صحافة الأربعاء:المعارضة تتخلى عن البرادعى لأنه صار منعزلاً-معتصمو الشعب يحتجون بخلع الملابس-جمعية التغييرتنظم مظاهرة بتكساس-زيادة ضريبة السجائروالحديد
تنوعت اهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الأربعاء وجاءت أهم العناوين تحت الآتي :
أهداف متعددة لزيارة مبارك الاستراتيجية لإيطاليا- سامح فهمي:الحكومة حريصة علي استمرار دعم المنتجات البترولية- الفقي : لجنة تغطية الانتخابات محايدة وترصد المخالفات- قبول استقالة وكيل محافظ البنك المركزي المساعد- علام: لسنا ضد المشروعات الخدمية بدول منابع النيل.. بشرط- زيادة ضريبة السجائر والحديد والأسمنت-
كينيا تستبق محادثات مبارك ــ أودينجا بتوقيع الاتفاقية الإطارية لمنابع النيل اليوم- تحقيقات النيابة فى قضية مجدى يعقوب: رجال أعمال قدموا رشاوى لمسؤول «المصرف المتحد»- محكمة باكستانية لـ«الرئيس»: كيف تجمع بين رئاسة الدولة والحزب الحاكم؟!- المحامون ينهون اعتصامهم بمقر النقابة بعد رفض «سرور» مناقشة قانون المحاماة الجديد-
مجلس الشعب يوافق على زيادة العلاوة إلى ١٠٪.. والمعارضة تطالب بـ٢٠٪- لجنة الخطة بـ«الشعب» تقر زيادة فى ضرائب الحديد والأسمنت والسجائر المستوردة- السفير المصرى بواشنطن: لم يصلنا أى طلب قضائى من القاهرة للتعاون مع الجانب الأمريكى حول «رشوة مرسيدس»- المعتصمون على رصيف الشعب يدخلون مرحلة «الاحتجاج بخلع الملابس»-
«جمعية التغيير» تنظم مظاهرة فى تكساس السبت.. واقتراح بإخضاع الانتخابات المقبلة لـ«مفوضية مستقلة»- «بلومبرج»: المعارضة بدأت تتخلى عن البرادعى لأنه صار «منعزلاً»- "دول المنبع" توقع اتفاقية لتقسيم مياه النيل اليوم- يقتل والدته لاعتراضها على قيامه بتقويم شقيقته
وقالت صحيفة الجمهورية :
- أهداف متعددة لزيارة مبارك الاستراتيجية لإيطاليا
بدأ الرئيس حسني مبارك أمس زيارته الهامة لإيطاليا حيث يعقد خلالها القمة الاستراتيجية الثالثة مع سيلفيو بيرلسكوني رئيس الوزراء الإيطالي اليوم ويبحث معه عدداً من الملفات الهامة والعاجلة علي الصعيد الإقليمي والعلاقات الثنائية والوضع في شمال وجنوب البحر المتوسط.
تجيء زيارة الرئيس مبارك لإيطاليا في ظل متغيرات إقليمية وعربية ومتوسطية وأوروبية.. وقد اعتاد الزعيم المصري اجراء مشاورات سنوية مع شريكه الاستراتيجي بيرلسكوني منذ عام 2008 حيث عقد أول قمة بينهما ثم اتبعاها بقمة شرم الشيخ عام 2009 وانتهاء بقمة اليوم التي تشهد عدة ملفات هامة.
تتناول القمة المصرية الإيطالية تقييماً مشتركاً لمحادثات السلام غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.. والمشاكل الكثيرة التي يتعرض لها الاتحاد من أجل المتوسط الذي تناوبت مصر وفرنسا رئاسته في الدورة الأولي.
يتطرق الرئيس مبارك خلال محادثاته مع بيرلسكوني اليوم إلي ضرورة الحفاظ علي مبادرة الاتحاد من أجل المتوسط خصوصاً وأنها التجمع العربي الأوروبي الوحيد في الوقت الراهن.. ومن المتوقع عقد قمة مصرية أوروبية قريبا برعاية روما ومدريد.
تهدف الزيارة الهامة للرئيس ايضاً إلي طرح الرؤية المصرية حول مبادرة حوض النيل التي تعثر الاتفاق حولها في شرم الشيخ..
كما ستعرض مصر علي إيطاليا بصفتها إحدي الدول المانحة لافريقيا نتائج توقيع بعض دول المنابع علي اتفاقية منفردة ويجتمع في روما وزير الخارجية أحمد أبوالغيط ووزيرة التعاون الدولي فايزة أبوالنجا والوزير عمر سليمان رئيس المخابرات مع فرانكو فرايتني وزير الخارجية الإيطالي لطرح المشكلة وتداعياتها.
- سامح فهمي:الحكومة حريصة علي استمرار دعم المنتجات البترولية
أكد المهندس سامح فهمي وزير البترول استمرار دعم الحكومة للمنتجات البترولية والغازات الطبيعية للمستحقين فقط وهو ما يمثل التحدي الأكبر لقطاع البترول في ظل المتغيرات العالمية مع الزيادة المستمرة في مستويات الاستهلاك.
قال وزير البترول في افتتاح مؤتمر البترول الدولي لدول المتوسط بالإسكندرية أمس بحضور عادل لبيب محافظ الإسكندرية وممثلي 215 شركة عالمية أنه تجري حالياً دراسة مطالب عدد من المصانع كثيفة استهلاك الطاقة ومحطات الكهرباء المقرر تنفيذها بواسطة القطاع الخاص لتحرير أسعار الطاقة بما لا يؤثر علي استقرار السوق مع السماح للشركات الأجنبية ببيع جزء من حصتها من الغاز الطبيعي لهذه الشركات مباشرة بالسوق المحلي.
