سعدان : سنكافح لحرمان منتخب مصر من التأهل للأمم الافريقية
طالب مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم رابح سعدان، السلطات الجزائرية بالتدخل إذا تجاوزت الحرب النفسية التي تخوضها مختلف وسائل الإعلام المصرية ضد "الخضر" الحدود المعقولة، خاصة إذ تم المس بالذاكرة التاريخية والإستهانة بشهداء الثورة من أجل مباراة في كرة القدم.
وقال "إذا استمرت وسائل الإعلام المصرية في حربها النفسية على الجزائريين بحجة مواجهة كروية، وتجاوزت الحدود مثل مسها بالشهداء، فإنها ستؤثر على علاقات البلدين، وهو الأمر الذي يجب التنبيه إلى خطورته من البداية.. وبالتالي أرى من الضروري تدخل مسؤولي الاتحادية والسلطات السياسية، من اجل توقيف هذه الحرب النفسية التي تقوم بها وسائل الإعلام في البلدين"
و دعا سعدان الصحافة الجزائرية في حوار مطول لصحيفة العرب القطرية، نشرته أمس، و وصفته بالناري، إلى الامتناع عن نقل الاستفزازات التي تقوم بها صحافة أم الدنيا، بالقول" أتمنى من صحافتنا أن لا تنقل ما يصدر عن مختلف وسائل الإعلام المصرية، تجنبا لأي تأثير عن لاعبينا.
فكل واحد يعرف كيف يسير أموره، فنحن لا نهتم لهم، لأن أمامنا مبارتان مصيريتان، ويجب أن نكون مركزين على لقاء زامبيا، ولما تنتهي هذه المواجهة يجب أن نركز على لقاء رواندا "، وأضاف:"..المشكل الذي أراه في هذه النقطة هو صحافتنا، التي عليها التعامل بحذر مما يصدر بأم الدنيا وعدم الدخول في هذه الحرب النفسية التي تسعى من أجل التأثير على معنوياتنا، لأنه ليس من المعقول الدخول في هذه اللعبة الخاسرة، التي ستؤثر سلبا على العلاقات بين الشعبين المصري والجزائري، وتزيد من الفرقة والعداوة بينهما، وتكون بمثابة دعوة للعنف".
من ناحية أخرى، أوضح سعدان، بأنه كان ولا يزال متمسك بقراره الرافض للدخول في اللعبة التي تحاول عدد من وسائل الإعلام المصرية، إقحامه فيها، بغية ضرب استقرار المنتخب الجزائري. حيث أضاف يقول"أنا تكلمت وقلت في أكثر من مناسبة، انه لا يجب علينا الدخول في هذه اللعبة. فانا شخصيا لا اعرف تماما ما يدور من أحاديث أو ماذا يقولون".
وشدد الشيخ سعدان التأكيد على أنه لم ولن يتناثر بما يقوله المصريون، لأنه ببساطة لا يبالي بهم،" أنا احترم المصريين ولا أبالي بما يفعل منتخبهم أو تقول صحافتهم، فانا اهتم لفريقي وفقط. هم يريدون توريطي في حربهم، لكن أقول لهم للمرة الألف، أنا لن ادخل في أي معركة إعلامية، وارفض التعليق عليهم تماما. فأنا سأصرح فقط عندما تحين المواجهة التي تجمعنا بالمنتخب المصري.
وقال:" أنا لا يهمني شيء مما يصنعون، وارفض الدخول في لعبتهم والرد عليهم، وأظن أن هذا الأمر هو الذي اثر عليهم كثيرا، فانا لا أبالي بهم إطلاقا. فقد سمعت مؤخرا أنهم شبهوني بوزير الإعلام العراقي، الصحاف، أثناء الغزو الأمريكي للعراق، فلهم حرية القول، ما يشاءون سواء لقبوني بالصحاف أو صدام أو غير ذلك".
وفي سؤال يحمل الكثير من التقليل من شأن المنتخب المصري حول امكانية احتياجه لنقاط مباراة العودة ضد الخضر للتأهل لكأس افريقيا، قال سعدان أنه سيلعب بكل شرف أمام مصر في العودة حتى لو ضمنت الجزائر التأهل للمونديال، وهذا ما سيزيد من معاناة الفراعنة الذين قد يحتاجون كثيرا لنقاط الجزائر لضمان رحلة دفاعهم عن لقبهم الإفريقي.
وبخصوص الكواليس التي عادة ما تكون الفيصل في تحديد هوية المتأهلين لاسيما في القارة الإفريقية، أوضح سعدان أن أفضل طريقة لمحاربتها هي الفوز في الميدان و اللعب بهدوء وذكاء.وعن حظوظ المنتخبات الافريقية للتأهل لمونديال البفانا بفانا، رشح سعدان كوت ديفوار و غانا، كما رشح السعودية للإلتحاق بالكوكبة عن الملحق الأسيوي .
