منهم بسقوط الآخر أو تعثره ليس في مبارياتهم أمام الفرق الأخرى، بل سيستفيد فريق واحد من اصطدام الفريقان الآخران.

- ابراهيم حسن ينفى دخول الزمالك في مفاوضات مع شبيطة

نفى ابراهيم حسن المنسق العام لفريق الكرة بنادي الزمالك دخول النادي في مفاوضات مع لاعب الاهلي مصطفى شبيطة.

وقال حسن في تصريحات للموقع الرسمي إن الانباء التي ترددت حول وجود نية لاستقدام شبيطة ابتداء من الموسم المقبل ليست أكثر من اجتهادات اعلامية.

وأبدى المنسق العام تعجبه حول تلك الانباء وذلك بسبب ارتباط اللاعب بعقد ممتد مع النادي الاهلي وهو كفيل بالرد على كذب تلك الاخبار.

وأكد حسن ان الزمالك حريص على علاقته الطيبة بالنادي الاهلي مشيرا إلى ان اي مفاوضات مع لاعبيه ستكون عبر الطرق الشرعية.