حذر وتوتر داخل معسكر المنتخب الوطني حسن شحاتة يحتج علي اختراق إحدي الكاميرات فندق اللاعبين
 |
| حسن شحاته |
24 ساعة تفصلنا عن ضربة البداية أمام نيجيريا في أولي مباريات منتخبنا الوطني بأمم إفريقيا رقم(27) التي تستضيفها أنجولا.
لحظات صعبة من القلق و التوتر داخل منتخبنا الوطني, قد يكون طبيعيا في معسكر بطل إفريقيا الذي يسعي للحفاظ علي لقبه وتكرار انجاز غانا مرة اخري علي أرض أنجولا بمشيئة الله. لذلك فقد يكون هذا القلق يشبه قلق التلميذ الذي استذكر دروسه جيدا قبل الامتحان وخائف من النتيجة أو ان هناك أسبابا أخري في الدهليز.
والحقيقة ان هذا القلق والتوتر لا وجود له بين اللاعبين, ولكنه واضح علي بعض أعضاء الجهاز الفني وإدارة البعثة. وقد انفعل بشدة حسن شحاتة لحظة اجتماعه مع أعضاء الجهاز الفني وفوجئ بدخول كاميرات تليفزيونية وكاميرات أخري داخل الفندق وطلب عدم دخول أحد الفندق الذي تم اختياره وحجزه بالكامل من أجل راحة الفريق لا إزعاجه.
وقام اللواء صفي الدين بسيوني بتهدئته وقام بإخراج الإعلاميين, وكادت تحدث ازمة, ولكن سمير زاهر تدارك الأمر بسرعة بعد علمه بحقيقة الأمر وتم حل المشكلة بهدوء من أجل توفير الجو المناسب للجميع قبل المواجهة الحاسمة.
والحقيقة ان وجود سمير زاهر مع البعثة قد ساعد في تخفيف حدة التوتر لتدخله لحل الأزمات في توقيت مناسب دون ضجيج وكان من نتائج ذلك إبعاد اللاعبين تماما عن أي مؤثرات خارجية وهذا واضح تماما.
بعيدا عن هذا المناخ الاداري المتوتر فإن الوضع بين اللاعبين داخل الفريق يدعو للتفاؤل, وهناك التزام من اللاعبين وتركيز عال وثقة في النفس ولم يبق سوي التوفيق في المباريات.
الجهاز الفني وضع حساباته لمباراة نيجيريا التي درسها الفريق جيدا من القاهرة وعلي مايبدو من التدريبات الاخيرة قبل المباراة ان الجهاز الفني سيخوضها بنفس الأسلوب الذي بدأ به لقاء مالي الودي, وهناك استقرار علي عدم اللعب بليبرو واستغلال ذلك في التركيز علي وسط الملعب بأكبر عدد من اللاعبين خاصة أن القادمين من الخلف سيكونون محور الخطورة لفريقنا الوطني.
وصرح حسن شحاتة بأنه لن يلعب اي مباراة إلا من أجل الفوز فهذا سر البطولة, من يردها لابد ان يعمل من أجلها.
وقال المدير الفني للمنتخب الوطني إن مصر احرزت كأس إفريقيا في غانا عندما قهرنا جميع الفرق الإفريقية دون استثناء ولن نحرز البطولة في أنجولا الا اذا هزمنا جميع منافسينا لذلك فإن المنتخب في جميع مبارياتة يلعب للفوز وهذة سمة البطل.
وأشار أبوكريم إلي ان ثقته في لاعبيه بلا حدود, مشيرا الي ان اللاعبين وصلوا الي أعلي فورمة لهم في أنجولا. ورفض حسن شحاتة وصف موزمبيق و بنين بالكومبارس في المجموعة, مشيرا الي قوة الفريقين والتقدم الكبير لجميع المنتخبات الافريقية.
ويؤدي الفريق تدريبه الأخير استعدادا لنيجيريا اليوم علي ملعب الاستاد الرئيسي الذي ستقام عليه المباراة وهو من الملاعب الجميلة ويسع لـ35 ألف متفرج.