من جانبه أكد اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية أن قطاع البترول المصري أصبح يمثل قاعدة أساسية بالاقتصاد الوطني ومدرسة عالمية في الاستكشاف البري والبحري وأن قطاع البترول أصبح يمثل عصب التنمية بالإسكندرية.
- الفقي : لجنة تغطية الانتخابات محايدة وترصد المخالفات
أكد أنس الفقي وزير الإعلام أن اللجنة التي شكلها لتقييم ورصد الأداء الإعلامي لتغطية انتخابات الشعب والشوري تختص برصد المخالفات والتجاوزات وإصدار التوصيات مع الحرص علي تأكيد مبدأ الشفافية والمساواة بين المرشحين.
قال في اجتماعه مع اللجنة إن اتحاد الإذاعة والتليفزيون يضع كافة امكانياته في خدمة الإعلام الخاص باعتباره أحد رافدي الإعلام المصري لأننا شركاء في التجربة الديمقراطية.
أضاف أنه تقدم للجنة التشريعية بمجلس الوزراء بمشروعي قانونين لإنشاء الجهاز القومي لتنظيم الإعلام المسموع والمرئي.. وإنشاء نقابة الإعلاميين.
- قبول استقالة وكيل محافظ البنك المركزي المساعد
تم قبول استقالة المهندس أسامة عبدالرحمن وكيل المحافظ المساعد المسئول عن أعمال دار طباعة النقد بالبنك المركزي الموجودة بالهرم التزاماً بالمسئولية الإشرافية منه بعد اختلاس 2.8 مليون جنيه من المطبعة.
صرح د.فاروق العقدة محافظ المركزي بأن تحقيقات البنك المركزي كشفت مؤشراتها الأولية عن عدم الالتزام الكامل بإجراءات العمل المحددة في نهاية إحدي مراحل الإنتاج دون غيرها من المراحل.. الأمر الذي تسبب في حدوث واقعة اختلاس المبلغ.
تقرر تشكيل مجموعات عمل من القطاعات المعنية بالمركزي للتأكد من الالتزام الكامل بنظم وإجراءات العمل المحددة بالإضافة لمراجعة هذه النظم والإجراءات بما يضمن عدم تكرارها مستقبلا.
- علام: لسنا ضد المشروعات الخدمية بدول منابع النيل.. بشرط
أكد الدكتور نصر الدين علام وزير الموارد المائية والري أن مصر مستمرة في مراقبة كافة المشروعات الخاصة بتوليد الطاقة الكهربائية بدول منابع النيل عن قرب وبدقة حتي لا يتم استخدام مياه هذه المشروعات في زراعة مساحات من الأراضي قد تؤثر سلباً علي حصتنا المائية.
أضاف أنه في حالة خروج أي مشروع لتوليد الطاقة عن هدفه وثبوت اضراره بحصة مصر أو تأثيره علي تدفق مياه النهر فإن الحكومة المصرية لن تتواني في اتخاذ الإجراءت القانونية والدبلوماسية للاحتجاج.
قال رداً علي ما أثير عن قيام أثيوبيا بتشغيل سد ثان علي النيل الأزرق أن مصر لا تمانع في إقامة دول المنبع لمشروعات خدمية لا تستهلك كميات كبيرة من المياه مثل توليد الطاقة ومحطات مياه الشرب أو زراعة مساحات صغيرة بشرط ألا تؤثر علي حصتها السنوية أو تعوق سريان تدفق المياه إليها.
- زيادة ضريبة السجائر والحديد والأسمنت
وافق مجلس الشعب في جلسته الهادئة أمس برئاسة د.أحمد فتحي سرور علي 7.5 مليار جنيه اعتمادات إضافية لمشروع الموازنة الجديدة للدولة.
أعلن أحمد عز رئيس لجنة الخطة والموازنة أن المشروع تضمن تدبير الموارد المطلوبة من خلال 3.5 مليار جنيه للاقتراض وإصدار أوراق مالية ملياري جنيه من اعتمادات المنح و1950 مليوناً زيادة في الإيرادات الضريبية بإخضاع الأسمنت لضريبة مبيعات 5% ورفع ضريبة المبيعات علي طن الحديد إلي 8% بدلاً من 5% ورسم تنمية الموارد علي طفلة الأسمنت بواقع 15 جنيهاً عن كل طن.
تقرر إدخال تعديلات علي ضريبة مبيعات السجائر بواقع قرشين للأنواع الشعبية وبين 140 و150 قرشاً للأنواع الفاخرة.
وقالت صحيفة المصري اليوم :
- كينيا تستبق محادثات مبارك ــ أودينجا بتوقيع الاتفاقية الإطارية لمنابع النيل اليوم
أعلنت الحكومة الكينية رسمياً، فى العاشرة من صباح أمس، أنها ستوقع على الاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل اليوم. استبقت وزيرة الموارد المائية الكينية تشاريتى نجيلو زيارتها، المقررة يوم ٢٢ مايو الجارى إلى القاهرة، بالإعلان عن أن وثيقة الاتفاقية تم إرسالها من مدينة عنتيبى الأوغندية إلى نيروبى لتوقع الوزيرة عليها اليوم، بحضور وسائل الإعلام والصحفيين الذين دعتهم الوزارة.
