الإسماعيلي مع "سليمان".."برضه" تعبان تعادل مع بتروجيت.. وواصل نزيف النقاط

رغم التغيير الذي طرأ علي الإدارة الفنية للإسماعيلي وتولي عماد سليمان المهمة ورغم تحسن الأداء نسبياً.. إلا أنه مازالت الروح غائبة مما أعطي الشعور لدي جماهير الدراويش القليلة التي حضرت المباراة رددت الإسماعيلي برضه تعبان مع سليمان وذلك بعد تعادله بهدف رائع لمحمد محسن أبوجريشة مع بتروجيت وواصل نزيف النقاط.
التعادل نتيجة عادلة بعد أن اقتسم الفريقان شوطي المباراة حتي الفرص التي لاحت لبتروجيت والإسماعيلي وتنافس الجميع علي الفوز بنقاط المباراة الثلاث إلا أن الرعونة والتسرع وعدم الدقة والتركيز من أهم أسباب خروج المباراة بالتعادل وإذا اخترنا بطلاً ونجماً للمباراة لاخترنا هدف محمد محسن أبوجريشة والقائم الأيسر لعصام الحضري الذي أنقذ الدراويش من الهزيمة.
فقد الإسماعيلي نقطتين ثمينتين في سباق الدوري ليبتعد أكثر عن المقدمة بعد ارتفاع رصيده إلي نقطتين فقط من 9 نقاط.. والحق يقال إن الدراويش يعانون من غياب أهم عناصر الخبرة حمص وعمر جمال وأحمد خيري بالإضافة إلي العراقي مصطفي كريم وانتقال شريف عبدالفضيل للأهلي وهو ما يشكل نسبة نصف الفريق من التشكيلة الأساسية مما انعكس بالسلب علي الفريق.
أما بتروجيت فقد اكتفي باللعب في نصف الساعة الأولي من المباراة أحرز بعدها هدف التقدم عن طريق ايريك بيكوي من ضربة جزاء في الدقيقة 33 من الشوط الأول وبعد ذلك تراجع الأداء مما أعطي الفرصة للإسماعيلي للعودة للمباراة وضاعت من مهاجميه العديد من الفرص أمثال بيكوي والسيد حمدي وأسامة محمد الذي اختفي تماماً مما أدي لتغييره ولولا سوء الحظ وعدم التوفيق لخرج الفريق فائزاً بقنبلة محمد شعبان قبل نهاية المباراة التي وقف القائم الأيسر للحضري حائلاً أمامها.
لم يحسم مختار مختار التغيير في الوقت المناسب ودفع بوليد سليمان متأخراً ولو نزل مبكراً لتغيرت النتيجة.
أما الإسماعيلي فمازال أمام عماد سليمان الكثير حتي يعود الفريق للمنافسة مرة أخري علي الدوري بعد ضياع سبع نقاط في ثلاثة أسابيع ورغم هدف أبوجريشة الرائع إلا أنه ينقصه السرعة في إنهاء الهجمات التي لاحت من مهاب سعيد وعبدالله السعيد بالإضافة لعودة الرباعي الغائب حمص وجمال وخيري وكريم الذين يشكلون القوة الضاربة للفريق ومازال دفاع الفريق في حاجة لتدعيم وتغيير للأفضل ليلعب الحضري وأمامه خط دفاع يقظ.. بالإضافة لضرورة عودة أحمد سمير فرج لخطورته وكذلك عبدالله السعيد ومطلوب إتاحة الفرصة أمام التونسي الخطير محمد السليتي وكذلك أحمد علي.
فقد بتروجيت قمة الترتيب منفرداً بعد التعادل مع الدراويش ليبقي علي القمة بفارق الأهداف عن الأهلي.
أدار عصام عببدالفتاح المباراة بامتياز ولم يخطئ في أي قرار وكانت صافرته في التوقيت المناسب واستحق التقدير.
بدأ الشوط بدقيقة حداداً علي روح والد اللاعب السيد حمدي جاءت البداية هادئة لكن من الإسماعيلي ويرد بتروجيت سريعاً بعدها انحصر اللعب وسط الملعب ويتبادل الفريقان الكرة ولا تكتمل هجمة أو تمريرة إلا أن بتروجيت سريعاً ما سيطر علي زمام المباراة لكن دون خطورة ولم يستمر ذلك إلا عشر دقائق فقط ظهر بعدها الدراويش في الصورة من خلال مناوشات محمد محسن أبوجريشة ومهاب سعيد وعبدالله السعيد التي كادت تثمر علي هجمة خطيرة يخرجها الدفاع كورنر.
لعب السيد حمدي رغم وفاة والده وبدأت تحركاته تشكل خطورة علي عصام الحضري مع ايريك بيكوي
ويحصل كريم ذكري علي إنذار بعد أن تعمد لعب الكرة بيده في الدقيقة 33 يدخل عمرو حسن لمنطقة جزاء الإسماعيلية يعرقله أحمد أبومسلم ويحتسب عصام عبدالفتاح ضربة جزاء يسددها ايريك بيكوي علي يسار الحضري مسجلاً الهدف الأول لبتروجيت.
يرتفع حماس اللاعبين ويحاول الإسماعيلي الرد لكن ترتد الكرة علي الحضري بفضل سرعة محمود عبدالحكيم ويتحسن أداء بتروجيت الذي بدأ يسيطر علي مجريات المباراة بعد ارتفاع الروح المعنوية لدي الفريق إلا أن الإسماعيلي يبادله الهجمات ولم يؤثر الهدف في معنويات لاعبيه.
عاب الإسماعيلي أن لاعبي الوسط لا ينضمون للهجوم مما يجعل الفريق يلعب بلا قوة هجومية لينتهي الشوط بتقدم بتروجيت.
بدأ الشوط الثاني بتغيير في صفوف الإسماعيلي بنزول أحمد علي بدلاً من أحمد أبومسلم لتنشيط وسط الفريق وتحسن أداء الإسماعيلي نسبياً وبدأ يهاجم لكن دون تركيز مما أعطي الفرصة لبتروجيت إلي مبادلة الفريق الهجمات ولم يحسن أبوجريشة التسديد في مرمي بتروجيت لتمر الكرة بجوار القائم الأيمن مضيعاً فرصة التعادل ويرد كريم ذكري بكرة رأسية علت العارضة.
ويسحب مختار مختار محمود عبدالحكيم ويدفع بوليد سليمان.
وينزل أحمد الجمل بدلاً من أحمد صديق لزيادة الفاعلية الهجومية للدراويش.. ويرد مختار بسحب بيكوي ويدفع بمحمد كوفي في بتروجيت.
وفي الدقيقة 37 ومن ضربة ركنية رفع مهاب سعيد الكرة قفز محمد صلاح أبوجريشة فوق الجميع ولعب رأسية جميلة تسكن الشباك مسجلاً هدفاً رائعاً للدراويش.
يعطي هدف التعادل الثقة للاعبي الدراويش ويكثف من هجماته بغية استثمار الهدف.
ويسحب عماد سليمان مهاب سعيد ويدفع بالتونسي محمد السليتي لاستغلال سرعته وترتفع أصوات جماهير الإسماعيلي.
وسدد وليد سليمان صاروخاً أنقذه القائم الأيسر للحضري ليحرم بتروجيت من التقدم ليطلق عصام عبدالفتاح صافرة النهاية وينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي العادل. 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفراعنة يبحثون عن الأرقام القياسية .. والنسور تسعى للتحليق عبر موزمبيق