وكان الفريق قد خاض مرانه اليومي أمس و شارك فية جميع اللاعبين باسثناء عبد الظاهر السقا دون أسباب مقنعة.
الدكتور أحمد ماجد طبيب الفريق برر غيابه بشعوره بالاجهاد ففضل الجهاز راحته. وبمجرد بدء الفريق في التدريبات علي بعض الجمل التكتيكية وتنفيذ الملامح التي سيلعب بها الفريق طلب حسن شحاتة من الإعلاميين و الكاميرات بعدم التصوير واستجاب له الجميع.
وكان الحارس أبو السعود قد شارك في التقسيمة التي اجراها الجهاز الفني كلاعب ليعوض غياب السقا.
ومن أجل تجنب مفاجآت المنشطات عقد الدكتور أحمد ماجد اجتماعا باللاعبين وشرح لهم كيف ينظم اللاعب نفسة خلال المباراة وتوزيع مجهودة علي المباراة وأهمية التسخين قبل وخلال المباراة و خطورة المنشطات وعدم تناول اللاعب أي دواء إلا من خلال الجهاز الطبي للفريق.
وقد كانت تجربة وجود طباخ مع الفريق اثبتت نجاحها بعد اطمئنان البعثة للشيف أحمد قائد التغذية, فلم تعد هناك شكوي من الطعام وسوء التغذية وقلة المعروض بعد ان اصبحت كل امور البعثة في يديها.
وكان اللواء صفي الدين بسيوني قد حضر الاجتماع التنظيمي لفرق المجموعة الثالثة الذي تخلف عنه مندوب موزمبيق لعدم وصول الفريق وحضر معه سمير عدلي بمشاركة الكاف واللجنة المنظمة لبحث كل النواحي التنظيمية.
ويقام اليوم الاجتماع الفني للمباراة ويحضرة اللواء صفي و المدير الاداري سمير عدلي و الطبيب احمد ماجد حيث سيتم خلاله تحديد الزي ومواعيد الوصول للملعب و التسخين وإجراء تمرينات الاحماء.
لحظات صعبة من القلق و التوتر داخل منتخبنا الوطني, قد يكون طبيعيا في معسكر بطل إفريقيا الذي يسعي للحفاظ علي لقبه وتكرار انجاز غانا مرة اخري علي أرض أنجولا بمشيئة الله. لذلك فقد يكون هذا القلق يشبه قلق التلميذ الذي استذكر دروسه جيدا قبل الامتحان وخائف من النتيجة أو ان هناك أسبابا أخري في الدهليز.
والحقيقة ان هذا القلق والتوتر لا وجود له بين اللاعبين, ولكنه واضح علي بعض أعضاء الجهاز الفني وإدارة البعثة. وقد انفعل بشدة حسن شحاتة لحظة اجتماعه مع أعضاء الجهاز الفني وفوجئ بدخول كاميرات تليفزيونية وكاميرات أخري داخل الفندق وطلب عدم دخول أحد الفندق الذي تم اختياره وحجزه بالكامل من أجل راحة الفريق لا إزعاجه.
وقام اللواء صفي الدين بسيوني بتهدئته وقام بإخراج الإعلاميين, وكادت تحدث ازمة, ولكن سمير زاهر تدارك الأمر بسرعة بعد علمه بحقيقة الأمر وتم حل المشكلة بهدوء من أجل توفير الجو المناسب للجميع قبل المواجهة الحاسمة.
والحقيقة ان وجود سمير زاهر مع البعثة قد ساعد في تخفيف حدة التوتر لتدخله لحل الأزمات في توقيت مناسب دون ضجيج وكان من نتائج ذلك إبعاد اللاعبين تماما عن أي مؤثرات خارجية وهذا واضح تماما.