ومن المفترض أن يتم إرسال الاتفاقية بعد ذلك إلى البرلمان للتصديق عليها، ومن ثم رفعها للرئيس كيباكى للموافقة عليها، وتزور نجيلو القاهرة يوم ٢٢ مايو الجارى، برفقة رئيس الوزراء رايلا أودينجا الذى سيلتقى الرئيس مبارك.
كان موانجى كيونجورى، مساعد الوزيرة، أكد فى وقت سابق، أمس، أن الحكومة اتخذت قرارها بالفعل لتوقيع الاتفاق الجديد خلال أسبوعين، وأشار فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» إلى أن مفاوضين مصريين التقوا الرئيس الكينى كيباكى قبل قيام الدول الأربع بتوقيع اتفاقية المنابع فى عنتيبى الجمعة الماضى.
وقال كيونجورى إن الرئيس الكينى أكد للمسؤولين المصريين، - رفض الإفصاح عن هويتهم - أنه ليس بإمكانه التدخل فى شؤون أعمال حكومته، وأنه سيوافق على أى قرار يتخذه مجلس الوزراء.
وأوضح كيونجورى أن رئيس الوزراء الكينى ووزيرة المياه «لن يزورا القاهرة فقط لعقد المحادثات حول قضية حوض النيل»، لكن المباحاثات ستشمل ملفات أخرى - لم يوضح طبيعتها.
يُذكر أن رئيس الوزراء الكينى يتمتع بنفوذ وتأثير واسعين فى قضايا البيئة المحلية داخل كينيا، لاسيما أنه ينحدر من منطقة بحيرات فيكتوريا، أحد المصادر الرئيسية لحوض النيل، كما أن وزيرة المياه نجيلو تعد من المقربين إليه.
- تحقيقات النيابة فى قضية مجدى يعقوب: رجال أعمال قدموا رشاوى لمسؤول «المصرف المتحد»
تلقت أجهزة الأمن فى مطار القاهرة الدولى إخطاراً رسمياً أمس، بوضع اسم نسرين لطفى، المحامية المتهمة بالتوسط فى قضية الرشوة، المتهم فيها مجدى يعقوب، ومحام آخر بالمصرف المتحد، على قوائم الممنوعين من السفر بعد ٣٦ ساعة من مغادرتها مطار القاهرة إلى لندن.
وواصلت نيابة أمن الدولة بإشراف المستشار هشام بدوى، المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا، تحقيقاتها مع يعقوب لاتهامه بتقديم ٢٦٠ ألف جنيه لمحام فى المصرف المتحد لإنهاء تسوية مديونياته، واستعلم المستشار هشام بدوى، من مصلحة الجوازات والهجرة، ومطار القاهرة عن توقيت خروج المحامية نسرين لطفى،
وأصدر قراراً بإدراج اسمها على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول، وإخطار الإنتربول لاتخاذ إجراءات ملاحقتها. وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى القضية أن عبدالمنعم الضاوى، مسؤول الشؤون القانونية فى المصرف المتحد، الذى طلب رشوة ٢٦٠ ألف جنيه من يعقوب لإتمام التسوية، سبق له أن طلب رشوة من رجال أعمال متعثرين طوال السنوات السبع الماضية،
وطلبت النيابة العامة من مسؤولى البنك إمدادهم بإجراءات إنهاء مديونيات ٩ رجال أعمال، وأعادت النيابة استجواب المحامى المتهم، غير أنه أنكر الاتهامات المنسوبة إليه. وقال مسؤولون فى البنك إن المحامى المتهم ليس لديه أى صلاحيات للموافقة من عدمها على إجراءات التسوية، وأنه فى حالة إعداده أى تسويات فإن ذلك يعد تزويراً يعاقب عليه القانون.
وأشارت مصادر فى المصرف المتحد إلى صدور قرار بوقف المتهم عبدالمنعم الضاوى، المحامى بالقطاع القانونى فى البنك، عن العمل، وأن البنك ألغى التوكيل الصادر له، على سبيل الاحتياط، وذلك فور علم إدارة البنك بنبأ القبض عليه واتهامه فى واقعة رشوة.
من جانبها، أعادت النيابة استجواب المحامى المتهم وأنكر الاتهامات المنسوبة إليه، وعند مواجهته باعترافات مجدى يعقوب، رد بجملة واحدة، وهى «لا أعرف شيئاً عن تلك الواقعة». ونفى المهندس علاء والى، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات الوالى، علاقته بالواقعة من قريب أو بعيد.
- محكمة باكستانية لـ«الرئيس»: كيف تجمع بين رئاسة الدولة والحزب الحاكم؟!
طلبت محكمة باكستانية من الرئيس الباكستانى آصف على زردارى أن يشرح كيف يتسنى له أن يكون رئيساً للحزب الحاكم فى البلاد وفى الوقت نفسه رئيساً للدولة.
وقال محللون قانونيون إن التحدى القانونى للرئيس زردارى بشأن المنصبين اللذين يشغلهما لا يشكل خطراً فورياً عليه، لكنه يبرز الصعوبات القانونية التى يواجهها.
