الأزمة المالية تحارب القطبين الكبيرين- الاهلي يبحث عن ممول - وصفقات الزمالك للشو الاعلامي فقط

يحيط الغموض الشديد بالصفقات الشتوية التي أعلن ناديا الاهلي والزمالك عن نيتهما في ابرامهم لدرجة ان حسام حسن المدير الفني للزمالك شكا من عدم القدرة على إبرام الصفقات المطلوبة بسبب عدم وجود سيولة رغم ان ممدوح عباس رئيس النادي تعود على انقاذ اي صفقة في اللحظات الاخيرة ,

وهذا ما يحدث في الأهلي ايضا حيث لم يعد قادرا على ابرام الصفقات التي يريدها مثلما كان يفعل في الماضي عندما كان ياسين منصور يقوم بدور عباس نفسه,لذلك فالمتابع لما يحدث في الناديين الكبيرين سيكتشف ان الاسماء التي يرددها العميد والبدري ما هي الا للعرض فقط

ومن ينظر إلى صفقات صيف عام 2009 فى القلعة الحمراء يرى أنها خلت من الدخول فى مزايدات مالية أو رصد أرقام خرافية، فالأهلى أنفق مقابلا ماليا زهيدا فى سبيل شراء وائل شفيق ظهير أيسر سموحة ومحمد خلف مدافع النصر ولم يتكبد أى رسوم لضم محمد فضل هداف الإسماعيلى والجزائرى أمير سعيود..

ووضع فى اعتباراته أن فتح الميزانية لضم نجوم سوبر ممن يحتاج إليهم، ويتمتعون بعنصر صغر السن شئ صعب وهو ما دفع المسئولين فى القلعة الحمراء لعدم الدخول فى أى مزايدات سوى على نجمين فقط هما شريف عبدالفضيل مساك الإسماعيلى وأفضل مدافع فى مصر ووليد سليمان صانع ألعاب بتروجيت وأحد البدائل المميزة لنجمه الكبير محمد أبوتريكة فى المستقبل

في المقابل دخل نادي الزمالك في دوامة كبيرة وأزمة مالية طاحنة باتت تهدد قيام النادي بإبرام صفقات جديدة لتدعيم فريق الكرة في شهر يناير الجاري لكي يواصل صحوته مع بداية الدور الثاني ويستمر زحفه تحت قيادة حسام حسن المدير الفني نحو القمة

ولم يكن يتخيل أحد أن ممدوح عباس رئيس النادي سيرفع يده عن تدعيم الزمالك بالأموال لهذه الدرجة خاصة أن كل وعوده الانتخابية تركزت علي أنه سيدعم النادي مادياً بكل ما يطلبه ولن تكون هناك أزمة مالية بأي حال من الأحوال.

ولكن الغريب ومع مرور الوقت فوجئ الجميع بأن عباس بدأ في رفع يده عن دعم الزمالك مادياً ويتركه للديانة يطلبون حقوقهم ولكن الخزينة الخاوية لا تستطيع الوفاء بالالتزامات المستحقة تجاه هؤلاء ليهدد بعضهم بتصعيد الموقف ورفع قضايا ضد الزمالك للحصول على المستحقات.

ويأتي على رأس المطالبين بحقوقهم من الزمالك نادي القناة والذي يطالب بالحصول على 600 ألف جنيه من الزمالك نظير الدفعة الأخيرة من صفقة بيع مهاجمهم الصاعد أحمد فتحي "بوجي".
نادي المنصورة كذلك له مستحقات مالية متأخرة لدى الزمالك ويطالب بها وتقدر بمليون جنيه، وهي قيمة القسط الأخير من صفقة انضمام إبراهيم صلاح للأبيض، .

ولعل اثقل الاسماء التي طلب العميد حسام حسن التعاقد معها لتدعيم صفوف الفريق هم حسام غالي وحسني عبد ربه ومحمد شوقي وفيلكس كاتونجو الزامبي لاعب خط الوسط المهاجم والمالي سليمان كيتا لكن لا حياه لمن تنادي ولم تكن الامور افضل حالا في الاهلي حيث طلب حسام البدري المدير الفني للفريق التعاقد مع داوودا كاميلو وحسني عبد ربه وعبد الله السعيد لكن دون جدوي ويبدو ان الازمه الاقتصاديه التي يمر بها العالم اجمع القت بظلالها علي تعاقدات الانديه

وبينما نجح الخطيب في مفاوضاته مع محمد بركات نجم الاهلي وحصل منه على وعد بتجديد عقده لمدة 3 سنوات منهيا الجدل حول رحيل اللاعب الا ان مصادر في الاهلي تشير الى ان الاتفاق ليس نهائيا وان الامور المالية مازالت محل جدل في الوقت الذي تمسك عماد متعب بموقفه من عدم التجديد او الحديث عنه الا بعد كأس الامم الافريقية والاخير تتجه النيه داخل الاهلي الي بيعه وتأمل في ان ينجح اللاعب في جلب عرض احتراف قوي حتي يستفيد من الاموال التي سيتحصل عليها نظير الاستغناء عنه.