بعيدا عن هذا المناخ الاداري المتوتر فإن الوضع بين اللاعبين داخل الفريق يدعو للتفاؤل, وهناك التزام من اللاعبين وتركيز عال وثقة في النفس ولم يبق سوي التوفيق في المباريات.
الجهاز الفني وضع حساباته لمباراة نيجيريا التي درسها الفريق جيدا من القاهرة وعلي مايبدو من التدريبات الاخيرة قبل المباراة ان الجهاز الفني سيخوضها بنفس الأسلوب الذي بدأ به لقاء مالي الودي, وهناك استقرار علي عدم اللعب بليبرو واستغلال ذلك في التركيز علي وسط الملعب بأكبر عدد من اللاعبين خاصة أن القادمين من الخلف سيكونون محور الخطورة لفريقنا الوطني.
وصرح حسن شحاتة بأنه لن يلعب اي مباراة إلا من أجل الفوز فهذا سر البطولة, من يردها لابد ان يعمل من أجلها.
وقال المدير الفني للمنتخب الوطني إن مصر احرزت كأس إفريقيا في غانا عندما قهرنا جميع الفرق الإفريقية دون استثناء ولن نحرز البطولة في أنجولا الا اذا هزمنا جميع منافسينا لذلك فإن المنتخب في جميع مبارياتة يلعب للفوز وهذة سمة البطل.
وأشار أبوكريم إلي ان ثقته في لاعبيه بلا حدود, مشيرا الي ان اللاعبين وصلوا الي أعلي فورمة لهم في أنجولا. ورفض حسن شحاتة وصف موزمبيق و بنين بالكومبارس في المجموعة, مشيرا الي قوة الفريقين والتقدم الكبير لجميع المنتخبات الافريقية.
ويؤدي الفريق تدريبه الأخير استعدادا لنيجيريا اليوم علي ملعب الاستاد الرئيسي الذي ستقام عليه المباراة وهو من الملاعب الجميلة ويسع لـ35 ألف متفرج.
وكان الفريق قد خاض مرانه اليومي أمس و شارك فية جميع اللاعبين باسثناء عبد الظاهر السقا دون أسباب مقنعة.
الدكتور أحمد ماجد طبيب الفريق برر غيابه بشعوره بالاجهاد ففضل الجهاز راحته. وبمجرد بدء الفريق في التدريبات علي بعض الجمل التكتيكية وتنفيذ الملامح التي سيلعب بها الفريق طلب حسن شحاتة من الإعلاميين و الكاميرات بعدم التصوير واستجاب له الجميع.
وكان الحارس أبو السعود قد شارك في التقسيمة التي اجراها الجهاز الفني كلاعب ليعوض غياب السقا.
ومن أجل تجنب مفاجآت المنشطات عقد الدكتور أحمد ماجد اجتماعا باللاعبين وشرح لهم كيف ينظم اللاعب نفسة خلال المباراة وتوزيع مجهودة علي المباراة وأهمية التسخين قبل وخلال المباراة و خطورة المنشطات وعدم تناول اللاعب أي دواء إلا من خلال الجهاز الطبي للفريق.
وقد كانت تجربة وجود طباخ مع الفريق اثبتت نجاحها بعد اطمئنان البعثة للشيف أحمد قائد التغذية, فلم تعد هناك شكوي من الطعام وسوء التغذية وقلة المعروض بعد ان اصبحت كل امور البعثة في يديها.
وكان اللواء صفي الدين بسيوني قد حضر الاجتماع التنظيمي لفرق المجموعة الثالثة الذي تخلف عنه مندوب موزمبيق لعدم وصول الفريق وحضر معه سمير عدلي بمشاركة الكاف واللجنة المنظمة لبحث كل النواحي التنظيمية.
ويقام اليوم الاجتماع الفني للمباراة ويحضرة اللواء صفي و المدير الاداري سمير عدلي و الطبيب احمد ماجد حيث سيتم خلاله تحديد الزي ومواعيد الوصول للملعب و التسخين وإجراء تمرينات الاحماء.
تعليقات
إرسال تعليق