كان منتدى محامى باكستان قدم طعناً فى حق الرئيس فى تولى المنصبين، ورداً على ذلك أمرت المحكمة العليا فى مدينة لاهور السكرتير الرئيسى لزردارى بتقديم تفسير لذلك. وقال دوجار، رئيس منتدى محامى باكستان، للصحفيين خارج المحكمة: «لأن الرئيس لا يمكنه المثول لأسباب أمنية طلبت المحكمة من سكرتيره الرئيسى المثول أمامها فى ٢٥ من مايو».
يذكر أن البرلمان الباكستانى أقر مؤخراً مجموعة من التعديلات الدستورية التى قلصت من سلطات رئيس الجمهورية لمصلحة رئيس الوزراء. وأشار معظم المراقبين إلى أن سلطات زردارى لن تتقلص بوصفه رئيساً للحزب الحاكم فى البلاد، مما يؤشر إلى أن تحدى المحكمة لموقعه كرئيس للحزب قد يشكل تقليصا للنفوذ الفعلى الذى يتمتع به فى البلاد.
ويعتبر موقف المحكمة استمراراً للتوجه السائد فى باكستان منذ الإطاحة بالرئيس برويز مشرف، الذى يقوم على الحد من سلطات موقع رئيس الجمهورية، التى قام مشرف بتوسيعها كثيراً كما يعد استمراراً لتدخل السلطة القضائية للسعى لتقليص صلاحيات السلطة التنفيذية، بعد أن أبطل القضاء الباكستانى عدداً من قرارات الرؤساء الباكستانيين المتعاقبين.
- المحامون ينهون اعتصامهم بمقر النقابة بعد رفض «سرور» مناقشة قانون المحاماة الجديد
أنهى المحامون المعتصمون بمقر النقابة العامة منذ مساء الخميس الماضى إضرابهم، صباح أمس، بعد صدور تصريحات من الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، أكد فيها عدم مناقشة قانون المحاماة الجديد حالياً، وأشاروا إلى استمرار حملة جمع التوقيعات بهدف سحب الثقة من مجلس النقابة الحالى، فيما تعقد لجنة استقلال النقابة، وهى الحركة التى نظمت الاعتصام، مؤتمراً صحفياً بمقر النقابة، غداً، للإعلان عن الخطوات المقبلة للحركة.
وأخلى المعتصمون غرفة الاجتماعات بمقر النقابة العامة الذى كانوا معتصمين فيه حوالى الساعة الثالثة فجر أمس بعد أن أقاموا احتفالاً بنجاحهم فى سحب مشروع القانون الذى اعتبروه «مؤامرة» تستهدف فرض سيطرة الحزب الوطنى على النقابة بشكل دائم.
وأصدر عدد كبير من المحامين، من بينهم أعضاء من مجلس الشعب مثل عمر هريدى وسعد عبود، وبعض أعضاء النقابات الفرعية، وأحمد قناوى، مؤسس منتدى السنهورى، ممثلاً عن المعتصمين ـ بياناً عقب اجتماعهم بنادى المحامين النهرى بالمعادى، أمس الأول، طالبوا فيه بضرورة تشكيل لجنة لفحص قانون المحاماة المقترح بعد سحب القانون الحالى وإعادة صياغة مشروع جديد يعبر عن أحلام المحامين وطموحاتهم.
وأشار المعتصمون إلى أنهم مستمرون فى جمع التوقيعات من المحافظات المختلفة بهدف طلب سحب الثقة من المجلس الحالى، وتم إلغاء وقفة احتجاجية كان من المقرر عقدها، أمس، أمام مجلس الشعب بالتزامن مع مناقشة المجلس للقانون الجديد.
- مجلس الشعب يوافق على زيادة العلاوة إلى ١٠٪.. والمعارضة تطالب بـ٢٠٪
وافق مجلس الشعب، أمس، على زيادة العلاوة الخاصة للعاملين بالدولة بنسبة ١٠٪، جاء ذلك فى الوقت الذى طالب فيه نواب المعارضة بزيادتها إلى ٢٠٪، مؤكدين ضرورة أن تتناسب العلاوة مع الزيادة الكبيرة فى الأسعار. وقابل نواب الأغلبية مطالبات المعارضة بتوجيه الشكر للرئيس مبارك.
قال حسين مجاور، رئيس لجنة القوى العاملة، إن قرار الرئيس بزيادة العلاوة الخاصة بنسبة ١٠٪، جاء إحساساً منه بالمواطنين خاصة محدودى الدخل، ومراعاة للظروف الاقتصادية والمعيشية لهم، مشيراً إلى أن مبارك أعطى تعليماته للحكومة بأن تكون العلاوة ١٠٪ وليس ٧٪.
وأشار النائب الإخوانى حسين إبراهيم إلى أن نسبة الـ١٠٪ لا تكفى، واصفاً ذلك بـ«إسبرين» لا يعالج الخلل بين الأجور والأسعار، وطالب بتطبيق قرار محكمة القضاء الإدارى بأن يكون الحد الأدنى للأجور ١٢٠٠ جنيه، فرد مجاور: «المحكمة لم تصدر حكماً بتحديد الحد الأدنى للأجور بـ١٢٠٠، ولكن أصدرت حكماً ضد القرار السلبى للمجلس الأعلى للأجور لعدم اتخاذه قراراً بزيادة الأجور».
وتدخل الدكتور فتحى سرور، رئيس المجلس، قائلاً: «المحاكم لا تستطيع أن تحدد نسبة الأجر، وإلا حدث خلط بين السلطات، والقضاء يراقب فقط قرارات الإدارة، ولا يستطيع إصدار قرارات تدخل فى اختصاص الإدارة»، ووجه كلامه لحسين إبراهيم قائلاً: «لا تنسب للمحكمة ما لم تقض به ولا تستطيع أن تقضى به».
