قاتل والديه يعترف:

أحمد الخطيب
ينظر اليوم.. قاضي المعارضات تجديد حبس عاطف محمد أحمد "37 سنة" بتهمة القتل العمد.. لقيامه بقتل والديه.. وتمزيق جسديهما بسكين داخل مسكنهم بالشرابية إثر إصابته بحالة هياج ناتجة عن مرضه النفسي.
كان مصطفي عشيش وكيل أول نيابة حوادث شمال القاهرة باشراف محمود بربري مدير النيابة قد اصطحب "المتهم" إلي مسرح الحادث بالعقار رقم 26 شارع الاتحاد من شارع السيدة عائشة بالشرابية.. وأجري معاينة تصويرية للحادث داخل شقتهم بالطابق الخامس.
كما أمر بحبس "المتهم" 4 أيام أحتياطياً علي ذمة التحقيقات وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها.. وحقيقة اصابة "المتهم" بمرض نفسي والأوراق الدالة علي علاجه أو احتجازه بمستشفي للصحة النفسية.. تمهيداً لعرضه علي طبيب الصحة النفسية لفحص حالته واعداد تقرير عنها.
أدلي المتهم باعترافات تفصيلية عن جريمته وملابساتها ودوافعه لارتكابها وقد امتزجت اعترافاته بعبارات غير مفهومة تخللها ضحكات هيستيرية قائلاً: أن هناك فكرة تسلطت علي رأسي للتخلص من والديّ.. ودفعتني لقتلهما.
أضاف: أحضرت سكين المطبخ وانهلت علي "والدي" بعدة طعنات أثناء نومه علي سريره.. ورغم مقاومته لي إلا أنني تمكنت من التغلب عليه ولم يتحمل جسده الواهن طعناتي فلفظ آخر أنفاسه بين يدي.
أيضاً نالت "والدتي" العديد من الطعنات لكنها لم تتحمل كثيراً.. فقد أصابتها صدمة أفقدتها القدرة علي الحركة فاستسلمت لطعناتي التي تعدت ال20 طعنة سكين واكتشفت أنها جثة هامدة.
استطرد قائلاً: بعدها سحبت جثتيهما من أعلي السرير وألقيتهما علي الأرض بصالة الشقة.. ثم أعدت كوب شاي وتناولته مع سيجارة.. بعدها فوجئت بجارنا يطرق الباب بعد سماع أصوات غريبة بالشقة ليكتشف مقتل والديّ..ويبلغ النجدة ليتم القبض عليَّ.. واعترف بالواقعة أمام العقيد محمود خلاف مفتش المباحث والعميد حسام رضا رئيس القطاع.
أوضح في أقواله أيضا: أن والديه كانا يعايرانه بجنونه وتعطله عن العمل.. وكان دائم الخلافات معهما.. وأنه يشعر بالراحة بعد الخلاص منهما.. مشيراً أنهما سبق لهما إيداعه بمستشفي للصحة النفسية.. وكانا يستعدان لإعادته إليها مرة أخري.. كما أنهما كانا يلجآن لأعمال السحر لمنعه من الزواج.
كان العميد طارق زايد مأمور قسم شرطة الشرابية قد تلقي اشارة من شرطة النجدة بالعثور علي جثتي محمد أحمد خليفة "75 سنة" بالمعاش و"زوجته" "أم هاشم محمد" داخل مسكنهما وقيام نجلهما "المتهم" بقتلهما.. فتم ضبطه وأخطر اللواء اسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة.. وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفراعنة يبحثون عن الأرقام القياسية .. والنسور تسعى للتحليق عبر موزمبيق