وقال "إذا استمرت وسائل الإعلام المصرية في حربها النفسية على الجزائريين بحجة مواجهة كروية، وتجاوزت الحدود مثل مسها بالشهداء، فإنها ستؤثر على علاقات البلدين، وهو الأمر الذي يجب التنبيه إلى خطورته من البداية.. وبالتالي أرى من الضروري تدخل مسؤولي الاتحادية والسلطات السياسية، من اجل توقيف هذه الحرب النفسية التي تقوم بها وسائل الإعلام في البلدين"
و دعا سعدان الصحافة الجزائرية في حوار مطول لصحيفة العرب القطرية، نشرته أمس، و وصفته بالناري، إلى الامتناع عن نقل الاستفزازات التي تقوم بها صحافة أم الدنيا، بالقول" أتمنى من صحافتنا أن لا تنقل ما يصدر عن مختلف وسائل الإعلام المصرية، تجنبا لأي تأثير عن لاعبينا.
فكل واحد يعرف كيف يسير أموره، فنحن لا نهتم لهم، لأن أمامنا مبارتان مصيريتان، ويجب أن نكون مركزين على لقاء زامبيا، ولما تنتهي هذه المواجهة يجب أن نركز على لقاء رواندا "، وأضاف:"..المشكل الذي أراه في هذه النقطة هو صحافتنا، التي عليها التعامل بحذر مما يصدر بأم الدنيا وعدم الدخول في هذه الحرب النفسية التي تسعى من أجل التأثير على معنوياتنا، لأنه ليس من المعقول الدخول في هذه اللعبة الخاسرة، التي ستؤثر سلبا على العلاقات بين الشعبين المصري والجزائري، وتزيد من الفرقة والعداوة بينهما، وتكون بمثابة دعوة للعنف".
من ناحية أخرى، أوضح سعدان، بأنه كان ولا يزال متمسك بقراره الرافض للدخول في اللعبة التي تحاول عدد من وسائل الإعلام المصرية، إقحامه فيها، بغية ضرب استقرار المنتخب الجزائري. حيث أضاف يقول"أنا تكلمت وقلت في أكثر من مناسبة، انه لا يجب علينا الدخول في هذه اللعبة. فانا شخصيا لا اعرف تماما ما يدور من أحاديث أو ماذا يقولون".
وشدد الشيخ سعدان التأكيد على أنه لم ولن يتناثر بما يقوله المصريون، لأنه ببساطة لا يبالي بهم،" أنا احترم المصريين ولا أبالي بما يفعل منتخبهم أو تقول صحافتهم، فانا اهتم لفريقي وفقط. هم يريدون توريطي في حربهم، لكن أقول لهم للمرة الألف، أنا لن ادخل في أي معركة إعلامية، وارفض التعليق عليهم تماما. فأنا سأصرح فقط عندما تحين المواجهة التي تجمعنا بالمنتخب المصري.
وقال:" أنا لا يهمني شيء مما يصنعون، وارفض الدخول في لعبتهم والرد عليهم، وأظن أن هذا الأمر هو الذي اثر عليهم كثيرا، فانا لا أبالي بهم إطلاقا. فقد سمعت مؤخرا أنهم شبهوني بوزير الإعلام العراقي، الصحاف، أثناء الغزو الأمريكي للعراق، فلهم حرية القول، ما يشاءون سواء لقبوني بالصحاف أو صدام أو غير ذلك".
وفي سؤال يحمل الكثير من التقليل من شأن المنتخب المصري حول امكانية احتياجه لنقاط مباراة العودة ضد الخضر للتأهل لكأس افريقيا، قال سعدان أنه سيلعب بكل شرف أمام مصر في العودة حتى لو ضمنت الجزائر التأهل للمونديال، وهذا ما سيزيد من معاناة الفراعنة الذين قد يحتاجون كثيرا لنقاط الجزائر لضمان رحلة دفاعهم عن لقبهم الإفريقي.
وبخصوص الكواليس التي عادة ما تكون الفيصل في تحديد هوية المتأهلين لاسيما في القارة الإفريقية، أوضح سعدان أن أفضل طريقة لمحاربتها هي الفوز في الميدان و اللعب بهدوء وذكاء.وعن حظوظ المنتخبات الافريقية للتأهل لمونديال البفانا بفانا، رشح سعدان كوت ديفوار و غانا، كما رشح السعودية للإلتحاق بالكوكبة عن الملحق الأسيوي .
تعليقات
إرسال تعليق