واقترح النائب سعد عبود فرض ضريبة على الدخل، وقال إن العلاوة لا تجدى فى ظل ارتفاع الأسعار، وطلب النائب زكريا يونس بزيادة العلاوة إلى ٢٠٪، مشيراً إلى أن نسبة التضخم ترتفع أكثر من العلاوة.
وطالب النائب الوفدى محمد عبدالعليم داوود بتأجيل التصويت على العلاوة، والتوجه للرئيس مبارك لمطالبته بزيادتها إلى ١٥٪.
- لجنة الخطة بـ«الشعب» تقر زيادة فى ضرائب الحديد والأسمنت والسجائر المستوردة
وافقت لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب، أمس، على زيادة اعتمادات مشروع الموازنة العامة للدولة للسنة المالية ٢٠١٠/٢٠١١، بقيمة ٧ مليارات و٤٧٤ مليون جنيه، يتم تدبيرها من خلال زيادة الضرائب على السجائر والحديد والأسمنت، إضافة إلى الاقتراض وإصدار الأوراق المالية.
واقترحت اللجنة، خلال اجتماع مغلق عقدته أمس، تدبير ٣.٥٢٢ مليار جنيه من خلال الاقتراض وإصدار الأوراق المالية، و٢ مليار من المنح الخارجية، و١.٩٥ مليار من زيادة الإيرادات الضريبية.
وأوضح المهندس أحمد عز، رئيس اللجنة، أن الاعتمادات الإضافية سيتم توزيعها على القطاعات الحيوية، حيث تم رصد ٢٠٠ مليون جنيه لتحسين أجور الإخصائيين بقطاع الصحة، و٦٠٠ مليون جنيه لتحسين أحوال الأطباء، وهيئات التمريض، وزيادة مخصصات الضمان الاجتماعى بـ٢٠٠ مليون جنيه.
وأوضح عز أن السجائر المحلية لن تتأثر بزيادة الضريبة، وأن الزيادة ستكون للمستوردة الأعلى سعراً، وأشار إلى أن حصيلة الزيادة من ضرائب السجائر ستوجه للعلاج على نفقة الدولة وقطاع الصحة بشكل عام.
- السفير المصرى بواشنطن: لم يصلنا أى طلب قضائى من القاهرة للتعاون مع الجانب الأمريكى حول «رشوة مرسيدس»
نفى سامح شكرى، السفير المصرى لدى واشنطن، أن تكون السفارة المصرية تلقت أى طلب قضائى من القاهرة للتعاون مع الجانب الأمريكى فى الكشف عن التحقيقات المتعلقة برشوة شركة مرسيدس لمسؤول مصرى فى الفترة ما بين عامى ١٩٩٨ و٢٠٠٤ لتسهيل صفقات شراء سيارات من الشركة للحكومة المصرية. قال شكرى لـ «المصرى اليوم»: «عادة ما تتم هذه الإجراءات عن طريق أمر قضائى يصدر من الدولة ويتم إرساله بشكل رسمى إلى السفارة بواشنطن لمخاطبة الحكومة الأمريكية»،
موضحا أنه من الوارد أيضا أن تتم مخاطبة الحكومة الأمريكية من خلال السفارة الأمريكية بالقاهرة. وحول إمكانية الاستفسار بشكل غير رسمى، أوضح شكرى أن هذا الأمر وارد، لكن ليس فى الأمور المتعلقة بأحكام قضائية، التى يوجد عليها بعض القيود المتعلقة بالكشف عن بيانات تخص قضية معينة.
وأشار إلى أن السفارة المصرية بواشنطن، وبناء على طلب من وزارة الخارجية المصرية، قامت بتوفير كل المعلومات الخاصة بالحكم القضائى فى قضية مرسيدس، الذى ألزم الشركة بدفع تعويض بلغ ١٨٥ مليون دولار، كما قامت بتجميع كل البيانات الصحفية التى نشرت فى الصحف الأمريكية حول الموضوع، لافتاً إلى أنها معلومات متوافرة للعامة والجمهور، مشدداً على أنه لا يوجد تعاون بين الجانب المصرى ووزارة العدل أو الخارجية الأمريكية فيما يتعلق بهذا الموضوع.
من جانبه، أكد مصدر مسؤول بالسفارة المصرية – رفض الإفصاح عن اسمه – أن تحقيقات وزارة العدل الأمريكية فى رشوة مرسيدس تنحصر فى قيام شركة مسجلة ببورصة نيويورك بارتكاب جريمة الرشوة لعدد من المسؤولين فى ٢٢ دولة، ولم تتطرق لتفاصيل حول مصر، منوهاً بأنه من المفترض أن تقوم كل دولة من تلك الدول بتحقيقاتها الخاصة لمحاسبة المسؤولين لديها.
وقال: «إن التحقيق فى القضية انتهى بقيام شركة مرسيدس بدفع مبلغ الغرامة»، مؤكدا أن مصر لا تحتاج إلى الجانب الأمريكى للتحقيق فى هذه القضية، مشيراً إلى أن النيابة الإدارية والرقابة الإدارية يمكنهما التحقيق وتملكان الأدلة والبيانات الخاصة بالمسؤولين الحكوميين فى تلك الفترة.
فى سياق متصل، أكدت لورا سوينى، المتحدثة الرسمية باسم وزارة العدل الأمريكية، لـ«المصرى اليوم»، أنه لا يوجد «أى جديد فيما يتعلق بقضية مرسيدس، خلافا لما تتضمنه أوراق القضية».
- المعتصمون على رصيف الشعب يدخلون مرحلة «الاحتجاج بخلع الملابس»
لليوم الثانى على التوالى، سادت حالة من الغضب بين المتظاهرين أمام مجلسى الشعب والشورى، أمس، وأخذوا يطرقون الحواجز الحديدية بالأحجار وقطع الخشب، لإحداث ضوضاء، فيما نُقل عدد منهم إلى المستشفى لتلقى العلاج.
وردد المحتجون هتافات معادية، وسباباً لأعضاء مجلس الشعب أثناء مرورهم فى الشارع، منها «الانتخابات جاية.. الانتخابات جاية»، و«فالحين بس فى الانتخابات.. تيجوا تشحتوا الأصوات»، ودخل عدد منهم فى بكاء متواصل على الرصيف المقابل لمجلس الشعب، وحاول الضباط المتواجدون أمام البرلمان تهدئتهم، وإثناءهم عن الاستمرار فى إحداث الضوضاء.
وارتفع عدد المضربين عن الطعام من عمال مصنع التليفونات بالمعصرة إلى «٨»، ونُقل أحدهم إلى المستشفى للعلاج، فيما أحضر أحد الضباط طبيباً لمتابعة صحة المضربين، ونصحهم بضرورة إنهاء إضرابهم، إلا أنهم رفضوا مؤكدين استمرارهم لحين صدور قرار بتشغيل المصنع أو خروجهم للمعاش المبكر.
وقسم عمال شركة «أمونسيتو» أنفسهم إلى مجموعتين، الأولى تنظم وقفة احتجاجية أمام مجلس الشعب، والأخرى أمام الشورى، للتنديد بعدم تنفيذ الاتفاقية الموقعة معهم، والتى تقضى بحصولهم على تعويضات مالية عن فترات عملهم.
وواصل أعضاء نقابة التجاريين اعتصامهم لليوم الثانى، مطالبين بضرورة الموافقة على مشروع القانون الذى يهدف إلى زيادة موارد النقابة لتمويل المعاشات التى توقف صرفها منذ مارس الماضى.
ونظم العشرات من الأطباء وقفة احتجاجية للمطالبة بزيادة الميزانية المخصصة للقطاع الصحى، وتحسين أجور حديثى التخرج، وقال الدكتور حسن خليل، رئيس حركة الحق فى الصحة، إنهم يطالبون مجلس الشعب بإقرار زيادة ١٠٪ للقطاع الصحى للعمل على تحسين الخدمات فى المستشفيات، وتحسين أحوال شباب الأطباء والممرضات.
وخلع عمال شركة النوبارية للهندسة الزراعية ملابسهم، بسبب ارتفاع درجة الحرارة، واعتراضاً على تجاهل المسؤولين والنواب مطالبهم، وقرار النائب العام تأجيل النظر فى المذكرة المقدمة من عائشة عبدالهادى، وزيرة القوى العاملة، بتعيين مفوض للشركة إلى ١٩ يونيو المقبل، مما يعنى استمرارهم على الرصيف شهراً آخر، وبرر جمال كامل، منسق الاعتصام، سلوكهم بارتفاع درجة الحرارة، وتجاهل مشاكلهم.
وجدد أعضاء مجموعة الـ«٤٥» الحاصلين على أحكام قضائية بأحقيتهم فى التعيين بهيئة قضايا الدولة، اعتصامهم للمطالبة بتنفيذ الأحكام.
- «جمعية التغيير» تنظم مظاهرة فى تكساس السبت.. واقتراح بإخضاع الانتخابات المقبلة لـ«مفوضية مستقلة»
عقد ائتلاف المنظمات المصرية بأمريكا الشمالية اجتماعاً، أمس، لممثلى ١٠ منظمات تابعة للائتلاف وعدد من السياسيين المصريين، منهم المستشار محمود الخضيرى وجورج إسحاق والدكتور كمال الصاوى وأعضاء الجمعية المصرية للتغيير، وأعلنت الجمعية عن تنظيم مظاهرة ثانية يوم السبت المقبل، بولاية تكساس الأمريكية، بالإضافة إلى فعاليات أخرى مخطط لها فى نيويورك أمام القنصلية المصرية نهاية الأسبوع المقبل.
كما أعلنت الجمعية عن خطة لإنهاء جميع عمليات التسجيل الرسمى لها والانطلاق فى بناء مجموعات العمل من أجل الوصول إلى عضوية الآلاف من المصريين فى جميع الولايات، والضغط على الحكومة المصرية للسماح للمصريين بأمريكا بالتصويت بالرقم القومى فى السفارة والقنصليات المصرية بأمريكا.
من جانبه، وصف الدكتور كمال الصاوى، كبير المحللين السياسيين والأمنيين بالمخابرات الحربية الأمريكية سابقاً، النظام الحاكم بمصر بأنه «استبدادى» أدى إلى وجود حكم ودولة مستبدة استكمالاً لمسيرة «دولة الضباط»، مشيراً إلى أن هذا النظام لا يفصل بين السلطات الثلاث «القضائية والتنفيذية والتشريعية»، وهو ما اضطر المنظمات المصرية بالولايات المتحدة للسعى لإحداث تغيير كامل فى نظام الحكم بشكل سلمى وتدريجى.
وقال الصاوى إنه أعد اقتراحاً بأن يتبنى التصويت فى الانتخابات المقبلة «مفوضية مستقلة للانتخابات»، ويشرف عليها القضاء إشرافاً كاملاً، وأن تتم مراقبة الانتخابات بدقة من قبل مراقبين محليين ودوليين، بالإضافة إلى مراجعة جميع سجلات الناخبين، وهذا ما لم يحدث فى مصر خلال الـ ٥٠ عاماً الماضية، فضلاً عن تمكين المصريين بالخارج من الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات المقبلة.
وأشار الصاوى إلى أزمتين تواجهان الوضع السياسى فى مصر، الأولى متعلقة بالحكومة والثانية بالمجتمع، منوهاً بأن المجتمع يمارس حالياً سياسة الرقابة والضغط لمناقشة موضوعات محدودة بحرية تامة مثل الموضوعات الدينية أو الخاصة بالتقاليد والعادات والحريات العامة، فى الوقت الذى تناست فيه قضايا أخرى مهمة، معتبراً أن مشكلة الحكومة تتمثل فى أنها تركت الشعب يعبر عن رأيه بحرية على طريقة «البعبعة» أو التنفيس إلا أنها تمارس، فى الوقت نفسه، سياسة محاصرة العمل المنظم وأى تنظيم سلمى أو تكوينات سياسية واجتماعية، وذلك نتيجة لأن مصر تعيش منذ الـ٣٠ عاماً الماضية فى ظل قانون الطوارئ.
وقال إن حرية التعبير فى الصحافة بمصر مكفولة بشكل محدود، إلا أنها «مقموعة» بشكل كبير فى الاعلام المرئى والمسموع، حيث إن الحكومة سيطرت على التليفزيون والإذاعة واحتكرت هذا الجهاز وأصبحت توجه رسائل بعينها ورفضت وزارة الاعلام اصدار أى تصاريح للجماعات السياسية، بإنشاء قنوات سياسية تناقش القضايا السياسية فى الدولة، وهو ما يؤثر بشكل كبير على كفاءة الأحزاب والقوى السياسية فى توصيل رسائلها للمجتمع.
وأوضح الصاوى أن علاقة الإدارة الأمريكية بالحكومة المصرية يشوبها التباس كبير، على الرغم من أن المخططين السياسيين الأمريكيين ليسوا راضين عن الأوضاع السياسية بين البلدين، مشيراً إلى وجود تحالف استراتيجى بين الحكومة المصرية وإسرائيل يهدف للحفاظ على أمن إسرائيل، وبالتالى فإن الرغبة الأمريكية تلتقى مع الرغبة المصرية فى هذا الشأن، نظراً لأن الحفاظ على أمن إسرائيل هو أمر مهم بالنسبة لأمريكا، لذلك تجد الإدارة الأمريكية «غضاضة» فى الضغط على الحكومة المصرية.
وكشف الصاوى عن أن الإدارة الأمريكية ضغطت على النظام المصرى فى انتخابات ٢٠٠٥، حيث تم إجراء تعديلات دستورية هزيلة، وعندما اكتسح الإخوان المسلمون نسبة من مقاعد البرلمان، تحدثت الحكومة المصرية مع الإدارة الأمريكية لكنها لم تستجب، فاتجهت الحكومة لإسرائيل وطلبت منها الضغط على الإدارة الأمريكية نظراً لتأثيرها القوى على واشنطن، حتى تتمكن الحكومة المصرية من إجراء سلسلة ثانية وثالثة من التزوير فى الانتخابات، وحتى تتوقف الإدارة الأمريكية عن اتخاذ أى رد فعل سلبى تجاه هذا التزوير.
وأضاف أن الحكومة المصرية من خلال سفارتها بواشنطن تحرص دائماً على إبراز درجة التحالف المصرى الإسرائيلى لكسب ود الرأى العام الأمريكى والإسرائيلى معا، مشيراً إلى أن هذا ظهر واضحاً من خلال النشرات الدورية التى تصدرها السفارة، وكان آخرها بيان يفتخر بالاتفاقات التجارية التى حققتها مصر مع إسرائيل والتى تعدت ١١٤ مليون دولار فى عام، وأنها أول دولة عربية توقع معاهدة سلام مع إسرائيل، بينما أكد بيان آخر أن مصر نجحت فى ترميم ١١ معبداً يهودياً قديماً، معتبراً أن هذا البيان أراد «دغدغة» مشاعر اليهود فى أمريكا واللوبى الصهيونى.
وأكد الصاوى أن الحكومة المصرية نجحت فى نشر انطباع لدى العالم عن أن «الإخوان» هم البديل الوحيد للسلطة، وهو ما أدى إلى حدوث توافق فى الرؤى والمصالح بين الإدارة الأمريكية والنظام المصرى، نظراً لأن واشنطن لا ترحب بوصول الإخوان إلى الحكم.
ووصف الصاوى الدكتور محمد البرادعى، بأنه التيار الثالث الذى يمثل أغلبية صامتة للشعب المصرى، وبالتالى فإن ظهور البرادعى يمثل البديل الثالث، ولو استطاع تحقيق الاتصال المباشر مع الشعب عن طريقة إعلامه الخاص فإنه سينجح، مشيراً إلى أن البرادعى لو دخل الانتخابات الرئاسية سواء أمام الرئيس حسنى مبارك أو نجله جمال مع وضع صناديق الانتخابات «تحت الميكروسكوب» سيفوز عليهما فوزاً ساحقاً.
- «بلومبرج»: المعارضة بدأت تتخلى عن البرادعى لأنه صار «منعزلاً»
قالت وكالة «بلومبرج» الأمريكية إن الحملة التى يقودها الدكتور محمد البرادعى، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لإنهاء حكم الرئيس مبارك «باتت تحظى بالرفض من المعارضة المصرية».
وقارنت الوكالة الأمريكية فى تقرير على موقعها الإلكترونى، أمس، بين تأييد ودعم المعارضة لعودة البرادعى للقاهرة منذ ٣ أشهر، وتخلى بعض النشطاء عنه حالياً، بعدما وصفوه بأنه «منعزل» و«غائب»، خاصة بعد فشل حملته حتى الآن فى الضغط على مبارك لتغيير ضوابط خوض المرشحين المستقلين الانتخابات الرئاسية.
واعتبرت الوكالة أنه إذا ما أخفق البرادعى فى إحداث التغيير، فإنه سيكون «آخر حلقة فى مسلسل الجهود الفاشلة الرامية لإنهاء ٢٩ عاماً من حكم الرئيس مبارك، والعودة بمصر إلى الديمقراطية»، مشيرة إلى أنه بينما يرى أنصار مبارك أنه شخصية قوية حافظت على استقرار البلاد، يصر منتقدوه على أن ثمن هذا الاستقرار تمثل فى نشر الفساد، وحكم الأقلية، واستمرار الاضطرابات العمالية، ووجود ٤٢% من المصريين تحت خط الفقر.
ونقلت الوكالة عن على عبد الفتاح، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، قوله إن «الجماعة ليست على استعداد لدعم البرادعى، على الرغم من أنها تتفق مع دعوته لإجراء انتخابات مفتوحة»، مضيفاً أن «البرادعى لا يتكلم لغة الناس، ويريد أن يدير الأمور من الخارج بدلاً من التورط فى صراع، وعلى أى حال.. ليست هناك إمكانية للتغيير».
وقالت صحيفة اليوم السابع :
- "دول المنبع" توقع اتفاقية لتقسيم مياه النيل اليوم
ذكرت صحيفة "نيو تايمز" الرواندية فى عددها الصادر اليوم أن وزير البيئة الرواندى، ستانيسلاس كامانزى، وصل أمس الأول، الاثنين، إلى أوغندا ضمن زيارة رسمية لوفود سبعة من الدول الأعضاء فى مبادرة حوض النيل بدون الحليفين مصر والسودان، وذلك لعدم موافقتهم على الاتفاقية التى سيتم توقيعها اليوم والهادفة إلى تقسيم مياه النيل بحصص ثابتة ومتساوية.
و صرح كامانزى لدى وصوله أمس مدينة انطيبى الأوغندية لـ "نيو تايمز" قائلا: "لقد جئت اليوم لسبب واضح، إذ سأتمكن من الاتصال بشكل أكثر تفصيلا بعد جلسات الاستماع والاستشارة مع زملائى من وزراء الدول السبع الأخرى".
وتسعى هذه الاتفاقية بين دول المنبع السبع إلى تحديد إجراءات تقسيم مياه النيل بين الدول السبع بدون مصر والسودان، بزعم أن تقسيم المياه وفقا لاتفاقيتى 1929 و1959 كان غير عادل، كما تعمل الاتفاقية الجديدة على إلغاء حق مصر فى الحصول على نحو 55,5 بليون متر مكعب من المياه، وأيضا حقها فى الإخطار المسبق قبل إقامة مشروعات على مجرى النيل.
- يقتل والدته لاعتراضها على قيامه بتقويم شقيقته
قام شاب بمدينة إسنا بمحافظة الأقصر بالاعتداء على والدته وضربها بحجر فى رأسها، نقلت على أثرها إلى مستشفى الأقصر الدولى ثم لفظت أنفاسها بعد قضاء يومين فى المستشفى.
كان اللواء منصور الشناوى ،مساعد الوزير لأمن الأقصر، قد تلقى بلاغا من يوسف سليم إبراهيم "45 سنة" عامل ومقيم القاهرة، يتهم فيه نجل شقيقته بقتلها. وتبين من تحريات العميد مصطفى الرزاز، رئيس المباحث الجنائية بالأقصر، أن المدعو محمود عبد الراضى حفنى "28 سنة" حاصل على معهد خدمة اجتماعية ومقيم مدينة إسنا بالأقصر عندما رأى شقيقته تقف أمام باب المنزل نهاها عن ذلك وطلب منها عدم تكرار ذلك الأمر لتقويم سلوكها.
وعندما سمعته والدته المجنى عليها والتى تدعى سيادة . س .إ "48 سنة" طلبت منه أن يترك شقيقته وشأنها، ونشبت بينهما مشادة كلامية انتهت بقيام الجانى بضرب والدته المجنى عليها بحجر فى رأسها، مما أدى إلى تهشيم رأسها، تم نقل المجنى عليها إلى مستشفى الأقصر الدولى، ولفظت أنفاسها بعد يومين من دخولها المستشفى.
وعندما علم شقيق المجنى عليها بمصرعها تقدم ببلاغ ضد ابن شقيقته يتهمه بقتلها وحرر محضر رقم 22 أحوال مركز شرطة إسنا لسنة 2010 وتم القبض على الجانى وأحيل إلى النيابة التى تتولى التحقيقات.
تعليقات
إرسال تعليق